مدرب إيران السابق التركي إينجين فيراط: اللقب بين «الرباعي»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يلتقي منتخبا إيران واليابان اليوم السبت على ملعب المدينة التعليمية، في أقوى مواجهات دور الثمانية ببطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023 ، وتعتبر مباراة إيران واليابان إحدى المواجهات الكلاسيكية البارزة في البطولة القارية، لاسيما وأنها تقام بين منتخبين سبق أن فازا باللقب 7 مرات، بواقع 4 مرات للمنتخب الياباني، الأكثر تتويجا بالكأس الآسيوية، مقابل 3 ألقاب لنظيره الإيراني، نظراً لأهمية مواجهة اليوم.
«العرب» حرصت على إجراء مقابلة خاصة مع مدرب المنتخب الايراني السابق التركي إينجين فيراط الذي اعتبر لقاء اليوم بالنهائي المبكر مؤكدا من يتأهل من لقاء اليوم بإمكانه حصد لقب النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا كما تحدث عن تأثير غياب مهدي الطارمي عن المنتخب الايراني والعديد من تفاصيل مواجهة اليوم.
◆ ما تقييمك للقاء إيران واليابان؟
■ بالنسبة لي هو نهائي مبكر نظراً للامكانيات المهولة التي يتمتع بها عناصر المنتخبين واضاف الكل سيستمتع بمباراة كبيرة مليئة بالاثارة والتشويق لاحظنا مشوار المنتخبين حتى الوصول للدور ربع النهائي واسترسل الطرفان اجتازا عقبات كبيرة قبل الوصول لمباراة اليوم لذلك تعتبر مباراة اليوم الاقوى على كافة الأصعدة وواصل مدرب المنتخب الايراني السابق من يتأهل من لقاء اليوم سيخطف لقب البطولة وهذا وفق متابعتي للبطولة منذ انطلاقتها.
◆ كيف ترى حظوظ إيران؟
■ قبيل انطلاقة النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا كنت بالدوحة وايضا حضرت عددا من مباريات الدور الأول، وحرصت على زيارة معسكر المنتخب الايراني نظراً لعلاقتي الطيبة بهم لأنني دربت معظم العناصر في السنوات الماضية، وواصل التركي إينجين فيراط، المدير الفني لمنتخب كينيا خلال زيارة رأيت الحماس في عيون عناصر المنتخب الايراني وأن رغبته عالية في سبيل تحقيق مركز يجعل الشعب الايراني فخورا بهذا الجيل، وأردف: العديد من العناصر يتمتعون بالخبرة الكبيرة ورغبتهم تحقيق الانجاز لأن معظم اللاعبين قد تكون هذه البطولة فرصتهم الأخيرة رفقة المنتخب لذلك يبحثون بكل السبل وضع بصمتهم دوليا قبل الاعتزال، لذلك هذا الجيل قادر على تحقيق الإنجاز خلال النسخة الحالية على الرغم من صعوبة الموقف أمام المنتخب الياباني المرشح هو الآخر لحصد لقب النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا.
◆ هل المنتخب الايراني قادر على تخطي عقبة اليابان؟
■ بكل تأكيد ستكون مباراة صعبة للغاية ولن تكون سهلة إطلاقاً لاحظنا في السابق لأن اليابان من المنتخبات المرشحة لحصد اللقب كما ذكرت لك آنفا، رأينا كيف حقق الياباني العديد من الانتصارات في الجولات السابقة، والايراني واجه صعوبة كبيرة في سبيل التأهل للدور ربع النهائي من البطولة أمام المنتخب السوري قبل أن يخطف بطاقة العبور عن طريق ركلات الترجيح لذلك إذا كنت خيرتني لا اتمنى مثل هذا السيناريو للمنتخب الذي أشرفت على تدريبه في السابق، وحسابيا تفعل إيران ما فعلته المنتخبات السابقة أمام اليابان وهو الركل للدفاع من أجل تقليل خطورة هجوم الكمبيوتر الياباني مع الاعتماد على الهجمات المرتدة من أجل مفاجأة المنافس في الأخير المواجهة تفصلها العزيمة والارادة واذا رفعوا من طموحاتهم بإمكانهم تحقيق الانتصارات وتجاوز عقبة اليابان.
◆ ما مدى تأثير غياب مهدي طارمي عقب تلقيه البطاقة الحمراء أمام سوريا ؟
■ بكل تأكيد المنتخب الايراني سيتأثر بغياب مهدي طارمي عقب حصوله على البطاقة الحمراء في لقاء الدور ربع النهائي أمام المنتخب السوري لانه يعتبر مفتاح اللعب بصفوف ايران، واردف التركي: وايضا الطارمي هو مهاجم خفي قد لا تشعر بوجوده في معظم اوقات اللعب لكنه يظهر في كسر من الثانية ويغير مجريات المباراة ووجوده كان سيمنح المنتخب الايراني حيوية كبيرة ويعتبر صاحب الفضل في التأهل لهذا الدور خاصة وهو من سجل هدف ايران في شباك سوريا في المواجهة الأخيرة، لكن هناك عددا من اللاعبين بإمكانهم تعويض مهدي بفضل خبرتهم الكبيرة ويأتي في مقدمتهم قائد المنتخب الذي ظل يقدم العروض الطيبة واكد أنه قائد يمكن التعويل عليه في مختلف الاستحقاقات.
