الهند تطلق سراح حمامة صينية بعد اتهامها بالتجسس لمدة 8 أشهر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أطلقت الشرطة الهندية سراح حمامة تجسس صينية مشتبه بها وأطلقتها في البرية بعد ثمانية أشهر من الاحتجاز، وفقا لما نقلته صحيفة «الجارديان» عن وكالة أنباء «برس ترست» الهندية.
محنة الحمامة بدأت في مايو عندما تم أسرها بالقرب من ميناء في مومبايوقالت وسائل إعلام محلية هندية إن محنة الحمامة بدأت في مايو عندما تم أسرها بالقرب من ميناء في مومباي مع ربط حلقتين في ساقيها، وكانت تحمل رسالة قيل إنها تبدو وكأنها باللغة الصينية.
اشتبهت الشرطة في تورطه في التجسس واحتجزته وأرسلته لاحقًا إلى مستشفى باي ساكارباي دينشو بيتي للحيوانات في مومباي.
وفي النهاية اكتشفت السلطات أن الحمامة كانت من طيور السباقات في المياه المفتوحة من تايوان، وقد هربت وشقّت طريقها إلى الهند.
وبإذن من الشرطة، تم نقل الطائر إلى جمعية بومباي لمنع القسوة على الحيوانات، التي أطلق أطباؤها سراحه يوم الثلاثاء.
ليست المرة الأولى للاشتباه في الحماموهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها طائر للاشتباه من الشرطة في الهند، حيث أنه خلال عام 2020، أطلقت الشرطة في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير حمامة مملوكة لصياد باكستاني بعد أن وجد تحقيق أن الطائر، الذي طار عبر الحدود المدججة بالسلاح بين الدول المسلحة نوويًا، لم يكن جاسوسًا.
وفي عام 2016، تم احتجاز حمامة أخرى بعد العثور عليها ومعها رسالة تهدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تايوان حمامة تجسس اتهامات بالتجسس
إقرأ أيضاً:
مناورات صينية مفاجئة بالذخيرة الحية قرب تايوان وأمريكا تحذر
فاجأت الصين كلا من الولايات المتحدة وتايوان، بأكبر مناورات عسكرية منذ سنوات، في بحر الصين الشرقي، والتي شملت تدريبات بالذخيرة الحية بعيدة المدى.
وتشارك في المناورات الصينية، عشرات الطائرات الحربية والسفن البحرية، وخفر السواحل، وأحدث حاملة طائرات في بكين، وتحاكي التدريبات حصارا جويا بحريات لتايوان.
وحملت هذه المناورات اسم "رعد المضيق 2025إيه"، وتركزت في المناطق الوسطى والجنوبية من مضيق تايوان، وهو ممر رئيسي للنقل البحري.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن شي يي أن التدريبات شملت تحديد هوية الأهداف، والتحذير، والطرد، والإبعاد، وحتى الاحتجاز.
ونفذت القوات الصينية تدريبات مماثلة الثلاثاء، ووصفتها بأنها محاكاة لفرض حصار شامل على تايوان. وأعلنت تايبيه حينها أنها حركت طائراتها وسفنها وشغلت أنظمتها الدفاعية، مشيرة إلى رصد 21 سفينة حربية و71 طائرة صينية في المنطقة.
وكشفت وزارة الدفاع التايوانية عن رصد 76 طائرة عسكرية صينية و15 سفينة حربية خلال آخر 24 ساعة. ونقلت رويترز عن مسؤول أمني تايواني تأكيده استمرار المناورات لليوم الثاني على التوالي.
من جهتها، ردت الولايات المتحدة على هذه التحركات، محذرة من أن الصين "تعرض الأمن الإقليمي للخطر".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الأنشطة "العدوانية" لبكين وخطابها تجاه تايوان "تفاقم التوترات وتهدد استقرار المنطقة وازدهار العالم".
وأكدت بكين من جهتها أن أي تحرك من تايوان نحو الاستقلال سيؤدي إلى "نزاع مسلح خطير". وصرحت بأن الاستقلال بمثابة "إعلان حرب"، في وقت تعتبر فيه الجزيرة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية على الرغم من أنها تتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1949.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدا في النشاط العسكري الصيني قرب تايوان، في إطار مساعٍ لتعزيز مطالبها بالسيادة على الجزيرة. ويرى خبراء أن الصين قد تلجأ إلى خيار الحصار بدلا من اجتياح مباشر مكلف ومحفوف بالمخاطر.