ماذا يحدث للجسم عند الجلوس فترة طويلة في غرفة مظلمة؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عند الجلوس لفترة طويلة في غرفة مظلمة، يمكن أن يحدث عدة تأثيرات على الجسم والصحة، إليك بعض الأمور التي يمكن أن تحدث، بحسب ما نشره موقع هيلثي :
ضعف العضلات: الجلوس لفترة طويلة قد يؤدي إلى ضعف العضلات نتيجة لعدم استخدامها بشكل كافي.
تصلب الشرايين: الجلوس لفترة طويلة يمكن أن يزيد من خطر تصلب الشرايين ومشاكل القلب والأوعية الدموية. عدم الحركة الكافية يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم.
زيادة الوزن: الجلوس لفترة طويلة في غرفة مظلمة قد يزيد من خطر زيادة الوزن. فالنشاط البدني المحدود يقلل من حرق السعرات الحرارية ويزيد من تراكم الدهون في الجسم.
انخفاض المزاج والطاقة: البقاء في غرفة مظلمة لفترة طويلة قد يؤثر على المزاج والطاقة. قد يشعر الشخص بالكآبة أو الاكتئاب ويفتقد الحافز للقيام بالأنشطة اليومية.
اضطرابات النوم: قد يؤثر الجلوس لفترة طويلة في غرفة مظلمة على نوعية النوم. فعدم التعرض للضوء الطبيعي وعدم الحركة الكافية يمكن أن يسبب اضطرابات النوم مثل الأرق واضطرابات النوم الأخرى.
لتجنب هذه التأثيرات السلبية، من المهم أخذ استراحات من الجلوس بشكل منتظم وممارسة التمارين البدنية وتحريك الجسم. كما يُوصى بتوفير إضاءة طبيعية للغرفة وضمان التهوية الجيدة للحصول على بيئة صحية أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة مظلمة خطر تصلب الشرايين زيادة الوزن الجلوس لفترة طویلة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة غرناطة عن التأثير الوقائي المفاجئ لهرمون الميلاتونين ضد “السكري السُّمني”، وهو الحالة المرضية التي تجمع بين السمنة والسكري من النوع الثاني.
ووفقًا للبحث، فإن إعطاء الميلاتونين للقوارض المصابة بالسمنة والسكري لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في بنية العضلات، وزيادة معدل حرق الدهون، وتعزيز وظائف الميتوكوندريا، إلى جانب تقليل موت الخلايا.
اقرأ أيضاهل تم العثور على التابوت المفقود؟ وكالة المخابرات المركزية…
الخميس 27 مارس 2025وأوضحت الدراسة أن الميلاتونين يساهم في تحويل الألياف العضلية من النوع سريع الانقباض (الجليكوليتيكي)، الذي يعتمد على السكر كمصدر رئيسي للطاقة، إلى الألياف بطيئة الانقباض (الأكسيدية)، التي تعتمد بشكل أكبر على حرق الدهون، مما يمنح تأثيرًا مماثلًا للتمارين الرياضية.
ويشير الباحثون إلى أن هذه القدرة الفريدة للميلاتونين على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في العضلات قد تجعله عنصرًا مهمًا في الوقاية من السمنة والسكري، ما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدامه في العلاجات المستقبلية.