تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين مركز مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.

ومن هذه الدورات قدم المركز يومي السبت والأحد 4 و5 فبراير 2024 دورة عن النشر الدولي للبحوث العلمية.

جامعة القاهرة

على جانب آخر أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، استمرار تطور مركز الجامعة بالتصنيفات العالمية لأفضل الجامعات بالعالم، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة دخلت ضمن أفضل 500 جامعة بالتصنيف الإسباني (ويبومتركس) من بين 30 الف جامعة بالتصنيف وذلك استمرارا لسلسلة إنجازات الجامعة.

وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة احتلت المركز 499 عالمياً بتصنيف يناير 2024 وذلك بتقدم 225 مركزا عن موقع الجامعة بنفس التصنيف عام 2017، موضحا أن الجامعات استطاعت التقدم بخطوات ثابتة بالتصنيف حيث جاء التطور والنمو مستمر منذ 2017 حيث كان ترتيب جامعة القاهرة 724 عالميا وفى يناير 2020 تطور إلى 668 والآن في يناير 2024 أصبح 499، بنسبة نمو وصلت إلى 38% خلال هذه الفترة وكذلك نمت الاستشهادات المرجعية للبحوث العالمية لجامعة القاهرة في هذه الفترة إلى أكثر من 200%.

وأكد الدكتور الخشت، على أن ترتيب جامعة القاهرة ضمن الجامعات العالمية في تصنيف ويبومتركس الإسباني جاء بعد أن وصلت نسبة استشهادات  البحوث العالمية لجامعة القاهرة إلى ستمائة و١٤٤ ألفا و٥٤ استشهادا خلال ٦ شهور فقط، وهذا التطور ساهم في تقدم الجامعة 22 مركزا عن أخر تصنيف منذ ٦ شهور، و٤٣ مركزا عن تصنيف يناير ٢٠٢٣ حيث كانت الجامعة في المركز 542 عالميا وبنسبة نمو قدرها 8%.

وأوضح الدكتور الخشت، أن هذا التقدم يعد جزءا من نجاحات الجامعة في جميع التصنيفات الدولية التي حققت جامعة القاهرة فيها تقدما كبيرا خلال السنوات الماضية، مما وضع جامعة القاهرة ضمن أفضل جامعات العالم من حيث التصنيف العام أو التخصصات العلمية المميزة، حيث نجحت جامعة القاهرة في كسر حاجز أفضل 50 جامعة علي مستوي العالم في هندسة البترول، وضمن أفضل مائة جامعة في خمسة تخصصات متنوعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة النشر الدولي للبحوث العلمية جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهدت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 جلسة فكرية بارزة قدّمها الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بعنوان «العقل الجامد والعقل الفعال وإشكالية تجديد الخطاب الديني»، وذلك ضمن سلسلة ندوات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإشراف الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، وحضور الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة، وعدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستعرض الدكتور الخشت، خلال المحاضرة، تشخيصاً دقيقاً للأزمة الراهنة في الفكر الديني، موضحاً أن التحدي الأساسي يتمثل في الصراع بين نمطين معرفيين: نمط جامد يقوم على الاتباع والنقل، ونمط فعّال يتبنى العقل النقدي والتجديد المنفتح على تحولات العصر مع الالتزام بالثوابت.
وأكد الخشت أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تحرراً من سلطة الموروث البشري الجامد عبر اعتماد منهجيات علمية حديثة، مثل الهرمنيوطيقا (علم التأويل)، لقراءة النصوص الدينية ضمن سياقاتها الأصلية وفهمها في ضوء التحولات الاجتماعية والمعرفية.
وأوضح أن القرآن الكريم يتميز بـ«فائض دلالي» يتيح تعدد المعاني، مما يجعل النص مفتوحاً للتأويل المستمر عبر العصور، على خلاف الرؤية التقليدية التي حصرت المعاني ضمن قوالب ثابتة.
وفي جانب آخر من المحاضرة، شدد الدكتور الخشت على أهمية الدولة الوطنية بوصفها الضامن لوحدة المجتمعات واستقرارها، محذراً من خطر الجماعات المتطرفة، التي تهدد السلم الأهلي، وتسعى إلى هدم فكرة المواطنة الجامعة لصالح مشاريع أيديولوجية مغلقة. كما قارن بين «عقل الاتباع»، الذي يعامل المعرفة كإرث جامد، و«عقل التجديد» الذي يرى المعرفة كعملية تاريخية متطورة، مستشهداً بنماذج مفكرين كبار أمثال محمد عبده وعلي عبد الرازق والشيخ محمود شلتوت.
وفي المحور التطبيقي، قدم الخشت أمثلة عملية لتحليل مواضيع عدة، مبيناً كيف يختلف التعامل معها بين النهجين التقليدي والتجديدي، حيث يدعو العقل الفعّال إلى تفسير النصوص وفق القيم الكلية للعدل والحرية ومقتضيات تطور المجتمعات. واختتم الدكتور الخشت محاضرته بالتأكيد أن تجديد الخطاب الديني، لا يتحقق بتغيير الشكل أو الأسلوب فقط، بل عبر قطيعة معرفية جذرية مع نمط التفكير التقليدي، وتبني أدوات تأويلية جديدة تتفاعل بوعي مع أسئلة العصر.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً فكرياً كبيراً من الحضور، الذين ناقشوا آفاق تجديد الخطاب الديني، ودور الفلسفة التأويلية في بناء خطاب ديني معاصر قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادي تطلق مشروعات تطويرية ضخمة لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس
  • دورة تدريبية عن تطوير زراعة الفطر بحمص
  • جامعة عين شمس تعتمد نتائج الفائزين بجوائزها العلمية لعام 2024 بمختلف المجالات
  • افتتاح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق
  • " نحت الأسنان" دورة تدريبية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • أمير جازان يستقبل مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة
  • بـ 70 نقطة.. صعود منتخب جامعة سوهاج لكرة السلة إلى نهائي دورة الشهيد الرفاعي الـ 52
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • رئيس جامعة القاهرة: مُصرون على إنجاز مشروع سكني لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»