شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الجامع الأزهر الهجرة كانت مثالاً حياً على النجاح والإتقان والتخطيط، عقدَ الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقى شبهات وردود ، والتى جاءت بعنوان الهجرة دروس وعِبر وذلك تزامناً مع ذكرى هجرة المصطفى ﷺ إلى المدينة، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الجامع الأزهر» الهجرة كانت مثالاً حياً على النجاح والإتقان والتخطيط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«الجامع الأزهر» الهجرة كانت مثالاً حياً على النجاح...

عقدَ الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقى "شبهات وردود"، والتى جاءت بعنوان (الهجرة دروس وعِبر) وذلك تزامناً مع ذكرى هجرة المصطفى ﷺ إلى المدينة، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث حاضر في الملتقى الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور عبد الفتاح العواري، أستاذ التفسير وعلوم القرآن، والدكتور /محمود الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر.

وأكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أننا يجب أن نستقبل العام الهجري الجديد بتجديد إيماننا ونعود إلى الله تعالى كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جددوا إيمانكم»، قيل: يا رسول الله، وكيف نجدد إيماننا؟ قال: «أكثروا من قول لا إله إلا الله»، مبينا أن النبي صلى الله عليه وسلم تعرض لأشد أنواع الأذى في سبيل هذا الدين، ومن هنا نعلم أن كلمة التوحيد تحمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام أشد المعاناة حتى اضطر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الخروج من مكة مهاجرا إلى المدينة هو والصحابة الكرام.

وتابع الدكتور الأمير أن المشركين حاولوا منعه وقتله، لكن قدرة الله تعالى كانت أقوى من كل شيء، ونصره بأقل الأسباب، وهكذا ينصر الله تعالى رسله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، فمن كان الله معه كان كل شيء مسخرا له، موضحا أن الهجرة كانت مثالاً حيا على النجاح والإتقان والتخطيط والأخذ بالأسباب في كل شيء في الحياة.

من جانبه بيّن الدكتور عبد الفتاح العواري، أستاذ التفسير وعلوم القرآن، أن التشكيك من خصوم الإسلام حول ثوابت الدين عقيدة وشريعة وأخلاقاً بل حول كتاب رب العالمين لا ينقطع إلى يوم القيامة، وفي تجدده مع تطور الزمن دليل على أحقية نبوية محمد صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته، موضحا أن شبهة أن الهجرة كانت هروباً من مسؤولية الدعوة إنما هي شبهة يأتيها الخلل من بين يديها ومن خلفها، فإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما تركوا مكة مهاجرين الهجرة الأولى والثانية إلا بإذن من الله ورسوله لهم.

وأضاف الدكتور العواري أن الهجرة النبوية الكبرى كانت منطلق النور الذي أضاء هذا الكون، والله تعالى هو من اختار مكان الهجرة ووقتها، ولقد عانى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد المعاناة مثل بلال وآل ياسر، وكان صلى الله عليه وسلم يصبرهم، ولقد عبر الله تعالى عن الهجرة بقوله تعالى: "إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين " أي أنه مُخرَج وليس بخارج، إذن فالهجرة كانت من أجل إيجاد وطن صالح للدعوة الإسلامية وهو المدينة المنورة.

وفي ذات السياق أوضح الدكتور محمود الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، أن أداة هجر تعود إلى ترك شيء إلى شيء آخر، وهناك فارق بين هَجَرَ وهاجر، فالأولى: هَجَر بالاختيار والثانية: ليست كذلك، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يهجر مكة بل هاجر منها، ولقد كانت الهجرة فرار بدين الله تعالى وحفظا للكليات الخمس، وهذه هي الهجرة التي تكون في سبيل الله.

وبيّن الصاوي أن الهجرة أنواع: منها هجرة المعاصي والمنكرات وهي عامة لكل مسلم ومسلمة، والثانية خاصة: وهي التي تكون انتقالا من بلد لآخر فراراً بدين الله، وهناك تقسيم باعتبار آخر أن الهجرة إما حسية: وهي انتقال الأجساد، وإما معنوية: وهي الهجرة من المعاصي والآثام، ولو طبقنا الهجرة بمفهومها المعاصر لكانت الامتثال إلى أوامر الله تعالى ورسوله، مشيرا إلى قصة صهيب رضي الله عنه وأنها ضربت أروع الأمثال في بيان التضحية التي بذلها المؤمنون من أجل الهجرة إلى رس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجامع الأزهر الله تعالى

