رجل أعمال ألماني: الولايات المتحدة لديها خطة للإطاحة بزيلينسكي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرح رجل الأعمال الألماني مؤسس موقع "ميغا أبلود" Megaupload كيم دوتكوم، بأن الولايات المتحدة لديها خطة جاهزة للإطاحة بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
"واشنطن بوست": أوكرانيا أبلغت واشنطن بقرار زيلينسكي إقالة قائد القوات المسلحةوقال في حسابه على منصة "إكس": "سيمور هيرش، الصحفي الأمريكي الحائز على جوائز، يؤكد الشائعات الواردة من أوكرانيا بأن واشنطن طورت خطة للإطاحة بزيلينسكي".
ويوم أمس الجمعة، أعلن الصحفي الأمريكي سيمور هيرش أن موقف واشنطن الحالي من أوكرانيا يقضي بدعم قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني، وبإصلاحات تؤدي إلى تغيير نظام فلاديمير زيلينسكي.
وكتب هيرش على منصة Substack: "يقضي المفهوم الحقيقي بالدعم الثابت لزالوجني والإصلاحات التي ستؤدي إلى نهاية نظام زيلينسكي".
يذكر أنه على خلفية التسريبات الصحفية حول خلافات بين زيلينسكي وزالوجني بشأن عدد من المسائل العسكرية، بما فيها ضرورة تعبئة نحو 500 ألف شخص جديد في صفوف الجيش من أجل تحقيق مكاسب في ميدان القتال، الأمر الذي لم يرغب زيلينسكي في الإقدام عليه نظرا التداعيات السياسية المحتملة لمثل هذا القرار.
وفي هذا السياق نشر زالوجني يوم الخميس مقالا له في موقع شبكة "سي إن إن"، انتقد فيه عجز السلطات الأوكرانية عن زيادة عدد الأفراد في القوات المسلحة، ودعا إلى تطوير القدرات التقنية للقوات الأوكرانية، وخصوصا في مجال الطائرات المسيرة.
وعلى خلفية التقارير الإعلامية عن إقالة زالوجني نفت الرئاسة الأوكرانية رسميا صحة هذه المعلومات.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة بأن السلطات الأوكرانية أبلغت البيت الأبيض بقرار الرئيس فلاديمير زيلينسكي إقالة قائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري أميركي يحذر: حربا أوكرانيا وغزة تلتهمان دفاعاتنا الجوية
قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي الأميرال سام بابارو، إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
وقال بابارو خلال فعالية أقيمت أمس الثلاثاء، إنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب في أوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا. وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة (ناسامز).
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، ونحو 100 جندي أميركي لتشغيلها.
وتعد المنظومة جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي.
حجم المساعدات
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات فعلية إلى أوكرانيا بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 60 مليار دولار أميركي حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024″.
أما بالنسبة للمساعدات الأميركية لإسرائيل، فقد ذكرت "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية أن الولايات المتحدة أنفقت رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الباحثون الذين أعدوا التقرير إن 4.86 مليارات دولار إضافية ذهبت إلى تكاليف الحملة التي تقودها البحرية الأميركية ضد الحوثيين.
وقال الباحثون إنه على عكس المساعدات العسكرية الأميركية الموثقة علنا لأوكرانيا، كان من المستحيل الحصول على التفاصيل الكاملة لما شحنته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ طوفان الأقصى، وبالتالي فإن مبلغ 17.9 مليار دولار لهذا العام هو رقم جزئي.
واتهموا إدارة بايدن ببذل جهود لإخفاء كميات المساعدات الكاملة وأنواع الأنظمة من خلال المناورة البيروقراطية.
ويُعد دعم إسرائيل من القضايا النادرة التي تجمع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، إذ يلقى دعمها العسكري موافقة أغلبية كلا الحزبين داخل مجلسي النواب والشيوخ.