جودة عبدالخالق: السادات بشر بالرخاء وخروج المصريين لكل مكان بحثًا عن الرزق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرد الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، قصة لأحد الطلاب الذي كنت أشرف عليه رسالة الدكتوراه الخاصة به، طلبت منه أن نصلي العشاء مع بعض، ووجدته مرتبكًا، وعند الإنتهاء قال لي أنني كان لدي فكرة مختلفة عنك بأنك شخص لا تصلي، بحكم أنني كنت من اليسار.
وأضاف "عبد الخالق"، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنني لا أهتم المظاهر في كل الاحوال، الاهم من ذلك السلوك.
وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، أن اليسار كان عليه أن ينهض في التصدي لمثل هذه الأفكار التي تخللت للمجتمع المصري على أيدي الاخوان في السنوات الماضية، والتي غلبت المظهرية علي الشخصية المصرية.
ونوه "عبد الخالق"، أن المجتمع المصري يميل للمظهرية، مشيرًا إلى أن الشخص هو الذي يضيف للمظهر وليس العكس، مؤكدًا أن جوهر المجتمع ليس منشغلًا بالسلوك أكثر من إنشغاله بالمظهر.
وأشار إلى أن المجتمع يعيش حالة من التحدي الوجودي، حيث أن التحول الذي حدث في الشخصية المصرية، حصل في أيام الإنفتاح، والذي كان في فترة السبعينات.
وأكد الدكتور عبد الخالق جودة، أن نزعة الاستهلاك لدى الناس وابتعادهم عن الإنتاج هو جوهر المجتمع حاليًا، وهذا ساهم بشكل كبير في سيطرة المظهر على الشخصية المصرية، والتغاضي عن السلوك المنتج والفعال.
وأردف، أن الرئيس أنور السادات، بشر بالرخاء وخروج المصريين لكل مكان بحثًا عن الرزق والخير، حيث استقر في أذهان المصريين أن الخير والرخاء سيأتي من الخارج وليس من الداخل، وهذا السبب الذي دفع الكثير للسفر للخليج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الخالق جودة عبد
إقرأ أيضاً:
آية تجلب لك الرزق فورا.. رددها كل يوم قبل ذهابك للعمل
يشكو الكثير من ضيق الرزق، وأن الأمور ليست على ما يرام، وأن يومه يسير ببطء بسبب الماديات، إلا أن هناك آية تحل لك جميع مشاكلك المادية، بحسب ما قاله الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، إمام مسجد الفتح.
وأضاف “أبو بكر”، أن البعض منا ينصح هؤلاء بقراءة سورة الواقعة، حيث أن فضلها معروف في بسط وجلب وسعة الأرزاق، ولها أحوال عجيبة مع الناس، وما قرأها أحد إلا ورزقه الله من حيث لا يحتسب.
وتابع أن هناك بعض الناس يقولون إن سورة الواقعة كبيرة، ولا يجدون وقتًا لقراءتها، والبعض الآخر من الناس لا يعرف القراءة، فإن الله خاطب جميع الناس بالقرآن الكريم، المتعلمين وغير المتعلمين، ولمن لا يعرف القراءة فقد جعل الله لهم البديل حتى ينتفعوا بالثواب.
آية الرزق«فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا».
وأشار إلى أن هناك آية من القرآن الكريم تحل محل سورة الواقعة إذا واظبت عليها أيها المسلم، في بسط وسعة وجلب الأرزاق، وجلب كل خير للإنسان من حيث لا يحتسب، مستشهداً بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حيث قال يا أبا ذر لو أن الناس أخذت بتلك الآية لكفتهم في الدنيا والآخرة، وأيضا سيدنا عبد الله بن مسعود قال عنها إنها أسرع آية في القرآن الكريم في جلب الفرج، وقال أن الآية هى: قال الله- سبحانه وتعالى-: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:2-3}.
وأشار الى أن هذه الآية يمكن أن يجعلها المسلم ورد يومي، الصباح والمساء بأي عدد على مدار اليوم بشرط أن يكون العدد فردي، وناشد المسلمين بأن يحرصوا على قراءة الآية، وسوف يرون العجب.
"تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب".
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر.
وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن من يداوم على قراءة سورة الواقعة ينعم عليه الله ويرزقه ولا يكون فقيرًا أبدًا، مستندًا بقوله - صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصب بفاقة أبدًا».
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل صحيح ما ورد من أن قراءة سورة الواقعة تقي من الفقر؟»، أن هذا صحيح وهو من فضل هذه السورة العظيمة، متابعا: ورد في فضل سورة البقرة أنها تقي من الحسد والشياطين؛ فالقرآن الكريم فيه أسرار وفضائل كثيرة تحصل لقارئه.
وأوضح أمين الفتوى أن القرآن الكريم هو كون الله المستور وهو مرادف للكون المنظور ولا تعارض بينهما، وكما ورد عن العلماء في فضل القرآن الكريم قولهم: " خذوا من القرآن ما شاءت لما شائم" فمن يريد الرزق فسيجد ما يردده لذلك ومن يريد راحة البال والاطمئنان سيجد أيضًا إلى ما غير ذلك ممن قد يريده الإنسان في حياته ليسعد به.