مخاطر صحية تجعلك تتوقف عن استخدامه الآن .. أضرار التدخين الإلكتروني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
التدخين الإلكتروني يشكل مخاطر صحية وينصح بالتوقف عن استخدامه. على الرغم من أن التدخين الإلكتروني قد يعتبر بديلاً نسبيًا أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، إلا أنه لا يعني أنه خالٍ تمامًا من المخاطر، بحسب ما نشره موقع إكسبريس .
حكم التشويش أو التدخين أثناء قراءة القرآن.. دار الإفتاء تحذر "الأمريكية بالقاهرة" أفضل جامعة خالية من التدخين في المنطقة العربية اضرار التدخين الإلكترونيإليك بعض المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني:
تأثير على الجهاز التنفسي: يحتوي البخار الناتج عن التدخين الإلكتروني على مواد كيميائية قد تسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي والحساسية والتهاب الشعب الهوائية، قد يزيد استخدام التدخين الإلكتروني من خطر الإصابة بأمراض الرئة مثل التهاب الرئة والتليف الرئوي.
تأثير على صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والتصلب العصيدي والأزمات القلبية.
تأثير على صحة الفم والأسنان: يحتوي السائل المستخدم في التدخين الإلكتروني على نسبة عالية من النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على صحة الفم والأسنان. يمكن أن يزيد استخدام التدخين الإلكتروني من خطر الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان وتلف الأنسجة الفموية.
تأثير على الصحة العامة: يحتوي البخار المنبعث من التدخين الإلكتروني على مركبات كيميائية قد تكون ضارة للمدخن وللأشخاص الذين يتعرضون للبخار بشكل غير مباشر، مثل الأطفال وغيرهم، قد تتسبب هذه المركبات في تلوث الهواء وزيادة خطر تطور الأمراض التنفسية والحساسية.
بناءً على هذه المخاطر المحتملة للصحة، يُوصى بالتوقف عن استخدام التدخين الإلكتروني، إذا كنت تبحث عن دعم للإقلاع عن التدخين، يُنصح بالتحدث مع الأطباء أو الخبراء في مجال الصحة العامة الذين يمكنهم توفير المشورة والدعم المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين الإلكتروني التدخين اضرار التدخين الإلكتروني الشعب الهوائية استخدام التدخين الإلكتروني صحة الفم والأسنان التدخین الإلکترونی تأثیر على
إقرأ أيضاً:
كيف نحافظ على صحة القلب؟
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
كثيرة هي العوامل التي تؤدي إلى اعتلال القلب، منها اضطراب النوم، والحزن، والقلق والاكتئاب، وعدم ممارسة أي نشاط رياضي، وتعتبر الوقاية من أهم العوامل التي تحافظ على صحة القلب، مع تعزيز الوعي بالأمراض التي قد تصيبه وتدمر الأوعية الدموية، الأمر الذي يستدعي اتباع أسلوب حياة صحي بممارسة الرياضة، وتناول الغذاء المفيد، والامتناع عن التدخين.
في السطور التالية، يسلط أطباء واختصاصيون واستشاريون وجرّاحو قلب، الضوء على أبرز الممارسات التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب، وأحدث العلاجات المتاحة لحمايته.
مسببات رئيسة
تقول الدكتورة بشاير غياث، استشارية أمراض القلب في مستشفى هيلث بوينت، إن العوامل التي تؤثر سلباً على صحة القلب متعددة، أبرزها التدخين الذي يسبب تلف الأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم الذي يُعد من المسببات الأساسية لأمراض القلب، حيث يؤدي إلى تلف تدريجي في أوعيته الدموية، كما يشكل ارتفاع مستويات الكوليسترول أيضاً عاملاً رئيسياً لتراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين، وهو ما يؤدي إلى عرقلة تدفق الدم، أما مرض السكري، فيسهم في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب من خلال تأثيره السلبي على الأوعية الدموية، وبالنسبة للسمنة، فهي تؤدي إلى ضغط زائد على القلب وترفع من خطر إصابته بالأمراض، خصوصاً مع قلة النشاط البدني، الذي يضعف العضلة، ويساهم في زيادة الوزن، ولا يمكن أن نغفل أيضاً العوامل الوراثية، حيث يمكن أن تنتقل بعض أمراض القلب عبر الأجيال استناداً إلى التاريخ الطبي والمرضي للأفراد.
