البيت الأبيض: لم نتواصل مع إيران منذ الهجوم الذي قتل فيه 3 جنود أمريكيين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتواصل مع إيران منذ الهجوم الذي قتل فيه 3 جنود أمريكيين في الأردن.
ومنذ قليل، قال البيت الأبيض معلقًا على الضربات الأمريكية في سوريا والعراق، أن الضربات التي استهدفت ميلشيات موالية لإيران في سوريا والعراق كانت ناجحة، وتم تنفيذها بـ قاذفات "B1"، وأن الأهداف تم اختيارها منعًا لوقوع ضحايا من المدنيين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تنفيذ الضربات الأمريكية في سوريا والعراق استهدف بها ميلشيات موالية لإيران، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى لإشعال لصراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم.
كما أضاف، بايدن أن القوات الجوية الأمريكية استهدفت مواقع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية له في سوريا والعراق، وقال الرئيس الأمريكي أن ردنا بدأ اليوم وسوف يستمر لمرات عديدة ومواقع سوف نحددها، وأشار إلى أن القوات الأمريكية جاهزة للرد على كل من يسعى لإلحاق الأذى بأي أمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض إيران الرئيس الأمريكي جو بايدن الضربات الأمريكية جون كيربي فی سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه ضربة موجعة لإيران في قصف جوي على منشأة أبحاث للأسلحة النووية شرق طهران
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الضربة التي استهدفت موقعا كان قد أعلن سابقا أنه غير نشط، ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران خلال العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وذكر مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على تفاصيل الضربة أنها دمرت معدات متطورة تستخدم في تصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي، والتي تعد ضرورية لتفجيره.
وحسب "أكسيوس" فإن أحد الأهداف التي استهدفتها الضربة الإسرائيلية في 25 أكتوبر كان منشأة "تالغان 2" داخل مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميلا جنوب شرق طهران.
وأوضح أن هذه المنشأة كانت جزءا من برنامج "عماد" الإيراني للأسلحة النووية حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
ووفقا لمعهد العلوم والأمن الدولي، فقد كانت تستخدم هذه المنشأة لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن النشاط الذي جرى مؤخرا في منشأة "تالغان 2" كان جزءا من جهود داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث يمكن استخدامها لتطوير أسلحة نووية، ولكنها قد تعرض أيضا على أنها أبحاث لأغراض مدنية.
وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا نشاطا علميا يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي.
كان هذا أمرا سريا للغاية، ولم يكن سوى جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم به، بينما لم يكن معظمها على دراية بذلك".
وذكر "أكسيوس" أن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية بدأت برصد نشاطات بحثية في بارشين في وقت سابق من هذا العام، تضمنت عمل علماء إيرانيين على نمذجة حاسوبية، ودراسات في علم المعادن، وأبحاثا متعلقة بالمتفجرات يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
وكشف أنه في يونيو الماضي، حذر مسؤولون في البيت الأبيض الإيرانيين، خلال محادثات مباشرة، بشأن الأنشطة البحثية المشبوهة.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن أملهم في أن يؤدي هذا التحذير إلى توقف إيران عن نشاطها النووي، لكنها واصلت العمل.
وذكر مسؤول أمريكي أنه في الأشهر التي سبقت الهجوم الإسرائيلي "كان هناك قلق عام بشأن الأنشطة الإيرانية في منشأة تالغان 2".
وأشار المسؤول إلى أن أبحاث الأسلحة النووية الإيرانية دفعت مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى تغيير تقييمه بشأن البرنامج النووي الإيراني