قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل شن ضربات جوية على ثلاثة مواقع تخص فصائل داخل البلاد، وذلك بعد دقائق من تنديد الجيش العراقي بالضربات التي وصفها بأنها انتهاك للسيادة العراقية.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين "أبلغنا الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الضربات".

وندد العراق بالضربات الأميركية داخل أراضيه محذرا من أن هذه الخطوة ستجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.

وقال الجيش العراقي في بيان: "تتعرض مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية  إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأميركية، إذ تأتي هذه الضربات في  وقت يسعى فيه العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة."

وأضاف البيان: "إن هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لايحمد عقباه، ونتائجه ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة."

وقال مسؤول في البنتاغون لـ "سكاي نيوز عربية" إن الولايات المتحدة قامت بتنسيق "لوجستيات" العمليات العسكرية مع الحكومة العراقية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القائم خرقا للسيادة العراقية البنتاغون لوجستيات الولايات المتحدة العراق الضربات الأميركية القائم الحرس الثوري الحشد الشعبي القائم خرقا للسيادة العراقية البنتاغون لوجستيات أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

ترامب واحجية المصارف العراقية !؟

بقلم : عمر الناصر ..

من البديهي جداً ان تكون هنالك اراء واحاديث تدور خلف الكواليس او الغرف السياسية والشارع العراقي عن ما سينتهجه ترامب من مسار مع دول منطقة الشرق الاوسط وموقف اميركا من الحرب الدائرة هناك بعد وصوله الى سدة الرئاسة، بعد ان بدأ بتعيين وزراء واستحداث وزارات جديدة والبدأ بمرحلة التهيئة لاربع سنين مليئة بالمفاجآت، مع العلم ان السياسة الخارجية الاميركية منهجها واضح وثابت لكن تستثنى منها بعض التغييرات الطارئة بين الفينة والاخرى تبعاً لسياسة ” العصى والجزرة”، مقارنة مع حجم الصراع والازمات الكاشفة والطارئة في الشرق الاوسط واهمية ديمومة استمرار النمو الاقتصادي ورفع الدخل القومي هو مرتبط كلياً وجزء لا يتجزء من فلسفة تطويع البلدان الخارجة عن سيطرتها او التي تعد صعبة الترويض، في ظل ارتفاع منسوب السخط والتمرد تجاهها نتيجة الارباك الحاصل في السياسات الخاطئة او الازدواجية بالمعايير وضعف ادارة بايدن ، لجعل مغناطيس الغطرسة يجذب ويجعل مصادر الطاقة تحت السيطرة وبسط النفوذ، خصوصاً ان اي نوايا او قرار يذهب لتغيير فلسفة العالم لتداول اي عملة منافسة للدولار وكسر هيمنة النظام الاحادي القطبية سيلاقي درود افعال وهزات اقتصادية عنيفة لا تقف عند حدود اميركا فحسب بل قد تبتلع دولاً كثيرة وربما تعلن افلاسها على غرار لبنان في عام ٢٠٢٢ ، سواء كان ذلك من خلال مجموعة بريكس التي تأسست في نهاية عام ٢٠٠٩، التي اثارت تخوّف وريبة الكثير من دول العالم التي تضع اموالها اليوم في البنك الفيدرالي الاميركي والتي تخشى من استحواذ وتجميد اميركا لاموالها بسبب ذلك ومنها العراق، الذي هو بأمس الحاجة اليوم لتشغيل محركات المفاوضات مع الفيدرالي الاميركي لاجل تخفيف القيود على بعض المصارف العراقية كمرحلة اولى ، في وقت نرى ازدواجية واضحة بمعايير الادارة الاميركية التي تذهب لمساندة العراق بضرورة دعم التنوع الاقتصادي، في وقت ان تعظيم الايرادات والنمو والازدهار يكون احدى بواباته رفع العقوبات المفروضة على تلك المصارف دون اي مبررات معقولة او حتى مبادرة او محاولة لتقويم الاداء والاخطاء التي قد حصلت او قد تحصل في هذا الحقل ، لكون ان السياسة المالية والنقدية في العراق تحتاج لتحديث ومواكبة وتطوير، وهذا لا يأتي الا من خلال دعم ومساعدة الدول الرائدة في هذا المفصل واخص بالذكر الولايات المتحدة التي من المفترض ان تلتزم باتفاقية الإطار الاستراتيجي او الاتفاقيات الثنائية مع العراق لاجل مساعدة الاخير في الخروج من مفهوم الدولة الحارسة الى الدولة المتجانسة .

انتهى

خارج النص / دعم الحوكمة جزء لا يتجزء من عرفة الجزء الغاطس من الازمات والجزء الغاطس منها.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد جدية الحكومة الاتحادية في معالجة ملف رواتب موظفي الإقليم
  • الحكومة العراقية تكشف أسباب قلة الذهب في احتياطياتها إزاء العملات الاخرى
  • ترامب واحجية المصارف العراقية !؟
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تقرر زيادة كلفة التعداد السكاني وتعتمد قرارات ومشاريع جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • بعد الضربات الإسرائيلية.. إيران تعلن بناء نفق دفاعي لأول مرة في البلاد
  • تسجيل مسرب يدفع الحكومة العراقية للتحقيق مع أحد كبار مستشاريها (شاهد)
  • الحكومة العراقية: نحاول استغلال علاقتنا بواشنطن وطهران لوقف الحرب في غزة ولبنان
  • هل تتأثر علاقات بغداد وواشنطن بعد عودة ترامب؟