إردوغان يعين فاتح كراهان حاكما لـ"المركزي" عقب استقالة إركان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عيّن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخبير الاقتصادي السابق في أمازون فاتح كراهان حاكما جديدا للمصرف المركزي خلفا لحفيظة غاية إركان التي استقالت على خلفية فضيحة إعلامية تتّهمها بمنح مزايا لعائلتها في المصرف المركزي.
ويخلف كراهان إركان، المسؤولة المالية السابقة في وول ستريت والتي استقالت بعد أقل من عام على توليها مهماتها.
وجاء في بيان أعلنت فيه المسؤولة المالية السابقة في وول ستريت على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي استقالتها من حاكمية المركزي التركي "طلبت من الرئيس إعفائي من مهماتي التي تولّيتها بكل فخر منذ اليوم الأول".
وتفيد تقارير بأن إركان أثارت غضب الرئيس التركي بتصريح أدلت به الشهر الماضي لصحيفة تركية قالت فيه إنها اضطرت للعودة والإقامة لدى والديها مع أطفالها وزوجها، بسبب التضخم وارتفاع اسعار العقارات في تركيا، بحسب مراقبين.
وأثارت الحملة ضد أول امرأة تولّت حاكمية المصرف المركزي التركي مخاوف مستثمرين وخلّفت أجواء ضبابية حول التزام رجب طيب إردوغان تجاه فريقه الحكومي على المدى الطويل.
وقالت إركان في بيانها "لقد نُظّمت مؤخرا حملة للنيل من سمعتي".
وأشارت إلى أنها تنحّت "لتجنيب عائلتي وطفلي البريء الذي لم يبلغ عاما ونصف عام، مزيدا من التأثر بهذه الحملة".
وكان إردوغان عيّن إركان حاكمة للمصرف المركزي التركي في يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وول ستريت المركزي التركي ارتفاع اسعار العقارات في تركيا إركان تركيا المركزي التركي البنك المركزي التركي محافظ المركزي التركي وول ستريت المركزي التركي ارتفاع اسعار العقارات في تركيا إركان أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
استقالة منتج برنامج 60 دقيقة بعد ضغوط من إدارة ترامب
أعلن بيل أوينز، منتج برنامج "60 دقيقة" الشهير، استقالته يوم الثلاثاء بسبب ما وصفه بهجمات على "استقلالية البرنامج وتدخلات سياسية متزايدة"، وسط نزاع قانوني شرس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال أوينز في رسالة إلكترونية إلى فريقه: "اتضح لي خلال الأشهر الماضية أنه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أفعل دائما، بناء على ما هو مناسب لـ60 دقيقة وما هو مناسب للجمهور".
وأضاف: "لقد دافعت عن هذا البرنامج بكل ما أوتيت من قوة، ولهذا أتنحى حتى يتمكن من المضي قدما".
ويعتبر "60 دقيقة" من أبرز البرامج الإخبارية الاستقصائية في الولايات المتحدة منذ انطلاقه عام 1968، ويجذب أكثر من 10 ملايين مشاهد أسبوعيا. لكنه تحول مؤخرا إلى هدف رئيسي لهجمات ترامب، الذي رفع دعوى قضائية ضد البرنامج في أكتوبر/تشرين الأول 2024، متهما إياه بالتلاعب بمقابلة أجراها مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ورفضت شبكة "سي بي إس" -المالكة للبرنامج- هذه الاتهامات بشدة، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. لكن الإدارة الأميركية صعدت هجومها، إذ دعا ترامب إلى "إلغاء البرنامج"، بينما ذهب مستشاره إيلون ماسك إلى حد القول إنه "يأمل أن يصدر بحق فريق البرنامج أحكام سجن طويلة".
إعلانوتفاقمت الأزمة على خلفية مساعي شركة "باراماونت" المالكة لشبكة "سي بي إس" للاندماج مع سكاي دانس، وهي صفقة تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية (إف سي سي) برئاسة بريندان كار، وهو من حلفاء ترامب.
ويسعى ترامب إلى الحصول على تعويض مالي ضخم بقيمة 20 مليار دولار من شبكة "سي بي إس" بسبب مقابلة هاريس، في حين تتداول وسائل إعلام أميركية إمكانية التوصل إلى تسوية سرية بين الجانبين.
من جهته، أكد أوينز -في فبراير/شباط الماضي- أنه لن يعتذر كجزء من أي تسوية محتملة في الدعوى القضائية.