نبيل وعبيط.. جمال الشاعر: يوجد نوعان من الحزن
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور جمال الشاعر، أن الرسالة التي اريد ايصالها من خلال كتابي "افرح" هو أن الإعلام يحتاج للعمل على صناعة البهجة لأنها مطلوبة.
وأضاف جمال الشاعر، في حوار لبرنامج التاسعة، المذاع عبر قناة الأولى للتليفزيون المصري، مساء اليوم الجمعة، أن لا يوجد أمامنا غير الأمل والتفاؤل، لافتا إلى أن الإنسان المؤمن دايما لديه تفاؤل في المستقبل.
وتابع الدكتور والاعلامي جمال الشاعر، أن يوجد نوعين من الحزن حزن نبيل وحزن عبيط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال الشاعر قناة الأولى فرح برنامج التاسعة جمال الشاعر
إقرأ أيضاً:
تركت رسالة لم يفهمها أحد.. الحزن يخيم على جرجا بعد وفاة شيماء| ما القصة؟
خيم الحزن والأسى على مدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج، عقب وفاة الأستاذة شيماء السيد أبو ضيف، المعلمة بمدرسة الخلوتية، التي رحلت عن عالمنا في ظروف مفاجئة، تاركةً وراءها ألمًا لا يوصف في قلوب أهلها وأصدقائها وزملائها.
لقد كانت إنسانة محبوبة بين الجميع، بابتسامتها الدائمة وسيرتها العطرة، فلم يعرف أحد عنها إلا الخير والطيبة والخلق الكريم.
قبل وفاتها بساعات قليلة، كتبت شيماء على حسابها الشخصي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك:" مش قادرة أحدد.. أنا بموت ولا دا الأكل كابس على نفسي".
لم تكن تعلم أنها ستترك الدنيا بعدها بهذه السرعة، ولم يكن أحدٌ ممن قرأ كلماتها يتوقع أنها قد تكون رسالة الوداع الأخيرة. كلمات بسيطة لكنها محملة بشعور غامض، كأنها كانت تستشعر قرب الرحيل دون أن تدري.
منذ الإعلان عن وفاتها، امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالدعاء لها، وعبّر أصدقاؤها وأحباؤها عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدانها، الجميع أجمع على أنها كانت جميلة الوجه، خفيفة الظل، كريمة الخلق، رحيمة النفس.
كتبت إحدى صديقاتها:" ربنا يرحمك يا شيماء، إنا لفراقك لمحزونون، ولكن ما يصبرنا أنكِ عروس في الجنة، اللهم ارحمها بقدر رحمتك التي وسعت السماوات والأرض".
بينما نعت أخرى قائلة:" حبيبتنا وأختنا شيماء في ذمة الله.. تذكروها بالدعاء، فوالله إنها لم تؤذِ أحدًا، وكانت خفيفة مثل الطير".