ما بين الدوحة وعمان احتفالا بالإنجاز التاريخي.. فرحة جماهيرية بفوز النشامى

فرحة عارمة واحتفالات صاخبة، ما بين الدوحة والعاصمة الأردنية عمان، سعادة بفوز النشامى، على المنتحب الطاجيكي في دور الثمانية، لكاس اسيا وسط ملحمة جماهيرية، على استاد أحمد بن علي بالريان، في انجاز وعبور تاريخي لنصف نهائي البطولة، لأول مرة في تاريخ كرة القدم، الأردنية.. الاحتفالات الجماهيرية اندلعت عقب صافرة حكم المباراة مباشرة ليشتعل الملعب احتفالا باللاعبين الأبطال، الذي شرفوا الكرة الأردنية، رغم أنهم كانوا خارج الترشيحات، وربما فقط أن يجتازوا دور المجموعات، إلا أن النشامى أثبتوا بالفعل أن كرة القدم ليست بالأسماء بل من يؤدي ويجتهد في الملعب، ويبذل العرق، لترفعه إلى أعلى الآفاق، وهو ما تحقق من لاعبي الأردن، بعدما قدموا مباريات بطولية.

الهتافات ركزت على الأغاني الفولكلورية الأردنية، وهتفت الجماهير قائلة: «مش قد المنسف لا تتفلسف»، وهو الهتاف الذي كان أكثر ترديدا من الجماهير، سواء في الدوحة أو عمـان.
مسيرات وأغان
المسيرات الجماهيرية بدأت من طريق الشحانية من أمام ابواب ملعب أحمد بن علي بالريان، وسط الأغاني والأهازيج والفلكلور الأردني الشهير، بتلاحم جماهيري عربي، وليس أردنيا فقط، إذ الفرحة عربية قبل أن تكون أردنية، لتستمر المسيرات إلى داخل الدوحة، مرورا بالكورنيش إلى ومناطق الدوحة، ومن ثم الانتقال إلى سوق واقف، ومنطقة مشيرب، لتزدحم بالجماهير الأردنية والعربية، إذ أثبت المنتخب الأردني أنه قادر وعلى قدر كبير من المسؤولية، بعدما حقق أحد أهم إنجازات كرة القدم كرة الأردنية.
وعلقت الجماهير على هذا الفوز بأن الفوز الأردني هو فوز عربي في النهاية، ونتمنى أن يصل النشامى إلى المباراة النهائية، وقال مشجع آخر بصراحة أحلى مباراة للمنتخب في هذه البطولة، والكأس إن شاء الله أردنية.

سوق واقف 
أكثر الأماكن احتفالا واشتعالا بالجماهير، كان سوق واقف كالعادة، بعدما توجهت جموع الجماهير إلى هناك مباشرة، وهم الذي سبق وأشعلوا السوق صخبا واحتفالا، عقب الفوز على أسود الرافدين، في الوقت الذي اشتعلت الجماهير الأردنية، في كل ربوع الأردن، في مسيرا واحتفالات رائعة، عكست فرحة هؤلاء بما تحقق من إنجاز، وتعالت الهتافات للاعبين ومدربهم الحسين عموتة.

المصدر: العرب القطرية