بعد الفوز على طاجيكستان.. تأهل تاريخي للنشامى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حقق المنتخب الأردني انجازا تاريخيا ببلوغ نصف نهائي كأس آسيا 2023 لكرة القدم، للمرة الأولى، بعدما تجاوز منتخب طاجيكستان بهدف دون رد، في اللقاء الذي جرى، أمس، على استاد أحمد بن علي المونديالي، في الدور ربع النهائي من النسخة الحالية للبطولة القارية المقامة في الدوحة.
وسجل هدف المنتخب الاردني الوحيد مدافع منتخب طاجيكستان وحدت حنونوف بالخطأ في مرماه في الدقيقة 66 من المباراة.
وهي المرة الأولى التي بلغ فيها المنتخب الأردني الدور قبل النهائي، حيث كان أفضل انجاز في البطولة القارية، هو الوصول الى الدور ربع النهائي في نسختي 2004 في الصين و2011 في الدوحة.
ولاحت للمنتخب الأردني فرصة مثالية لافتتاح النتيجة في الدقيقة 35.
وكاد موسى التعمري أن يسجل، عندما قدم فاصلا مهاريا متجاوزا أكثر من مدافع، وسدد كرة قوية أبعدها الحارس لركية في الدقيقة 42، قبل أن يرسل إحسان حداد كرة عرضية أبعدها الدفاع قبل أن تصل الى يزن النعيمات في الدقيقة 45 + 3، في حين سدد علي علوان كرة قوية علت العارضة في الدقيقة 45 + 6 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وانطلق الشوط الثاني بأفضلية واضحة للمنتخب الطاجيكي الذي هدد مرمى المنتخب الأردني مرتين، الأولى واستعاد المنتخب الأردني زمام المبادرة سريعا، وكاد يزن النعيمات أن يسجل عندما وصلته عرضية احسان حداد داخل المنطقة، سددها قوية أبعدها الدفاع في الدقيقة 61، فيما توغل موسى التعمري وتبادل الكرة مع علي علوان، وأطلق كرة زاحفة أبعدها الحارس في الدقيقة 63.
واستطاع المنتخب الأردني أن يسجل هدف السبق عبر ركنية قابلها المدافع عبد الله نصيب برأسه حولها المدافع وحدت حنونوف إلى شباك منتخب بلاده بالخطأ، واضعا المنتخب الأردني في المقدمة في الدقيقة 66.
وكان الأجدى بموسى التعمري ان يسجل هدفا ثانيا، بعدما قدم له يزن النعيمات كرة أمام المرمى الخالي، لكنه سدد بتسرع فوق العارضة في الدقيقة 70. وضغط المنتخب الطاجيكي بحثا عن التعادل، وتألق حارس المنتخب الأردني يزيد أبو ليلى في التصدي لهجمات الطاجيكى
وتراجع المنتخب الأردني إلى المواقع الخلفية للحفاظ على الأسبقية، وينتهي اللقاء بفوز تاريخي للمنتخب الأردني الذي بلغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى.
عموته: الثقة والدعم سر الإنجاز
أعرب الحسين عموته المدير الفني لمنتخب الأردن، عن سعادته بعد الفوز التاريخي الذي حققه على حساب منتخب طاجيكستان في الدور ربع النهائي من بطولة كأس اسيا، والوصول إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ النشامى.
وقال : «سعيد بهذا الانتصار التاريخي، ونجاحنا في استغلال الثقة التي اكتسبناها وخلقناها داخل الفريق بنسبة ١٠٠٠٪ ووصلنا إلى الدور نصف النهائي، هذه الثقة جعلتنا نلتزم تكتيكيا، وكنا حاضرين من الناحية البدنية والقتالية وكذلك التركيز، كل هذه الأشياء، كانت سببا في بلوغنا الدور نصف النهائي». وأضاف : «هنيئا للاعبين وشكرا لهم على روحهم القتالية العالية، ولولا هم وقتالهم داخل الملعب، لما كان منتخب الأردن في الدور نصف النهائي، شكرا لكل من ساهم في تحضير هذا الفريق، شكرا للمساندة الجماهيرية، نستحق أن نكون في هذا الدور».
وعاد ليقول: «بكل صراحة لم أتوقع الوصول إلى الدور نصف النهائي قبل انطلاق البطولة، لأن الفريق مر ببعض المشاكل، وكانت هناك تضاربات ومطبات صعبة علينا، ولكن الحمد لله على الدافع النفسي الذي خُلق داخلنا وجعلنا نؤمن بإمكاناتنا وخططنا، وبه تحقق إنجاز الوصول للدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ الأردن».
وأنهى حديثه قائلا: «الحمد على الفوز، أريد أن أتحدث عن المساندة التي تلقيناها منذ بداية البطولة، من القيادة السياسية، وكذلك المساندة الجماهيرية، وهذا دعم معنوي كبير للاعبين كانوا يحتاجونه بشكل هام، جميع الشروط توفرت لتحقيق الإنجاز، وكان لدينا انضباط تكتيكي، ودعم نفسي قادنا للانتصار».
