السيناتور روجر ويكر: الضربات الأمريكية جاءت متأخرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرح السيناتور الأمريكي روجر ويكر أن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن ردا على استهداف قاعدة "البرج 22" جاءت متأخرة وبسبب الإعلان المسبق عنها "تمكن الخصوم من الاختباء".
وقال ويكر وهو عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في بيان: "إن هذه الضربات العسكرية موضع ترحيب، لكنها جاءت كثأر متأخرة للغاية بالنسبة للأمريكيين الشجعان الثلاثة الذين لقوا حتفهم، ولما يقرب من 50 جريحا".
وأضاف: "حاولت إيران ووكلاؤها قتل جنود أمريكيين وإغراق سفننا الحربية 165 مرة…وأمضت إدارة بايدن ما يقرب من أسبوع في إرسال برقيات تتسم بالحماقة إلى خصومنا عن نوايا الولايات المتحدة، مما منحهم الوقت للانتقال والاختباء..لقد حان الوقت لكي يتبنى قائدنا الأعلى نهجا جديدا يستهدف الرعاة الفعليين للإرهاب في المنطقة".
هذا وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا بواسطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.
وأفاد مراسل RT بأن قصفا طال أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غربي العراق.
وأكد التلفزيون السوري مقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى جراء الهجمات الأمريكية
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية. وبحسب البنتاغون، أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون القواعد العسكرية الأمريكية الكونغرس الأمريكي طهران لويد أوستن مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: الشركات المصرية في العراق جاءت بتسهيل من السوداني
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الثلاثاء، على أسباب تصاعد وجود الشركات المصرية في العراق خلال الفترة الأخيرة، فيما أكد أن السبب يعود إلى الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار الذي يشهده البلد.وقال صالح، في حديث صحفي، إن “الثروة الرأسمالية للدول تُقاس بمؤشرات عدة، من بينها حجم التراكم الرأسمالي المادي، خصوصاً في قطاع البناء والإنشاءات”، مشيراً إلى أن “مصر تعد من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث حققت شركاتها العمرانية نجاحات كبيرة في مشاريع التنمية داخل مصر، ما دفعها إلى توسيع نشاطها إقليمياً”.وأضاف أن “برنامج الخدمات الذي تبنته حكومة السوداني في إطار الإصلاحات الاقتصادية الشاملة ساهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات الأجنبية، ما شجع الشركات المصرية على دخول السوق العراقية بقوة والمساهمة في مشاريع التنمية والإعمار”.وأوضح المستشار الاقتصادي، أن “الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يشهده العراق عزز ثقة المستثمرين الأجانب والعرب، ومن بينهم الشركات المصرية، التي وجدت فرصًا واعدة للمساهمة في تنفيذ المشاريع الكبرى”، لافتاً إلى أن “العلاقات التاريخية المتينة بين العراق ومصر لعبت دوراً مهماً في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.وأشار صالح، إلى أن “حكومة الخدمات برئاسة السوداني وضعت التسهيلات والإصلاحات الاقتصادية على رأس أولوياتها، مما ساهم في تهيئة البيئة المناسبة لدخول الشركات المصرية إلى السوق العراقية، والمشاركة الفاعلة في مشاريع الإعمار والتنمية”.وفي (30 كانون الثاني 2025)، رعى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونظيره المصري مصطفى مدبولي، مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.وتضمنت المذكرات الثنائية بين العراق ومصر 12 فقرة، كان أبرزها تتعلق بالتجارة والنقل وقضايا تختص بالثقافة والآثار ولم تتضمن بناء المجمعات السكنية او الخدمات!!.