المرصد: 18 قتيلا موالين لإيران في ضربات أميركية على سوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قُتل 18 مقاتلًا موالين لإيران على الأقلّ في ضربات أميركيّة الجمعة في شرق سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين أنه كان أشار في حصيلة سابقة إلى سقوط 13 قتيلا.
وأفاد المرصد بأنّ "18 مقاتلًا موالين لإيران على الأقلّ قُتلوا" في ضربات جوّية بشرق سوريا، خمسة منهم في دير الزور، بعدما قال الجيش الأميركي إنّه شنّ ضربات استهدفت الحرس الثوري الإيراني وجماعات مرتبطة بطهران في سوريا والعراق.
وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.
وكانت واشنطن توعّدت بشن ضربات انتقامية ردا على هجوم بمسيّرة على قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر، تبنت العديد منها جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلحة مدعومة من إيران يعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب بغزة ووجود القوات الأميركية في المنطقة.
وردت واشنطن على هجمات سابقة بسلسلة ضربات في العراق استهدفت مجموعات موالية لإيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرس الثوري الإيراني سنتكوم المقاومة الإسلامية في العراق أميركا سوريا هجوم الأردن سنتكوم غارات أميركية الحرس الثوري ميليشيا إيران الحرس الثوري الإيراني سنتكوم المقاومة الإسلامية في العراق أخبار سوريا فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق: نحاول إقناع فصائل مسلحة متحالفة مع إيران بالتخلي عن السلاح
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية واستهدفت إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وقال حسين في مقابلة مع "رويترز" إن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.
وأضاف: "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا"، لافتا إلى أنه أصبح الآن من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة.
وتابع حسين "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وقال إن بغداد مستعدة للمساعدة على تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023