أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن للمرأة دور كبير في المجتمع وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسي له ، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، مشدداً على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية.

 

وتنفيذاً لتعليمات محافظ الشرقية أكدت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أن وحدة تكافؤ الفرص بمركز منيا القمح قامت بتنظيم ندوتين ، الندوة الأولى بعنوان "الفحص الذاتي لأمراض الثدي" تناولت الاكتشاف المبكر لأورام الثدي وذلك بالوحدة المحلية بالتلين ، والندوة الثانية بعنوان "الإسراء والمعراج" وذلك بالوحدة المحلية بشلشلمون التابعة لمركز منيا القمح.

 

كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز ديرب نجم بتنظيم ندوة تثقيفية بعنوان "اسرتنا الصغيرة السعيدة "تناولت الحديث عن وسائل تنظيم الأسرة وتأثير كثرة الإنجاب على صحة الأم والمجتمع ،كما تناولت الأثار الضارة للاستخدام السيئ للمضادات الحيوية على الصحة وذلك بالتعاون مع قصر ثقافة منيا القمح وقسم التثقيف الصحي بالإدارة الصحية بمركز ديرب نجم وقامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس بتنظيم ندوتين ، الأولى تحت عنوان "أفهمني " ناقشت السعادة الأسرية وأسس اختيار شريك الحياة وفن التعامل مع الأطفال والمراهقين ، والندوة الثانية تحت عنوان "دروس وعبر من رحلة الإسراء والمعراج " تناولت مكانة المسجد الحرام والمسجد الأقصى ،والمحافظة على الصلاة التي فرضت في رحلة الإسراء والمعراج وذلك بمقر المدينة الآمنة بمكتبة مصر العامة بفاقوس، بالتنسيق مع وحدة حماية الطفل ووحدة السكان برئاسة مركز فاقوس والإدارة الصحية بفاقوس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التثقيف الصحي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الشرقية المحافظة على الصلاة المساواة بين الجنسين أورام الثدي وحدة تکافؤ الفرص

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد

عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، ملتقى السيرة النبوية الثاني عشر، بعنوان ‏«مسرى إمام المرسلين والمقام ‏المعلوم»، ‏بمشاركة الدكتور السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية ‏بجامعة الأزهر سابقاً، والدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية ‏بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.‏
‏ ‏
وأكد الدكتور السيد بلاط أن الإسراء والمعراج جاء تثبيتًا للنبي ﷺ بعد ما لاقاه من شدائد في سبيل الدعوة، فقد واجه ‏عزلة معنوية من قومه الذين اتهموه بالسحر والكهانة والكذب، وعُذب جسديًّا بالاعتداء عليه، حتى إنهم وضعوا ‏الشوك والأذى في طريقه وألقوا عليه أحشاء الذبائح وهو ساجد، فضلًا عن محاصرة أصحابه وتعذيبهم، كما حدث ‏مع سيدنا بلال وسيدنا عمار وغيرهم. وبلغت الشدائد ذروتها بحصار النبي ﷺ والمسلمين في شعب أبي طالب ‏لثلاث سنوات، حتى اضطروا لأكل أوراق الشجر، كما ذكر ابن هشام في السيرة.   ‏
‏ ‏
وأضاف الدكتور بلاط أن هذه الابتلاءات الشديدة بلغت أوجها في العام العاشر للبعثة، فكانت معجزة الإسراء ‏والمعراج رحمة إلهية بنبينا ﷺ، فأسرى الله به إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى تكريمًا له ‏وتعزيزًا لمكانته، حتى لا يحزن إذا تخلّى عنه أهل الأرض، فله ربٌّ في السماء لن يخذله.   ‏
‏ ‏
من جانبه، أوضح الدكتور حسن القصبي أن العقل البشري بقوانينه المحدودة لا يمكنه إدراك معجزة الإسراء ‏والمعراج، ولهذا بدأ الله سبحانه وتعالى سورة الإسراء بقوله: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ»، وهي إشارة إلى أن هذه ‏الحادثة من شأنها أن تعلو على قدرات العقول البشرية. فالنبي ﷺ لم يقل «أسريتُ»، وإنما قال «أُسري بي»، لأن ‏الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله جل وعلا، الذي لا تحدّه قوانين الزمان والمكان.   ‏
‏ ‏
وأكد القصبي أن الله سبحانه وتعالى، بقدرته المطلقة، قد أجرى من قبل معجزات خالفت القوانين الطبيعية، فجعل ‏النار بردًا وسلامًا على إبراهيم، وحفظ موسى في الماء، وخلق عيسى من غير أب، ورزق زكريا بيحيى رغم عقم ‏زوجته وكِبر سنّه. وهكذا فإن الإسراء والمعراج لم يكن أمرًا مستحيلًا، بل هو فيض من قدرة الله الذي إذا أراد شيئًا ‏قال له: «كن فيكون».   ‏
‏ ‏
وفي ختام الملتقى، أشار الشيخ إبراهيم حلس إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا للنبي ﷺ وتسرية عنه ‏بعد ما لاقاه من شدائد، كما حدث في غزوة الخندق، حين اجتمعت الأحزاب على المسلمين، وكان النبي ﷺ يعمل ‏بنفسه في حفر الخندق حتى غطى الغبار بطنه الشريف، وربط حجرين من شدة الجوع. فكان من رحمة الله أن ‏أكرمه برحلة إلى السماوات العلى، ليرى من آيات الله الكبرى، ويثبَّت فؤاده أمام تحديات الأرض ومكائد الأعداء.‏

مقالات مشابهة

  • حادثة الإسراء والمعراج وإيمان أبو بكر الصديق
  • متحف كفر الشيخ يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
  • ليبرمان: علينا الانفصال عن غزة إلى الأبد
  • ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد
  • «الإسراء والمعراج» .. واحتفالية الصراع
  • «أوقاف الظاهرة» تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
  • توفير 300 فرصة عمل خلال شهر فى مطروح
  • الإسراء والمعراج
  • الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج في صلالة