سيغرت: ودعنا بعد مسيرة رائعة
أعرب الكرواتي بيتر سيغرت مدرب منتخب طاجيكستان عن حزنه بعد الخسارة أمام الأردن بهدف دون رد، ومغادرة نهائيات كأس آسيا. وتحدث المدرب ، مؤكدا أن لاعبيه قدموا أقصى ما في وسعهم لتحقيق الفوز، ومواصلة مشوارهم في البطولة وبلوغ الدور نصف النهائي لكنهم لم يوفقوا في استغلال فرص التسجيل التي حصلوا عليها على مدار الشوطين بسبب سوء التوفيق. وأشار سيغرت إلى أن المباراة كانت متكافئة بين المنتخبين، والفوارق لم تكن كبيرة، لكن المنتخب الأردني استحق الفوز والعبور للدور المقبل من البطولة بعدما خرج بالنتيجة التي يبحث عنها، حتى وإن كان هدف المباراة تم تسجيله بالخطأ من قبل المدافع وحدت حنونوف.
وأكد أن جزئيات صغيرة هي التي ساهمت في ترجيح كفة المنتخب الأردني، الذي كان يقوم بمحاولات الضغط على المرمى منذ الشوط الأول ونجحوا في التنظيم الدفاعي، وكذلك محاولة استغلال فرص التسجيل من خلال الهجمات المرتدة، حيث كانت المواجهة عبارة عن سجال بين الطرفين. حيث خسرنا بصعوبة وودعنا كاس آسيا بعد مسيرة رائعة
وأشاد المدرب بالمستوى الذي قدمه منتخب طاجيكستان في هذه النسخة من البطولة، مشيرا إلى أنه فخور في ظل الجهد الذي قام به لاعبو المنتخب الذين سجلوا تاريخيا جديدا لبلادهم في نهائيات كأس آسيا، معتبرا أن النسخة الحالية من البطولة القارية تعد نقطة انطلاق للكرة في طاجيكستان، حيث يتواجد المنتخب في التصنيف رقم 99 عالميا، وبعد هذه النتائج سوف تكون هناك دوافع كبيرة لتحقيق آمال كبيرة في المستقبل.
35530 مشجعاً
بلغ عدد الحضور الجماهيري في مباراة الأردن وطاجيكستان، التي أقيمت في الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا المقامة في قطر، 35530 مشجعا، حضروا بقوة في ملعب أحمد بن علي المونديالي ورسموا صورة جميلة للغاية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الأردني كأس آسيا منتخب طاجيكستان الدور نصف النهائی الدور ربع النهائی المنتخب الأردنی منتخب طاجیکستان منتخب الأردن فی الدقیقة کأس آسیا فی الدور
إقرأ أيضاً:
الأهلي يرفض عرضًا بلجيكيًا لضم كوكا
أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن النادي الأهلي، رفض عرضًا من أجل التعاقد مع أحمد نبيل كوكا لاعب الفريق، خلال الفترة المقبلة.
وتابع هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "العرض الذي وصل للاعب، من الدوري البلجيكي، بقيمة مليون دولار وتم رفض العرض بشكل رسمي".
في سياق متصل كشف السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن رأيه في بطولة كأس إنتركونتينينتال.
وتحدث كولر في تصريحات للموقع الرسمي للنادي الأهلي عن بطولة كأس القارات للأندية إنتركونتيننتال، والمواجهة المنتظرة في نصف نهائي البطولة بين الأهلي والفائز من مواجهة باتشوكا وبطل كأس ليبرتادوريس، مؤكدًا أن المشاركة في البطولة بشكل عام فرصة عظيمة لمواجهة أفضل فرق في العالم، وأن الدوافع تكون مختلفة فى مثل هذه المواجهات، والأجواء أيضًا مثلما حدث خلال مباراة العين الإماراتي باستاد القاهرة التي شهدت حضورًا جماهيريًّا كبيرًا، وكان الاستاد ممتلئًا بالجماهير التي تعد مصدر رعب لأي منافس.
وواصل المدير الفني حديثه قائلًا: لا نعلم هوية الفريق الذي سنواجهه في نصف نهائي كأس القارات للأندية، لكن بشكل عام هدفنا الفوز والوصول إلى نهائي البطولة لملاقاة ريال مدريد الإسباني.
وشدد كولر على أنه يحب الفوز دائمًا ويسعى لتحقيقه في جميع المباريات، وهي طبيعته سواء كلاعب سابق أو كمدرب حالي، وأن دوافع الفوز بشكل عام موجودة داخل الأهلي للتتويج بالبطولات، ويعد هذا حافزًا قويًّا للاعبين للاستمرار في الانتصارات وتحقيق المزيد من الألقاب.