أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع تابعة لايران ردا على الهجوم على القاعدة الاميركية في شمال الاردن والذي ادى لمقتل 3 جنود اميركيين واصابة العشرات.
وقال بايدن في بيان : بتوجيه مني ضربت القوات الأمريكية أهدافا داخل منشآت في العراق وسورية يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومليشيات تابعة له لمهاجمة قواتنا
وتوعد الرئيس الاميركي بأن “ردنا الذي بدأ اليوم سيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها”.

وقال : ليعلم كل من قد يسعون إلى إلحاق الأذى بنا أننا سنرد
لكنه أكد أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم.

وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا ان الولايات المتحدة بدأت شن ضربات جوية في شرق سورية ردا على الهجوم على قاعدتها في الاردن. وأفادت وسائل اعلام سورية بأن القصف استهدف مناطق الحيدرية والشبلي في الميادين بريف دير الزور.

ونقلت محطة “فوكس نيوز ” عن مسؤول أميركي أن ” الضربات بداية حملة طويلة لاستهداف وكلاء إيران بالعراق وسورية”، فيما أفاد موقع “أثر برس” بأن نقاطا مشتركة بين الجيش السوري والقوات الرديفة ببلدة عياش في الريف الغربي لدير الزور، تعرضت لاستهداف جوي. وقال ان القصف اسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من القوات الرديفة في منطقة مزار عين علي في محيط مدينة الميادين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الغارات التي استهدفت مناطق في ريف دير الزور، أسفرت عن مقتل ستة مقاتلين موالين لإيران واصابة آخرين في “ضربات يرجح أن تكون أميركية”، وتحدثت وسائل اعلام ايرانية عن ارتفاع عدد القتلى الى أكثر من 10.

وأضاف المرصد أن 3 جولات من طائرات حربية استهـدفت مواقع الميلـيشـيات الإيرانية في الميادين وأطرافها وبادية الميادين ومنطقة بين البوكمال والميادين وكان تحدث عن إرباك كبير في صفوف المجموعات الموالية لإيران التي قامت بعملية إعادة انتشار وتموضع. وتحدثت مواقع محلية سورية ان الميليشيات اخلت العديد من المواقع في شرق البلاد على الحدود العراقية- السورية.

ومع تجدد الضربات الجوية التي وصفها مسؤولون أميركيون بـ”الانتقامية” على مواقع في الميادين شرقي دير الزور، أفادت وسائل اعلام سورية أنها استهدفت 12 موقعا للميليشيات الموالية لإيران، في سورية، بعضها يطال نقطة ببلدة الهري في مدينة البوكمال. وقال التلفزيون السوري ان عددا من القتلى والجرحى سقطوا “في العدوان الأمريكي على عدد من المواقع في البادية والحدود السورية العراقية”.

وفي وقت لاحق اعلنت القيادة الوسطى الأمريكية انه تم شن غارات جوية في العراق وسورية ضد مواقع الحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني ووكلاء ايران.

وقالت في بيان إن الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه، وأنها ضرب أكثر من 85 هدفا بطائرات انطلقت من الولايات المتحدة ضمت قاذفات بعيدة المدى.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدمر معدات نووية في مواقع غير معلومة لحكومة إيران

قال مسؤولان إسرائيليان إن الضربة الإسرائيلية على مجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، ستجعل من الصعب على إيران تطوير جهاز تفجير نووي إذا اختارت القيام بذلك.

وأوضح المسؤولان لموقع "أكسيوس" أن المعدات المتطورة التي تم تدميرها ضرورية وكانت معدة لتصميم متفجرات نووية، ويعود تاريخها إلى ما قبل أن تنهي إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.

التصدي لإيران

وأشار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إلى أن إيران استأنفت أبحاثها النووية الحساسة على مدار العام الماضي، لكنها لم تتخذ خطوات نحو بناء سلاح نووي فعلي.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه إذا قررت إيران السعي للحصول على سلاح نووي، فستحتاج إلى استبدال المعدات التي تم تدميرها وإذا حاولت إيران الحصول عليها، فإنهم يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على تعقبها.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير مطلع "هذه المعدات تشكل عنق الزجاجة، وبدونها، فإن الإيرانيين عالقون".

During its strike in Parchin in late October, Israel destroyed equipment Iran would need to develop a nuclear weapon, officials say. My story on @axioshttps://t.co/DN0WeovUZ2

— Barak Ravid (@BarakRavid) November 15, 2024 استئناف الأبحاث

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن المعدات تم تطويرها كجزء من البرنامج النووي العسكري الإيراني المغلق الآن وتم تخزينها في المنشأة لمدة عقدين على الأقل.

وأكد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون لأكسيوس، أن إيران استأنفت الأبحاث خلال العام الماضي، والتي يمكن استخدامها لتطوير الأسلحة النووية، ولكن يمكن تبريرها أيضاً كأبحاث لأغراض مدنية.

وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا نشاطاً علمياً يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي، وكان الأمر سريًاً للغاية، حيث كان جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم بهذا، لكن معظم الحكومة الإيرانية لم تكن تعلم به".

ولم يتم استخدام المعدات المتواجدة في المنشأة التي تم قصفها، ولكن كان من الممكن أن تصبح حاسمة في المراحل الأخيرة إذا قررت إيران التحرك نحو القنبلة النووية.

وقال مسؤول إسرائيلي: "هذه هي المعدات التي سيحتاجها الإيرانيون في المستقبل إذا أرادوا إحراز تقدم نحو القنبلة النووية. الآن لم يعد لديهم ذلك ولم يعد الأمر تافهاً. سيحتاجون إلى إيجاد حل آخر وسنرى ذلك".

وعندما أعدت إسرائيل ردها على الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر(تشرين الأول)، تم اختيار منشأة طالقان 2 كهدف رئيسي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؛ حتى لا يؤدي ذلك إلى إشعال حرب مع إيران.

لكن طالقان 2 لم يكن جزءاً من البرنامج النووي الإيراني المعلن، لذا لن يتمكن الإيرانيون من الاعتراف بأهمية الهجوم دون الاعتراف بانتهاكهم لمعاهدة منع الانتشار النووي.

???? Breaking: In its recent attack, Israel ???????? destroyed an active nuclear weapons facility in Parchin, Iran ????????

The facility was used for research related to nuclear weapon warheads.

Source: @axios pic.twitter.com/cPkh3T3Qkj

— Dr. Eli David (@DrEliDavid) November 15, 2024

وقال مسؤول أمريكي: "كانت الضربة رسالة غير مباشرة مفادها أن الإسرائيليين لديهم نظرة ثاقبة مهمة للنظام الإيراني حتى عندما يتعلق الأمر بأشياء كانت سرية للغاية ومعروفة لمجموعة صغيرة جداُ من الأشخاص في الحكومة الإيرانية".

مقالات مشابهة

  • ” عندما يكون الفن القوة التي تتحكم في التعايش السلمي ونبذ الاعراف البالية “فصلية “
  • مفوضية الانتخابات تؤكّد: النتائج التي تنشر عبر مواقع التواصل لم تصدر عنها بتاتاً
  • إسرائيل تدمر معدات نووية في مواقع غير معلومة لحكومة إيران
  • أول تعليق من فريق ترامب على “اللقاء السري” بين ماسك وسفير إيراني
  • إسرائيل توجه ضربة موجعة لإيران في قصف جوي على منشأة أبحاث للأسلحة النووية شرق طهران
  • مسؤول أوروبي: قواعد الحماية التجارية الأميركية ستضر بواشنطن
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • بعد “تعيينه” من ترامب.. مخاوف من عدم نيل غيتز تأكيد الكونغرس
  • واشنطن تفرض عقوبات على شركة سورية تبيع النفط لصالح إيران والحوثيين