أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، جولة مقبلة للوزير، أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة لتكون الخامسة منذ الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان أن بلينكن سيزور السعودية ومصر وإسرائيل والضفة الغربية في الفترة ما بين 4 إلى 8 فبراير.

 

وأضاف ميلر أن بلينكن "سوف يواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ويتضمن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في غزة". 

وأشار إلى أن الوزير "سيواصل العمل لمنع اتساع نطاق الصراع، مع التأكيد مجددا على أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة بالبحر الأحمر".

واختتم المتحدث بيانه بالقول: "وسيواصل الوزير أيضا المناقشات مع الشركاء حول كيفية خلق منطقة سلمية أكثر تكاملا تشتمل على أمن دائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وأتى الإعلان عن هذه الجولة تزامنا مع ضربات أميركية استهدفت مواقع تابعة لمليشيات إيرانية في العراق وسوريا ردا على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة بالأردن يوم الأحد الماضي. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد الإسرائيلي: اتفاقيات أبراهام قد تشمل السعودية قريبا

أعلن وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، عن توقعاته بإمكانية توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل مزيدًا من الدول، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

يأتي هذا التصريح في ظل مساعٍ إسرائيلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع دول المنطقة، مدعومةً بجهود أمريكية لدفع عجلة التطبيع بين تل أبيب ودول عربية وإسلامية أخرى.

وأكد بركات أن المرحلة القادمة قد تشهد تقدمًا ملموسًا في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين إسرائيل والدول الموقعة على الاتفاقيات، مع التركيز على تطوير مجالات الاستثمار والتجارة المشتركة.

وأوضح أن التطورات الإقليمية الأخيرة توفر "فرصة تاريخية" لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول خليجية، بما في ذلك السعودية، التي تُعدّ لاعبًا رئيسيًا في المنطقة.


ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن خطوات جديدة في ملف العلاقات الإسرائيلية-السعودية، خاصة مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم تنصيبه بأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل بات قريبا.

وفي أيلول / سبتمبر 2023، أشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن تحقيق السلام مع السعودية سيُحدث تغييرًا جذريًا في المنطقة، معتبرًا أن المملكة تُشكل "مفتاحًا استراتيجيًا" لمستقبل العلاقات الإقليمية.


وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن جهود دبلوماسية مكثفة تقودها الولايات المتحدة بهدف ضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم، والتي بدأت في عام 2020 بتطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. ووفقًا لتقارير، فإن السعودية قد تكون الوجهة التالية لهذه الاتفاقيات، رغم عدم وجود إعلان رسمي من الرياض حتى الآن.

ويؤكد محللون أن توسع الاتفاقيات سيفتح الباب أمام فرص اقتصادية ضخمة، بما يشمل مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية، في ظل اهتمام الشركات الإسرائيلية بتوسيع استثماراتها في الأسواق الخليجية.

مقالات مشابهة

  • مصادر أمريكية: ترامب يعتزم تكليف مبعوثه للشرق الأوسط لتولي مهمة ملف إيران
  • العراق يقر قانونا يسمح بالإفراج عن مدانين بمهاجمة القوات الأميركية
  • ترامب يكلف مبعوثه للشرق الأوسط بتولي ملف إيران
  • صحيفة: ملف إيران سيكون بيد مبعوث ترامب للشرق الأوسط
  • وزير الاقتصاد الإسرائيلي: اتفاقيات أبراهام قد تشمل السعودية قريبا
  • كيف علق مبعوث ترامب للشرق الأوسط على وقف الحرب في غزة؟
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: تنفيذ اتفاق غزة أصعب من التوصل إليه
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سننتقل للمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة بشرط
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • الرئيس السيسي يكشف سر اجتماع مهم مع قيادات الدولة في أكتوبر الماضي