تنتظر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم مهمة صعبة وقوية للغاية بمواجهة المنتخب الأوزبكي في دور ربع النهائي لبطولة كأس اسيا 2023. ويأمل العنابي مواصلة انتصاراته ومواصلة مشوار الدفاع عن لقبه القاري والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي 
وتنطلق المواجهة في السادسة والنصف مساء بإستاد البيت، ولا بد من فائز اليوم، وفي حالة انتهاء الوقت الأصلي وكذلك الوقت الإضافي، سيتم اللجوء الى ركلات الجزاء الترجيحية لحسم اللقاء والتأهل الى المربع الذهبي 
اللقاء يحمل في طياته رغبة الثأر من جانب العنابي الذي خسر اللقاء الافتتاحي لكأس اسيا 2011 بالدوحة على ملعبنا وبين جماهيرنا، وقد تم تعويض هذه الخسارة بالفوز في مباراتي الصين والكويت ومن ثم التأهل الى دور ال 16
لكن مباراة اليوم لا يوجد بعدها أي تعويض، فاما الانتصار واما وداع البطولة، ويدرك العنابي ونجومه هذا الامر جيدا، ويدركون انهم مطالبون ببذل اقصى مجهود لديهم من اجل مواصلة المشوار ومن اجل اسعاد الجماهير التي ستملأ البيت الليلة عن اخره 
بالقطع لن يكون الثأر هدف منتخبنا فالمباراة في النهاية منافسة شريفة بين فريقين، وهدفه الرئيسي الذي يركز عليه هو الانتصار والوصول الى المربع الذهبي، وموضوع الثأر فقط من اجل زيادة حماس لاعبينا دفعهم لبذل المزيد من الجهد والعرق، والتأكيد على أهمية المباراة، وعلى قوة منتخب (الذئاب البيضاء) 
من المؤكد ان اللقاءات السابقة بين المنتخبين أصبحت من الماضي، وهناك الكثير من الأمور التي تغيرت، ومنتخبنا أصبح الان في حالة أفضل بكثير من اللقاء الأخير بين المنتخبين في 2018، وأيضا عن لقائهما في افتتاح اسيا 2011، ويكفي ان العنابي الان هو سادس القارة الصفراء، بينما الأوزبكي في المركز التاسع المواجهة في كل الأحوال ستكون صعبة وشاقة ليس للعنابي فقط ولكن للاوزباكي أيضا، كون هذه المرحلة من أصعب مراحل البطولات، وتعتبر محطة هامة للغاية، وتضع الفائز فيها على بعد خطوة واحدة من الفصل الأخير او من المباراة النهائية للبطولة  اللقاء لن يكون سهلا أيضا لأن الفريقين مستواهما متقارب للغاية، والمنافسة بينهما ستكون شرسة وقوية من جميع النواحي 
العنابي رغم صعوبة المواجهة الا ان اكتمال صفوفه من جميع النواحي يجعله مرشحا بقوة للانتصار، وان كان هذا الامر يحتاج الى جهد غير عادي، ومستوى مختلف عن المباريات السابقة، وأيضا النجاح في استغلال الفرص، وفي نفس الوقت العمل بقوة على تأمين الدفاع .

دور مزدوج للمعز

يتحمل المعز علي نجم هجوم العنابي مسؤولية مزدوجة في مباراة اليوم، فمن ناحية فهو اللاعب الأول المسؤول عن ترجمة فرص العنابي الى اهداف بما يملكه من إمكانيات تهديفية كبيرة، ومن ناحية أخرى يتحمل المعز علي مسؤولية في الحد من انطلاقات المدافعين الأوزبكيين الذين يعملون باستمرار على دعم ومساندة خط هجوم منتخبهم  المعز لم يقصر في المباريات السابقة رغم تسجيله لهدف واحد حتى الان وهو بحاجة الى مساندة كبيرة وقوية من زملائه سواء في الوسط او الظهيرين حتى يستطيع العودة الى التهديف من جديد والمساهمــــة في وصول العنابي الى المربع الذهبي

اطمئنان على مرمى العنابي

يشعر جمهور العنابي بالأمان والاطمئنان على شباك ومرمى العنابي في مباراة اليوم سواء بوجود مشعل برشم الذي خاض 4 مباريات حتى الان، او سعد الشيب صاحب الخبرة الكبيرة وأيضا صلاح زكريا حيث لم تهتز شباك منتخبنا سوى مرة واحدة في 4 مباريات  في كل الأحوال فان أي حارس من الحراس الثلاثة المميزين مطالب اليوم باليقظة، والحذر، خاصة في الكرات العرضية التي يمتاز بها المنتخب الاوزبكي سواء بإرسال الكرات العرضية من الاجناب، او باستغلالها من خلال مهاجميه .

عفيف وحلم الجماهير

برغم اعتماد العنابي على الأداء الجماعي بشكل أساسي، الا ان وجود أكرم عفيف في تشكيل منتخبنا يمنح جماهيرنا ثقة كبيرة في قدرة العنابي على الانتصار لما يملكه عفيف من إمكانيات يشهد لها الجميع وتجعله حتى الان واحدا من نجوم البطولة خاصة وهو ثاني الهدافين برصيد 4 اهداف، كما انه واحد من أفضل صناع اللعب في البطولة  الجماهير تضع حلم الوصول الى المربع الذهبي ومواصلة المشوار بنجاح على جهود أكرم عفيف وعلى تألقه، وان كان نجمنا مطالبا اليوم بجهود كبيرة بسبب التوقعات بوجود مراقبة غير عادية عليه من جانب الدفاع الاوزبكي.