◆ من ترشح لخطف لقب النسخة الحالية؟
■ على المستوى الشخصي اعتبر هذه النسخة الأفضل فيها العديد من عوامل الاثارة والتشويق ورأينا المستويات المميزة التي قدمتها بعض المنتخبات التي كانت مفاجأة للبعض هذا يدل أن كرة القدم لديها وقع خاص ولا تعترف بالأسماء إطلاقاً، هنالك عدد من متنخبات النخية غادرت البطولة والعكس بعض المنتخبات تأهلت لم تكن في الحسبان، على الصعيد الشخصي أستطيع أن أقول لك إن الفائز من مباراة ايران واليابان، المنتخب القطري ومناصفة بين كوريا واستراليا ايضا هم المرشحون لحصد لقب النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا.
◆ كيف ترى تنظيم قطر للبطولة؟
■ قطر تمرست على استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والبطولات المختلفة لذلك من السهل جداً أن تنظيم قطر البطولات رأينا النجاح الباهر للمونديال الأخير والآن نسخة آسيا تحشد الاشادات نظراً للتنظيم الرائع على كافة الأصعدة لم يأت ذلك محض صدفة بل بالعمل الدؤوب والجهد الكبير والتخطيط المتواصل، نلاحظ السعادة تغمر الجميع خلال النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا قطر تتمتع بفكر عال سخرت كافة امكانياته تحت تصرف المنتخبات المشاركة ووسائل الإعلام المختلفة التي جاءت لتغطية الحدث كل ما اقول له ان قطر دولة محترفة وتتعامل مع كافة الفعاليات باحترافية كبيرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا إيران واليابان
إقرأ أيضاً:
أحمر الشواطئ يعزز جرعاته اللياقية استعدادا لنهائيات أمم آسيا
يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تعزيز جرعاته البدنية خلال الحصص التدريبية اليومية التي يقيمها حاليا في المعسكر الداخلي الثاني الذي ينتظم فيه اللاعبون خلال الفترة من 2 وحتى 8 فبراير الجاري على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث يأتي المعسكر الحالي استكمالا للمعسكر الأول الذي أقامه خلال الفترة من 12 حتى 23 من شهر يناير الفائت، وتأتي تحضيرات الأحمر للمشاركة في نهائيات أمم آسيا التي ستقام خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس المقبل على شاطئ جومتين في مدينة باتايا بتايلاند، التي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كأس العالم.
ويهدف المعسكر الداخلي الحالي للوصول باللاعبين إلى جاهزية بدنية عالية مع عدم خوض لقاءات ودية فيه لترك المجال للاعبين للتركيز في رفع اللياقة البدنية بصورة مكثفة، أما في المعسكر الداخلي الثالث الذي سيقيمه خلال الفترة من 12 إلى 20 من شهر فبراير الجاري من المنتظر أن يخوض خلاله مباراتين وديتين أمام المنتخب الكويتي أيام 14 و 16 من الشهر بانتظار رد الاتحاد الكويتي لكرة القدم على الدعوة التي قدمت إليه من قبل الاتحاد العماني لكرة القدم للعب هاتين الوديتين، وسيقيم الأحمر بعد ذلك معسكرا داخليا آخر لفترة طويلة يبدأ في 24 من شهر فبراير الجاري ويستمر حتى 10 من مارس المقبل ومن المنتظر أن يخوض خلاله 4 مباريات ودية، مباراتان أمام روسيا في 3 و5 مارس، ومباراتان أمام بيلاروسيا في 8 و 10 مارس المقبل، بينما سيطير منتخبنا بعد ذلك إلى تايلاند لخوض معسكر خارجي يبدأ في 13 حتى 18 من شهر مارس المقبل وسيلعب خلاله مباراة ودية أمام المنتخب التايلاندي في 16 من شهر مارس المقبل.
وضمت قائمة المعسكر الداخلي الحالي: خالد بن خميس العريمي ومنذر بن هلال العريمي وعبدالله بن مسعود الصوطي ومشعل بن هلال العريمي وأحمد بن ربيع العويسي وسالم بن محمد العريمي ويونس بن سالم العويسي وسامي بن فائل البلوشي وأحمد بن محفوظ المشيخي ويحيى بن جمعة المريكي وعبدالرحمن بن علي الفزاري (العامرات)، وأحمد بن محمد العريمي وماجد بن عبدالله العفاري (العروبة)، ويوسف بن جاسم البلوشي (الشباب)، وأمجد بن عبدالله الحمداني (مصيرة).
الاستفادة من المعسكرات والوديات
أكد طالب بن هلال الثانوي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن المعسكر الحالي يأتي استكمالا للمعسكر السابق الذي أقامه المنتخب في الشهر الفائت، مشيرا إلى أن اللاعبين استفادوا كثيرا من المعسكر الأول وخاضوا خلاله مباراتين وديتين أمام المنتخب السعودي خسروا في الأولى وحققوا الفوز في الثانية، مبينا أنه خلال المعسكر الأول لم يكن اللاعبين في جاهزية بدنية جيدة، لكن مستواهم في تحسن مستمر مع مرور الحصص التدريبية.