إقرأ أيضاً:

الدكتور الضويني يستعرض جهود الأزهر في دعم مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دائما ما يدعم المرأة ويؤمن بأن دورها مهم في توجيه وترسيخ القيم والتقاليد المصرية الأصيلة، وإننا إذا أردنا أن ننشىء مجتمعا متقدما يتحلى بقيم قويمة علينا أن نهتم بالمرأة منذ ولادتها، لأن بها صلاح المجتمع أو ضياعه، لذا فقد حرص شيخ الأزهر على تمكين المرأة وتوليتها الكثير من المناصب القيادية وتكللت هذه الجهود بحصول الأزهر على المركز الأول في تمكين المرأة المصرية وتوفير الفرص.  

وأضاف وكيل الأزهر خلال ملتقى «قادرات نحو مستقبل أفضل» الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، أن المرأة هي عماد الأسرة، وشريكة في إعداد وتنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمعات والأوطان، فهي بفطرتها مدربة على أهم الأساسيات والمهارات التي يتعلمها الفرد في مراحل حياته الأولى وترافقه حتى مماته، ومن هنا تبرز أهمية إعداد المرأة وضرورة إكسابها المهارات والمعارف اللازمة لتتمكن من إنجاز مهمتها العظيمة، حيث ينعكس ذلك بالطبع على كافة مجالات الحياة وتنهض بجهودها الأوطان.

وأوضح الدكتور الضويني، أن الأزهر يعمل على تعزيز وعودة الكثير من القيم المفقودة والتي تنال من عزيمة شبابنا، كقيمة التغاضي والتغافل، مبينا أن الوقوف عند التفاصيل البسيطة يؤثر على العلاقات الطيبة بين البشر مما ينشر البغضاء والكراهية.

وتابع وكيل الأزهر أن من القيم المفقودة أيضا قيمة التواصل الاجتماعي التي افتقدناها بشدة في عصرنا الحالي، فلم يعد هناك صلة رحم كما كان قبل ظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة والتي أثرت على العلاقات بين الأسر، فتجد الكل مشغول بهاتفه وتركنا التواصل الحقيقي فيما بيننا، وهنا يكمن خطر كبير حيث يمكن تقديم السم في أفكار شبابنا من خلال من يستغلهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يكمن دور الأسرة في المراقبة وتقديم التوعية لهم بصفة مستمرة، حتى نفوت الفرصة على هؤلاء.

واستعرض الدكتور الضويني جهود الأزهر في دعم مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ومشاركته بقوة في المبادرة لما لها من أهمية في بناء مستقبل الوطن، مبينا أن قطاع المعاهد الأزهرية يشارك بـ28 مبادرة منها مبادرات دينية وأخلاقية وبعد نفسي وتطوير مهارات ودعم مواهب، أما مجمع البحوث الإسلامية فقد أطلق العديد من المبادرات التي  تستهدف الأسرة المصرية بكل طوائفها، كما سينفذ 54 ملتقى لتصحيح المفاهيم وترسيخ القيم البناءة أسبوعيا بالنوادي ومراكز الشباب، في حين سيقدم الجامع الأزهر العديد من الملتقيات لدعم الإنسان والأسرة المصرية، بينما سيقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الكثير من المبادرات لدعم الأسرة ومن أهمها مبادرة " لم الشمل" والتي قد بدأها من ثلاث سنوات، حيث سيستكمل جهودها بقوة في الأيام القادمة والتي كانت سببا في لم شمل ما يزيد عن 100 ألف أسرة، وهي تعني باستقرار المجتمع وتقليل حالات الطلاق، وغيرها من الجهود التي يحاول أن يقدمها لأزهر في أغلب المجالات لدعم الإنسان المصري.

مقالات مشابهة

  • الدكتور الضويني يستعرض جهود الأزهر في دعم مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان
  • في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلّم.. لا قُدّسَت أمةٌ لا يأخذُ الضّعيف فيها حقّه غير مُتعْتَع
  • الحب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم: المرأة في حياته
  • فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي السبت المقبل
  • خريجي الأزهر بالوادي الجديد: الرسول استخدم الأساليب التربوية رحمة بالمخطئين
  • البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر تتابع زينة المرأة في ضوء الإسلام
  • شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابط
  • وزير الأوقاف: ندعو أشقاءنا في غزة للتمسك التام بأرض وطنهم مهما كانت التضحيات
  • بشارة الانجيل بمجيء رسول الله محمد صل الله عليه وآله وسلم..