نائب نرويجي يرشح وكالة الأونروا لجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن نائب نرويجي الخميس ترشيح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لجائزة نوبل للسلام.
وقال النائب العمالي أسموند أوكروست لصحيفة "داغبلاديت" إنه رشّح الأونروا "لعملها طويل الأمد في تقديم الدعم الحيوي لفلسطين والمنطقة بشكل عام".
وأضاف المسؤول المنتخب الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، "لقد كان هذا العمل أساسيا لأكثر من 70 عاما، وازداد حيوية في الأشهر الثلاثة الماضية".
وكانت العديد من البلدان الغربية على رأسها الولايات المتحدة علقت تمويلها للأونروا بعد مزاعم لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، لم تثبتها، حول مشاركة 12 موظفا للأنروا في غزة بهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مواقع عسكرية إسرائيلية في مستوطنات غلاف غزة.
من جهتها، أعلنت النروج أنها لن تعلق تمويلها للأونروا.
والترشيح لجائزة السلام ليس في حد ذاته شكلا من أشكال الاعتراف من لجنة نوبل التي تتلقى مئات الترشيحات سنويا.
يُسمح لعشرات الآلاف من الأشخاص (برلمانيون ووزراء من جميع البلدان، والفائزون السابقون، وبعض أساتذة الجامعات، وغيرهم) باقتراح اسم قبل الموعد النهائي في 31 كانون الأول/ يناير.
ورغم أن قائمة المرشحين تظل سرية لمدة 50 عامًا، يمكن لمن يحق لهم تقديم ترشيح الكشف علنا عن هوية مرشحهم.
ومن بين المرشحين محكمة العدل الدولية التي دعت "إسرائيل" الشهر الماضي إلى منع أي عمل محتمل من أعمال "الإبادة الجماعية" في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وكذلك منظمتا حقوق الإنسان الفلسطينية "الحق" والإسرائيلية "بتسيلم".
ومن الأسماء الأخرى التي كشفها الإعلام: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الطامح للعودة إلى البيت الأبيض هذا العام، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والبابا فرنسيس، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، ومنظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية.
من المقرر أن تعلن لجنة نوبل قرارها في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر. وفي العام الماضي، أسندت جائزة السلام إلى الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، المعروفة بنضالها ضد إلزامية الحجاب الإلزامي وعقوبة الإعدام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا جائزة نوبل النرويج الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي يهدد بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية.. وواشنطن تحذر
حذّر مستشار المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، الخميس، من أن طهران قد تتخذ "إجراءات رادعة" تبلغ حد "طرد" مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تواصل التهديدات بحق طهران، وذلك قبل مباحثات مع الولايات المتحدة.
وكتب علي شمخاني، والمشرف الخاص على المفاوضات النووية، على منصة "إكس" أن "تواصل التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة هجوم عسكري قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".
وأضاف: "وقد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران على جدول الأعمال أيضا".
The continuation of external threats and Iran being in astate of #military_attack may lead to deterrent measures, including#expulsion_of_inspectors from IAEA and cessation of cooperation. Transfer of#enriched_materials to secure locations may also be considered.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) April 10, 2025من جانبها حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، بأن طرد إيران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون "تصعيدا وخطأ في الحسابات".
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس أن "التهديد بمثل هذا العمل لا ينسجم بالطبع مع تأكيدات إيران بشأن برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن "طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران سيشكل تصعيدا وخطأ في الحسابات من جانب إيران".
وأرسلت الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية إلى جزيرة دييغو غارسيا؛ كبرى جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي.
وأمر البنتاغون بتحريك أسطول بحري ليكون الثاني من نوعه، مع تصاعد العلميات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، والتلويح بالخيار العسكري ضد طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إن إيران هي من يقرر ما إذا كانت الخطوة الأمريكية الأخيرة بنشر قاذفات "بي2" في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي رسالة إلى طهران، معبراً عن أمله في أن تفضي المفاوضات الأمريكية - الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي إلى حل سلمي.
وتجري محادثات حول الملف النووي الإيراني، السبت، في سلطنة عُمان، يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والموفد الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكشف ترامب في مطلع آذار/ مارس أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.
وسادت تكهنات واسعة النطاق بأن "إسرائيل" قد تهاجم، ربما بمساعدة الولايات المتحدة، منشآت إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف "أسطول الظل" الإيراني، الخميس، طالت فرداً واحداً وكيانات مقرها في الهند والإمارات.
واستهدفت وزارة الخزانة المواطن الهندي جوجويندر سينغ برار، المقيم في الإمارات، والذي يمتلك شركات شحن بأسطول يضم حوالي 30 سفينة. وقالت الوزارة في بيان لها: "تُشارك سفن برار في عمليات نقل نفط إيراني عالية المخاطر من سفينة إلى سفينة في المياه قبالة سواحل العراق وإيران والإمارات وخليج عُمان".
وأضافت الوزارة في البيان أن العقوبات تستهدف كيانين في الإمارات وكيانين آخرين في الهند تمتلك وتشغّل سفن برار التي تنقل النفط الإيراني نيابة عن شركة النفط الوطنية الإيرانية والجيش الإيراني.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني على شبكته من شركات الشحن والوسطاء الذين ليس لديهم وازع من ضمير مثل برار وشركاته لتمكين مبيعاته النفطية وتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار". وأضاف: "لا تزال الولايات المتحدة تركز على تعطيل جميع عناصر صادرات النفط الإيرانية، وخاصة أولئك الذين يسعون إلى التربح من هذه التجارة".