وأضاف: يواصل المنتخب إعداده المكثف لتعزيز الجانب البدني حيث يتم حاليا التركيز على رفع المنسوب اللياقي للاعبين، والمنتخب بصدد لعب مباراتين وديتين أمام المنتخب الكويتي خلال المعسكر الداخلي الثالث في الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بانتظار الموافقة النهائية من الاتحاد الكويتي لكرة القدم على لعب هاتين الوديتين، كما أنه خلال الشهر المقبل من المحتمل أن نخوض خلاله أربع مباريات ودية اثنتان أمام روسيا ومثلهما أمام بيلاروسيا وذلك قبل سفرنا إلى تايلاند لخوض معسكر خارجي قبل انطلاق نهائيات أمم آسيا التي ستقام خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس المقبل على شاطئ جومتين في مدينة باتايا في تايلاند، التي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كأس العالم.
وأوضح الثانوي أنه تم وضع برنامج إعدادي جيد قبل معمعة نهائيات بطولة كأس آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، ونهتم حاليا بزيادة الجرعات البدنية للاعبين وفي ذات الوقت نتدرب على بعض التكتيكات والمهارات الفنية، وفي الشهر المقبل وضعنا برنامجا مكثفا للعب مباريات ودية خلال المعسكر الداخلي الأخير قبل السفر إلى تايلاند، كما سيتم خلاله الوقوف على الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المباريات الودية.
وتابع: هناك تطور ملحوظ في مستوى اللاعبين بين المعسكر الماضي والحالي، واعتقد أنه بعد نهاية المعسكر الحالي سيكون جميع اللاعبين في الفورمة اللازمة، كما أن اللاعبين سيكملون برنامجهم الإعدادي خلال المعسكرات القادمة.
وأشار الثانوي إلى أن أهمية إقامة المباريات الودية خلال الفترة المقبلة تكمن في الاستفادة من الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون وتصحيحها ومنح الفرصة للاعبين المنضمين حديثا إلى المنتخب لإثبات إمكانياتهم مع الفريق، حيث أن المباريات الودية تعطي اللاعبين خبرة واسعة ودراية كافية بقوة المنافسة، وشاهدنا خلال المعسكر الفائت تألق عدد من اللاعبين مع المنتخب خلال المباراتين اللتين لعبناها أمام السعودية مثل يوسف الزدجالي وأحمد العريمي، ومثل هذه المباريات تعد فرصة لهم لإكسابهم الثقة.
ويرى مدرب منتخبنا أن لاعبي المنتخب الحاليين هم خليط من الشباب والخبرة وهم الأفضل مقارنة بالسنوات السابقة، ولدينا لاعبين صغار السن لهم مستقبل كبير في كرة القدم الشاطئية، وما ينقصهم هو الخبرة، واللاعبون الجدد يتعلمون من لاعبي الخبرة اللذين لهم صولات وجولات في اللعبة.
تحسن تدريجي بدني وفني
أوضح سالم العريمي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن لاعبي المنتخب بحالة معنوية عالية خلال المعسكر الحالي ولديهم طموحات كبيرة في الوصول إلى الجاهزية التي تخولهم المنافسة على لقب آسيا والصعود إلى بطولة كأس العالم، مبينا أن أداء اللاعبين في تحسن مستمر لتعزيز الجوانب البدنية.
وأشاد العريمي بالاتحاد العماني لكرة القدم لوضعه برنامجا إعداديا جيدا بمعسكرات مكثفة لتجهيز المنتخب للبطولة الآسيوية، مما يسهم في منح اللاعبين الجاهزية المنتظرة قبل المشاركة الآسيوية.
وأكد أن المنتخب خرج بفائدة كبيرة من المعسكر الأول الذي خاض فيه لقاءين وديين أمام المنتخب السعودي، حيث كان اللقاء الأول صعبا على الفريق ولم يكن اللاعبون في جاهزية بدنية لتقديم مباراة عالية المستوى لكن منتخبنا عاد في المباراة الثانية وقدم مستوى جيد واستطاع الفوز باللقاء، موضحا أن المباريات الودية دائما ما تحمل الإيجابيات للفريق من خلال الوقوف على جاهزية اللاعبين وحضورهم البدني والذهني.
وأضاف: منتخبنا يقدم مستويات بدنية وفنية جيدة مع مرور المباريات الودية والحصص التدريبية اليومية ويتصاعد مردود اللاعبين يوما بعد آخر، كما أن اللاعبون الجدد تأقلموا سريعا مع الفريق ولن يدخروا جهدا في بذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق إنجاز مع المنتخب.
ودعا العريمي جماهير أحمر الشواطئ لمساندة المنتخب خلال استحقاقه القادم لتكرار إنجاز حصول اللقب الآسيوي الذي حصل عليه منتخبنا في عام 2015.