تسلا تواجه دعوى قضائية من 25 مقاطعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تواجه شركة تسلا دعوى قضائية من 25 مقاطعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تتهمها فيها بسوء التعامل مع النفايات الخطرة في منشآتها بجميع أنحاء الولاية، وفقاً لشكوى مقدمة إلى المحكمة العليا في مقاطعة سان جواكين.
وتم رفع الدعوى القضائية، التي تسعى إلى فرض عقوبات مدنية وإصدار أمر قضائي لإجبار تسلا على التعامل مع النفايات بشكل صحيح، بعد أشهر من فشل المفاوضات.
واتهمت لوس أنجليس وسان فرانسيسكو ومقاطعات أخرى تسلا بالتخلص بشكل غير صحيح من المواد التالفة في محطات النقل أو مدافن النفايات غير المسموح لها بقبول النفايات الخطرة.
مواد خطيرة على البيئة
وكما جاء في الشكوى، تشمل مواد النفايات: زيوت التشحيم، وسوائل الفرامل، وبطاريات الرصاص الحمضية، والهباء الجوي، ومضادات التجمد، وسوائل التنظيف، والبروبان، والطلاء، والأسيتون، وغاز البترول المسال، والمواد اللاصقة ووقود الديزل. وتضيف أن تسلا تواصل القيام بذلك في منشآتها.
وكشفت شركة تسلا في عام 2022 أن المدعين العامين في مقاطعة كاليفورنيا يحققون معها بشأن تعاملها مع إدارة النفايات في ملف لجنة الأوراق المالية والبورصات.
وذكرت في ذلك الوقت أنها "نفذت تدابير علاجية مختلفة، بما في ذلك إجراء التدريب والتدقيق والتحسينات على برامج إدارة النفايات في موقعها".
تسوية فاشلة
وقالت تسلا في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إنها تجري محادثات تسوية مع المدعين العامين في جميع أنحاء كاليفورنيا، لكن يبدو أن تلك المحادثات لم تؤت ثمارها، بحسب موقع إن غادجيت.
وواجهت تسلا في السابق تداعيات قانونية بسبب تعاملها مع النفايات. وفي عام 2019، توصلت إلى تسوية مع وكالة حماية البيئة بشأن انتهاكات تتعلق بالتخلص من المواد الخطرة.
وكجزء من ذلك، وافقت شركة تسلا على إدارة النفايات بشكل صحيح في مصنعها في فريمونت ودفع غرامة قدرها 31 ألف دولار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بسبب التجسس وفقدان البيانات..دعاوى قضائية واجهت شركة أبل فما القصة؟
دعاوى قضائية عديدة وجهت لشركة أبل خلال السنوات الماضية من مستخدمي هواتفها وقد كانت آخرها الدعوى قضائية من قبل مايكل ماثيوز وهو أمريكي الجنسيةو أحد مستخدمي هواتف أيفون وذلك ضد شركة آبل و بعد فقدانه الأمل في أمكانية الوصول إلى كافة بياناته الرقمية وسرقة الهاتف بما في ذلك السجلات الضريبية، وأبحاث العمل، و بعض الصور العائلة.
ولفت مايكل ماثيوز بأن نظام استرداد الحسابات من قبل شركة آبل، يحمل العديد من العقبات مما قد يمنع المستخدمين من إمكانية الوصول إلى بعض البيانات المهمة.
وزعم ماثيوز من جانبه أيضا أن اللص الذي قام بسرقة جهاز قد استخدم رمز مرور الهاتف لتغيير كلمة المرور وتغيير مفتاح الاسترداد، مما أدى فعليًا إلى منعه من الوصول إلى البيانات.
وقد طالب بدعواه بتعويضات تصل إلى 5 ملايين دولار، مدعيا خسارته والتي أجبرته على إغلاق شركته الخاصة.
في المقابل رفضت شركة Apple القيام بالتعليق مباشرةً على القضية إلا أنها في المقابل قد أعربت عن تعاطفها مع ضحايا السرقة، مؤكدة أنها تأخذ جميع الهجمات على محمل الجد
في السياق نفسه لم تعد ذلك هي الدعوى الأولى ضد شركة أبل فقد قام أحد المواطنين البريطانين بمطالبًة شركة أبل بتعويض يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، وذلك بسبب خطأ حدث بهاتفه، ساعد زوجته على اكتشاف خيانته لها ,قراءة بعض الرسائل المحذوفة التي أرسلها إلى مجموعة من الفتيات وذلك بعد استخدامها لجهاز iMac العائلي، وظهور الرسائل زوجها لها .
"Siri" والتجسس على العملاءعلى الجانب الاخر و بجانب الدعوات القضائية السابقة فقد قامت شركة أبل بتسوية دعوى مدنية عمرها 5 سنوات تتهمها باستخدام مساعدها الرقمي "Siri" للتجسس على العملاء وتسجيل المحادثات على آيفون وأجهزة "أبل" الأخرى.
وأشارت الدعوة أن شركة أبل قد قامت بذلك في محاولة منها لمساعدة بعض الشركات المعلنة على القيام ببيع بعض منتجاتها للمستهلكين الأكثر عرضة لتقبل شراء المنتجات التي تبيعها هذه الشركات.
وقد طالب المحامون الذين قاموا برفع الدعوى بما يصل إلى 29.6 مليون دولار لتغطية أتعابهم والعديد من النفقات الآخرى