فريق منظم

تأهل العنابي الى الدور ربع النهائي بعد تصدره لمجموعته الأولى بالعلامة الكاملة وانتصاره في المباريات الثلاث، ثم انتصاره بهدفين لهدف على المنتخب الفلسطيني في دور ال 16.  وتأهل المنتخب الاوزبكي بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته الثانية برصيد 4 نقاط بانتصاره على الهند وتعادله مع سوريـــــــــا وأستراليا، وفي دور ال 16 فــــــازت اوزباكستان 2-1 على تايلاند .

يمثل احمد فتحي نجم الوسط، خط الدفاع الأول لمنتخبنا اليوم في مواجهة المنتخب الأوزبكي، بما يملكه من عزيمة وأداء رجولي وقوة، ولياقة بدنية عالية تجعله قادرا على تقديم جهد غير عادي .
ووجود فتحي اليوم يعتبر اول خطوط الدفاع للكتيبة العنابية، بجانب زملائه سواء عبد العزيز حاتم او مصطفي طارق وجاسم جابر .

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب الأوزبكي كأس آسيا الى المربع الذهبی

إقرأ أيضاً:

لقد ألهم أجيالا.. تصريح مفاجيء من مبابي عن رونالدو قبل مواجهة فرنسا والبرتغال

أثنى كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، على نظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو ولكنه يأمل أن يفوز فريقه في المباراة التي ستجمع المنتخبين غدا الجمعة في دور الثمانية ببطولة أمم أوروبا"يورو 2024في ألمانيا.

وقال مبابي للصحفيين اليوم الجمعة:" أحب الطريقة التي يلعب بها. أهدافه، كؤوسه، سيرته الذاتية تتحدث عنه. لقد ألهم أجيالا".

وأضاف:"إنه فريد من نوعه. هناك كريستيانو رونالدو واحد فقط، وسيظل دائما هناك كريستيانو رونالدو واحد فقط".

ومن المقرر أن ينضم مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف، علما بأن رونالدو لعب هناك في الفترة من 2009 إلى 2018.

وقال مبابي:"أتمنى فقط ألا يكون سعيدا غدا".

وحتى الآن لم يسجل رونالدو أي هدف في البطولة المقامة في ألمانيا، علما بانه يريد بشدة أن يصبح أول لاعب يسجل في ست نسخ ببطولة أمم أوروبا. وبكى رونالدو بعدما أهدر ركلة جزاء في مباراة دور الـ16 أمام سلوفينيا.

ويبلغ رونالدو من العمر 39 عاما حاليا، وفي حال تسجيله لهدف سيصبح أكبر لاعب سنا يسجل هدفا في البطولة، إلا إذا خطف زميله بالمنتخب البرتغالي بيبي /41 عاما/ الأضواء منه.

وقال ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي(الديوك) إن رونالدو " لديه هذه القدرة، إلى جانب الدافع الذي بداخله، للفوز، وليكون حاسما، وليسجل الأهداف. سيكون لديه هذا دائما، حتى لو كان يتقدم بالعمر. مازال عظيما، ومنافسا عظيم".

وتسجيل الأهداف مشكلة أيضا يعاني منها المنتخب الفرنسي، خاصة وأنه فاز بنيران صديقة بالمباراتين اللتين فاز بهما بهدف نظيف أمام النمسا، في دور المجموعات، وأمام بلجيكا، فيما جاء الهدف الثالث الذي سجله المنتخب الفرنسي من ركلة جزاء سددها مبابي، حيث فشل الفرنسيون في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح خلال 360 دقيقة خاضها الفريق في اليورو.

ولكن يظل ديشامب متحمسا، حيث قال:"الأمر الإيجابي هو عدد الفرص التي نصنعها. الأمر السلبي هو أننا أقل فعالية. من المهم أن نحسن كفاءتنا".

وأضاف:"يجب على كل اللاعبين أن يكونوا في أفضل حالاتهم نظرا لإمكانيات البرتغال".

وستكون المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2016 عندما كسر المنتخب البرتغالي قلوب الفرنسيين عندما توج بلقب البطولة في ستاد دو فرانس. ولكن المنتخب الفرنسي تغلب في الدور قبل النهائي في نسخة 1984 و2000 باليورو وفي الدور قبل النهائي بنسخة 2006 في كأس العالم.

وتابع ديشامب:" قد يعتمد الأمر على عدة أشياء، قدرات لاعبين معينين لصنع الفارق. نحن أحد أفضل الفرق في أوروبا. مقتنع أن مباراة الغد ستكون كبيرة للغاية".

وأوضح:"تاريخيا، هذه اللقاءات كانت متقاربة دائما، ولكن في هذه المرحلة من المسابقة من النادر أن يكون هناك فوارق كبيرة بين الفريقين".

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تخطف فوزاً قاتلاً من ألمانيا وتصل إلى المربع الذهبي
  • هولندا ضد تركيا.. مواجهة نارية لحسم آخر مقاعد نصف نهائي يورو 2024
  • سلام استقبل القائم بالأعمال العراقي: آفاق التعاون بين لبنان والعراق كبيرة وواعدة
  • لقد ألهم أجيالا.. تصريح مفاجيء من مبابي عن رونالدو قبل مواجهة فرنسا والبرتغال
  • مواجهة رونالدو ومبابي تضع جماهير ريال مدريد في حيرة
  • قراءة في مباريات ربع نهائي يورو 2024 وتوقعات المتأهلين للمربع الذهبي
  • بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل
  • سيراميكا كليوباترا يحسم مواجهة الإسماعيلي بهدف أحمد ياسر ريان
  • في مواجهته الأولى بالمسمى الجديد .. مودرن سبورت يفوز على البلدية ويرتقي للمربع الذهبي
  • برلماني: الحكومة الجديدة عليها مسؤولية كبيرة في مواجهة التحديات وتنفيذ رؤية الرئيس