وتقدم د. بشاير غياث، مجموعة من النصائح الأساسية للحفاظ على صحة القلب، أهمها تجنب التدخين والتوتر، حيث إن التوتر يزيد من ضغط الدم، ويؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أوصت بممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، خاصة الجري والسباحة وركوب الدراجات، لتعزيز الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب، كما شددت على أهمية النوم الجيد لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات يومياً، حيث يساهم ذلك في تنظيم ضغط الدم وتقليل الالتهابات، وهي عوامل ضرورية للوقاية من أمراض القلب، كما نصحت بالحفاظ على وزن صحي، حيث إن السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفيما يتعلق بالتغذية، أشارت إلى أهمية تناول الألياف بشكل يومي، والتي تكثر في التفاح والبروكلي والحبوب الكاملة والبقوليات، مشددة على ضرورة تقليل استهلاك الدهون المشبعة والتقليل من الملح في الطعام، لتجنب ارتفاع مستويات الكوليسترول وضغط الدم.
وأوصت د. بشاير غياث، بضرورة الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بدهون الأوميجا 3، خاصة أسماك السردين والتونة والسلمون، والتي تساعد في حماية القلب من الأمراض، مع ضرورة تناول 5 حصص من الفاكهة أو الخضراوات يومياً للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة القلب.
كشف مبكر
من جهته، يؤكد الدكتور غوبال باتناغار، رئيس معهد جراحة القلب والصدر بمعهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى «كليفلاند كلينك» أبوظبي، أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لهذا يجب توعية أفراد المجتمع بطبيعة هذه الأمراض وسبل الوقاية منها، وتسليط الضوء على أعراضها الأولى التي تستدعي التوجه للطبيب للكشف المبكر، لاسيما وأن اكتشافها سريعاً يعزز من فاعلية إدارتها وعلاجها، ونحرص في المستشفى على توفير العديد من الخيارات العلاجية، على غرار استبدال الصمام الأبهري بالقسطرة، فضلاً عن تثقيف المرضى وتوعيتهم بعد إتمام علاجهم بالطرق المثلى للحفاظ على صحة قلبهم والوقاية من تدهور الحالة الصحية وعودة المرض، كما نعمل على إعادة تأهيل القلب، واستبدال وإصلاح الصمامات بأدنى حدود التدخل الجراحي.
تأثير الاكتئاب
من جانبها، توضح الدكتورة رشا عباس، استشارية الطب النفسي بمراكز هيلث بلس التخصصية، ومستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، أن الاكتئاب يؤثر بشكل كبير على صحة القلب، فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية، حيث يرتبط الاكتئاب بزيادة الالتهابات في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، كما يؤدي إلى أنماط حياة غير صحية، منها التدخين، وعدم ممارسة الرياضة، وإهمال الغذاء الصحي، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
وتتابع د. رشا «إن ممارسة الرياضة بانتظام تزيد الشعور بالسعادة وتحسّن الصحة العقلية والجسدية، فعند ممارسة الرياضة، يفرز الجسم مواد كيميائية مثل الإندورفينات، التي تعزز المزاج وتحسن الصحة العقلية، كما أن الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقوية عضلة القلب، كما أن للضحك تأثيراً إيجابياً قوياً على صحة القلب والجسم، فهو يساعد في تقليل مستويات التوتر، ويعزز الجهاز المناعي ويحسن الحالة المزاجية بشكل عام».
وأشارت د. رشا عباس، قائلة: «يمكن أن يؤثر الحزن الشديد سلباً على الجسم، خاصة القلب، والذي يُعرف بمتلازمة القلب المنكسر، وهي حالة قلبية تحدث نتيجة التعرض للحزن أو الخوف الشديد، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، الأمر الذي يؤثر على وظائف القلب والجسم بشكل عام، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب».