جريدة الحقيقة:
2025-03-05@04:24:59 GMT

17 ألف طفل يقيمون بغزة من دون أسرهم

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» اليوم الجمعة إن نحو 17 ألف طفل فلسطيني يعيشون في قطاع غزة بدون أبويهم أو أشقائهم. وتستمر إسرائيل القطاع فى قصف القطاع وأسفرت هجماتها عن مقتل ما يربو على 27 ألف شخص، حسبما ذكرت وزارة الصحة في غزة. وقال جوناثان كريكس المتحدث باسم «يونيسف» في المنطقة للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من القدس إن آباء الأطفال في القطاع إما قتلوا أو أصيبوا أو اضطروا للانتقال لمكان آخر.

وذكر أن «الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين تأثرت بشدة، وتظهر عليهم أعراض مثل المستويات المفرطة من القلق المستمر وفقدان الشهية ولا يستطيعون النوم، وتنتابهم نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها انفجاراً». وأضاف «إن هؤلاء الأطفال ليس لهم أي علاقة بهذا الصراع، لكنهم يعانون بصورة لا يجب أن يتعرض لها أي طفل، لا يجب أن يتعرض أي طفل أيا كانت ديانته أو جنسيته أو لغته أو عرقه لهذا المستوى من العنف الذي شهده السابع من أكتوبر أو مستوى العنف الذي شهدناه منذ ذلك الحين». وهناك بعض الأطفال الذين لم تتسن معرفه ذويهم، وهناك أطفال صغار للغاية أو في حالة صدمة لا تمكنهم من أن ينطقوا أسماءهم. وقال كريكس إن هناك طفلين 4 و6 سنوات بينهما صلة قرابة فقدا أسرتهما بأكملها في مطلع ديسمبر، مضيفاً أن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات في حالة صدمة تامة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

عمران يرصد معاناة نازحي الفاو السودانية بسبب نقص المياه

وقال بعض النازحين إن قوات الدعم السريع اقتحمت بيوتهم وقتلت عددا من السكان واستولت على الأموال والممتلكات ولم يتركوا لهم أي شيء.

ورصد البرنامج الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون من نساء وأطفال يعانون نقص نقصا حادا في الغذاء ويعيشون على العصيدة (الخبز المعاد تصنيعه).

وقال النازحون إنهم ساروا 20 يوما هربا من الموت، وهم يسكنون الخلاء ولا يجدون أكثر من وجبتين محدودتين في اليوم، ويعانون من وجود العقارب والثعابين في أماكن سكناهم، والتي ألحقت الأذى بعدد من الأطفال.

ويعاني هؤلاء الناس أيضا صعوبة التنقل ونقص الملابس، لكنهم يقولون إنهم فروا من الموت إلى هذه الظروف التي تجعلهم محاطين بالموت من كل جانب.

مياه غير نظيفة

ويضطر النازحون لشرب مياه الحفير (مياه يتم تجميعها في حفرة)، وهي غير نظيفة وتشرب منها الحيوانات في الوقت نفسه مما جعلها سببا انتشار الأمراض.

والتقى البرنامج "أبا هشام" وهو نازح من ولاية الجزيرة لكنه يحاول مساعدة النازحين قدر المستطاع، وقال إن بعض الناس لقوا حتفهم بسبب شرب مياه الحفير التي لا يجدون لها بديلا.

وقد حصل أبو هشام لابنته على بعض الأقراص التي تخفف خطر المياه لكنه وزعها على غيره من النازحين حتى لا يفقدوا حياتهم وخصوصا الأطفال.

إعلان

ويحاول النازحون التماسك أمام هذه الظروف حتى لا يفقد الأطفال ثقتهم في أنفسهم، كما يقول أبو هشام الذي أكد أنه يتمنى البكاء طيلة اليوم لكنه يمنع نفسه من هذا الأمر.

وقال أبو هشام إنه كان يتمنى حمل السلاح إلى جانب الجيش لولا أنه لا يجد مأوى لأسرته، مؤكدا أن الرجال "خلقوا للمعارك، لكن الأطفال بحاجة لمن يرعاهم".

4/3/2025

مقالات مشابهة

  • عمران يرصد معاناة نازحي الفاو السودانية بسبب نقص المياه
  • التنمية بغزة: وقف دخول المساعدات ينذر بكارثة إنسانية وعودة للمجاعة
  • سيناتور أمريكي يهاجم حكومة نتنياهو: تجويع الأطفال بغزة جريمة حرب
  • خطة مصر: تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي بغزة
  • الأردن يبدأ بإجلاء الدفعة الأولى من الأطفال المرضى بغزة
  • ساندرز يهاجم حكومة نتنياهو: تجويع الأطفال جريمة حرب
  • فونسيكا مدرب أولمبيك ليون قد يتعرض لإيقاف طويل.. اعرف السبب
  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
  • وزارة الصحة بغزة: ​​مقتل أربعة أشخاص في عمليات إسرائيلية