الضربات الأميركية “الانتقامية” تطال 12 موقعا للميليشيات الموالية لإيران في سورية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع تابعة لايران ردا على الهجوم على القاعدة الاميركية في شمال الاردن والذي ادى لمقتل 3 جنود اميركيين واصابة العشرات.
وقال بايدن في بيان : بتوجيه مني ضربت القوات الأمريكية أهدافا داخل منشآت في العراق وسورية يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومليشيات تابعة له لمهاجمة قواتنا
وتوعد الرئيس الاميركي بأن “ردنا الذي بدأ اليوم سيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها”.
لكنه أكد أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم.
وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا ان الولايات المتحدة بدأت شن ضربات جوية في شرق سورية ردا على الهجوم على قاعدتها في الاردن. وأفادت وسائل اعلام سورية بأن القصف استهدف مناطق الحيدرية والشبلي في الميادين بريف دير الزور.
ونقلت محطة “فوكس نيوز ” عن مسؤول أميركي أن ” الضربات بداية حملة طويلة لاستهداف وكلاء إيران بالعراق وسورية”، فيما أفاد موقع “أثر برس” بأن نقاطا مشتركة بين الجيش السوري والقوات الرديفة ببلدة عياش في الريف الغربي لدير الزور، تعرضت لاستهداف جوي. وقال ان القصف اسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من القوات الرديفة في منطقة مزار عين علي في محيط مدينة الميادين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الغارات التي استهدفت مناطق في ريف دير الزور، أسفرت عن مقتل ستة مقاتلين موالين لإيران واصابة آخرين في “ضربات يرجح أن تكون أميركية”، وتحدثت وسائل اعلام ايرانية عن ارتفاع عدد القتلى الى أكثر من 10.
وأضاف المرصد أن 3 جولات من طائرات حربية استهـدفت مواقع الميلـيشـيات الإيرانية في الميادين وأطرافها وبادية الميادين ومنطقة بين البوكمال والميادين وكان تحدث عن إرباك كبير في صفوف المجموعات الموالية لإيران التي قامت بعملية إعادة انتشار وتموضع. وتحدثت مواقع محلية سورية ان الميليشيات اخلت العديد من المواقع في شرق البلاد على الحدود العراقية- السورية.
ومع تجدد الضربات الجوية التي وصفها مسؤولون أميركيون بـ”الانتقامية” على مواقع في الميادين شرقي دير الزور، أفادت وسائل اعلام سورية أنها استهدفت 12 موقعا للميليشيات الموالية لإيران، في سورية، بعضها يطال نقطة ببلدة الهري في مدينة البوكمال. وقال التلفزيون السوري ان عددا من القتلى والجرحى سقطوا “في العدوان الأمريكي على عدد من المواقع في البادية والحدود السورية العراقية”.
وفي وقت لاحق اعلنت القيادة الوسطى الأمريكية انه تم شن غارات جوية في العراق وسورية ضد مواقع الحرس الثوري وفيلق القدس الإيراني ووكلاء ايران.
وقالت في بيان إن الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه، وأنها ضرب أكثر من 85 هدفا بطائرات انطلقت من الولايات المتحدة ضمت قاذفات بعيدة المدى.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
أصدرت وزارة المجاهدين، مساء اليوم الأحد، بيانا صحفيا، نددت فيه بالسلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد. ويأتي هذا على خلفية تداول إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بما يُسمى بـ”بطاقة أحفاد الشهداء”.
وجاء في البيان، أنه “تبعاً لتداول سلوكات تروم التطاول على رموزنا الوطنية، في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة حول عملية الاعتراف بالمجاهدين، والترويج لوثائق لا أساس لها من الصحة تتعلق بما أصطلح عليه “بطاقة أحفاد الشهداء”، وهي الاشاعات والسلوكات التي ينشرها دعاة التدليس والتضليل، والتي تهدف إلى محاولات المساس بتاريخ ثورة أول نوفمبر 1954، وتصفية حسابات ضيقة تجاه رموزها الأفذاذ، بعدما أنّ سُدّت في وجوههم محاولات اللّعب على أمن ذاكرتنا الوطنية.”
