إنتبه .. علامات تظهر بعد الأكل دليل على الإصابة بسرطان المعدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد النخيلى مدير مستشفى الأورام بالإسماعيلية، أنه قد تظهر بعض العلامات والأعراض بعد تناول الطعام،و التي يمكن أن تكون مرتبطة بالمشاكل المعوية المختلفة، بما في ذلك سرطان المعدة.
وأكد النخيلي من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أنه يجب أن يتم تشخيص سرطان المعدة من خلال فحص طبي متخصص واختبارات تشخيصية مثل التنظير الهضمي وفحوص الصور الطبية، قد تشمل بعض العلامات المحتملة التي يمكن أن تظهر بعد الأكل وتشير إلى سرطان المعدة:
. الكرش علامة على نوع سرطان خطير أعراض سرطان المعدة
آلام البطن: قد يشعر الشخص بآلام أو ضغط في منطقة المعدة بعد تناول الطعام، ومع ذلك، يجب أن يتم استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لهذه الآلام.
صعوبة في البلع: إذا كان هناك انسداد أو تضيق في المريء أو المعدة بسبب وجود ورم، فقد يشعر الشخص بصعوبة في البلع بعد تناول الطعام.
فقدان الشهية وفقدان الوزن: قد يشعر الشخص المصاب بسرطان المعدة بفقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر، حيث يصعب عليه تناول الكمية المعتادة من الطعام.
الغثيان والقيء: قد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان المعدة من حالات مستمرة من الغثيان والقيء بعد تناول الطعام.
انتفاخ البطن: قد يشعر الشخص بانتفاخ في منطقة البطن بعد تناول الطعام، وهذا قد يكون نتيجة لتضخم ورم في المعدة.
تذكر أن هذه العلامات ليست خاصة بسرطان المعدة فقط، وقد تكون مرتبطة بعدة أسباب أخرى، إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض أو لديك قلق بشأن صحتك، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان المعدة تناول الطعام أعراض سرطان المعدة آلام البطن صعوبة في البلع انتفاخ البطن الغثيان والقيء بعد تناول الطعام بسرطان المعدة سرطان المعدة
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
ماجد محمد
كشف باحثون من جامعة شيكاغو عن علامة جديدة قد تساعد في الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر، تتمثل في فقدان القدرة على شم رائحة جل الاستحمام المعتاد.
ووفقًا للدراسة، فإن تراجع حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على المرض، ما يفتح الباب أمام أساليب جديدة للكشف المبكر.
ويعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر تدريجياً على القدرات الإدراكية، وصولاً إلى الخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية، ونظرًا لعدم توفر علاج فعّال للخرف، فإن التشخيص المبكر يمثل عاملًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة للمرضى.
وأوضح الباحثون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الذاكرة وحاسة الشم، حيث يؤثر الزهايمر على الدماغ ووظائفه، مما قد يؤدي إلى ضعف القدرة على التعرف على الروائح، وبناءً على هذه النتائج، يسعى العلماء إلى تطوير اختبارات تعتمد على الشم، للمساعدة في الكشف عن المرض في مراحله الأولى.
ورغم ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، إذ يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر أو لأسباب أخرى.