وأكدت الوزارة، “أن هؤلاء الحاقدون أو الـمغرّر بهم الذين ينفثون سمومهم تجاه تاريخنا المقدّس ورموزه من الشهداء والمجاهدين ممن صنعوا عزة الجزائر ومجدها الأصيل، ديدنهم خدمة أجندات الفكر الاستعماري الفرنسي البغيض، الذي مازال أذنابه يحنون إلى الماضي الذي طويت صفحاته في الخامس من جويلية 1962، بتضحيات بنات وأبناء الشعب الجزائري، في محاولاتهم اليائسة للتعكير على ما تشهده الجزائر اليوم من زخم الإنجازات والتنمية في مختلف المجالات.”
وأضاف البيان:”وتنويراً للرّأي العام، تشجب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تلك السلوكات المشينة والتجاوزات التي تمس برموز تاريخنا المجيد، وتفنّد ما يتم تداوله بين حينٍ وآخر سواءً ما تعلّق بعملية إثبات العضوية التي تصدر عن اللجنة الوطنية للاعتراف التي أنهت أشغالها سنة 2002، بناءً على توصيات ولوائح المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وكذا العمليات المرتبطة بالحماية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق والتي تحكمها النصوص الناظمة لعمل القطاع، وتنفي نفياً قاطعاً ما يتم نشره من مغالطات ومعطيات مجانبة للصواب حول بطاقات ما سمي ببطاقات أحفاد الشهداء، وتحتفظ بحق المتابعة القضائية لكل من يعمدُ إلى الترويج لهذه الأخبار والتصريحات الكاذبة، ولن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كلّ من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني ومآثرنا المجيدة، وذلك طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما في هذا الشأن.
كما أكدت الهيئة ذاتها، أنّ الدّولة بموجب أسمى قوانين البلاد -الدستور-تضمن احترام رموز الثورة وأرواح الشهداء وكرامة ذويهم والمجاهدين، من خلال ما تسخّره من إمكانيات لخدمتهم والحفاظ على ذاكرتهم بما يؤكّد مدى وفاء الأمة للتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الكريم، ومدى تشبع الأجيال بالروح الوطنية، واعتزازهم بأمجاد ثورة أول نوفمبر 1954، وضمان التلاحم الوطني، والدفاع عن السيادة، وحماية مكاسب الشعب، وصون مؤسّسات الدولة، ومواصلة مسيرة الانتصارات من أجل البناء والتّنمية بعزم وثبات.
وقالت وزارة المجاهدين “إنّ المتّتبع لاستراتيجية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في ميدان تخليد ذاكرة الشهداء والمجاهدين، تجسيداً لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يلاحظ اعتماد خطاب تاريخي جامع، وما تحقق من مكتسبات ومنجزات في مجال صون الذاكرة الوطنية من خلال تحسين وتعزيز المنظومة الاجتماعية والتشريعية والتنظيمية للمجاهدين وذوي الحقوق، والارتقاء بمنحنيات تنظيم الأعمال العلمية والأكاديمية التاريخية، وتسخير الرقمنة في هذا المجال، وإنجاز الأعمال الفنية والسمعية البصرية التاريخية، والعمل مع جميع الفواعل من المجتمع المدني والشباب لخدمة الذاكرة باعتبارها الحصن المنيع للوحدة الوطنية والمرجعية المثلى للحفاظ على الهوية الوطنية.”
وختم بيان وزارة المجاهدين:”وإذ تهيب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بشباب الجزائر (أحفاد الأمير عبد القادر وأحمد باي ولالة فاطمة نسومر والشيخ آمود، والعلامة عبد الحميد بن باديس، وسي مصطفى بن بولعيد وسي ديدوش مراد وسي أحمد زبانة وسي زيغوت يوسف والعقداء لطفي وعميروش وسي الحواس وحسيبة بن بوعلي ومريم بوعتورة…)، وبأعضاء أسرة الإعلام الشريفة، أنّ يعزّزوا وعيهم بالرّهانات التاريخية المطروحة، فإنّها تؤكد مرة أخرى إلى أنّ أبوابها مفتوحة للحصول على أي معلومات من شأنها أن تسهم في خدمة المجاهدين وذوي الحقوق وصون ذاكرتنا الوطنية المجيدة.”