رغم انتشار السيارات الكهربائية.. تويوتا تطور محركات احتراق جديدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
باعت تويوتا المزيد من السيارات في عام 2023 أكثر من أي وقت مضى، ولكن كان للسيارات الكهربائية تأثير ضئيل على النمو. ومن بين 11,233,039 مركبة سلمتها المجموعة اليابانية، كان هناك 104,018 فقط من المركبات الكهربائية. فقط 0.926 بالمائة من السيارات التي بيعتها تويوتا ولكزس والشركات التابعة الأخرى في العام الماضي كانت عبارة عن مركبات كهربائية تعمل بالبطارية.
خلال خطاب ألقاه أمام 200 من مديري الشركات والمديرين التنفيذيين، أكد رئيس مجلس الإدارة أكيو تويودا من جديد خطط "مشروع تطوير المحرك الرئيسي". ويتماشى بيانه مع الإعلان الصادر في صالون طوكيو للسيارات 2024 حيث "اغتنم الفرصة ليخبر الجميع أننا سنواصل تصنيع المحركات".
وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة، أعرب تويودا عن اعتقاده بأن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية لن تتجاوز أبدًا حصة سوقية تبلغ 30 بالمائة، بغض النظر عن التقدم التكنولوجي.
ونتيجة لذلك، فإن نسبة الـ 70% المتبقية سيتم تمثيلها بسيارات البنزين، والهجينة، والمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود. وذكر رئيس الشركة أيضًا أن محركات الاحتراق التي تعمل بحرق الهيدروجين يمكن أن تقدم حلاً. ولم يذكر الديزل.
أثناء الرد على أسئلة الصحفيين، لم يركز تويودا فقط على إزالة الكربون، كما تطرق إلى مسألة الوظائف الحساسة:
لقد وصلنا إلى النقطة التي أصبح فيها الإعلان عن محرك احتراق جديد بمثابة مفاجأة. في عام 2024، تركز شركات صناعة السيارات في الغالب على الكشف عن خطط السيارات الكهربائية الجديدة. بل إن البعض يذهب إلى حد الادعاء بأنهم سيتوقفون عن إنتاج سيارات ICE في السنوات القادمة. على سبيل المثال، التزمت العلامات التجارية مثل جاكوار، وكرايسلر، ولوتس، وأستون مارتن، وبنتلي، وبويك، وكاديلاك، ورولز رويس، وجينسيس، ومازيراتي، وميني، وأوبل/فوكسهول، وفولفو، بأن تصبح كهربائية بالكامل بحلول نهاية العقد. وحتى علامة لكزس التابعة لشركة تويوتا تعهدت بوقف مبيعات السيارات ذات محركات الاحتراق بحلول عام 2035.
وفي أوروبا، وعدت شركة Stellantis ببيع السيارات الكهربائية فقط بحلول نهاية العقد. وتعتزم مرسيدس أيضًا أن تصبح كهربائية بالكامل في القارة القديمة بحلول عام 2030 ولكن فقط "حيثما تسمح ظروف السوق بذلك".
ستتوقف شركة أودي عن تصنيع السيارات بمحركات الاحتراق في عام 2032، ولم تحدد BMW موعدًا نهائيًا بعد، بينما تهدف العلامة التجارية الأساسية لشركة فولكس فاجن إلى تصنيع السيارات الكهربائية في أوروبا فقط اعتبارًا من عام 2033.
ترى تويوتا الأمور بشكل مختلف، حيث تعتقد أن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية لا يمكن أن تكون الحل الوحيد لتحقيق الحياد الكربوني، وذكر أكيو تويودا أن البنية التحتية للشحن ما زالت بعيدة عن أن تكون جاهزة، لافتا إلى أن "مليار شخص يعيشون دون الحصول على الكهرباء" في جميع أنحاء العالم. نظرًا لأن تويوتا تبيع السيارات في تلك المناطق، فإن شراء السيارات الكهربائية بالكامل لن يكون منطقيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية رولز رويس جينسيس مازيراتي السیارات الکهربائیة التی تعمل
إقرأ أيضاً:
إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة حتى نهاية العام ولمرة واحدة
#سواليف
قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها السَّبت، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، إعفاء السيَّارات المصمَّمة كليَّاً لتعمل على الكهرباء، والتي تزيد قيمتها الجمركيَّة على 10 آلاف دينار ولا تتجاوز 25 ألف دينار مما نسبته 50% من الضَّريبة الخاصَّة المفروضة عليها لتصبح 20% بدلاً من 40%.
كما قرَّر المجلس إعفاء السيَّارات المصمَّمة كليَّاً لتعمل على الكهرباء، والتي تزيد قيمتها الجمركيَّة على 25 ألف دينار مما نسبته 50% من الضَّريبة الخاصَّة المفروضة عليها لتصبح 27.5% بدلاً من 55%.
ويُطبَّق الإعفاء على السيَّارات المصمَّمة كليَّاً لتعمل على الكهرباء والمخزَّنة في البوندد وكذلك المخزَّنة في المناطق الحرَّة داخل المملكة قبل صدور هذا القرار.
مقالات ذات صلة 7 مجازر في 48 ساعة بغزة وحماس تطالب بعقوبات رادعة 2024/11/23أمَّا بالنَّسبة للأشخاص الذين قاموا بالتَّخليص على مركباتهم التي تعمل كليَّاً بالكهرباء منذ صدور النِّظام المعدِّل لنظام الضَّريبة الخاصَّة رقم (62) لسنة 2024م وحتى تاريخ صدور هذا القرار، فسيتمّ ردّ قيمة فارق الضَّريبة الخاصَّة التي تمَّ استيفاؤها منهم.
ويسري هذا القرار اعتباراً من تاريخ صدوره وحتى تاريخ 31/12/2024، ولن يتمّ تجديده بعد ذلك.
ويأتي القرار في ضوء الدِّراسة والتقييم الذي أجرته الحكومة على مدى قُرابة شهرين، ومتابعتها للملاحظات التي أوردها المختصُّون والمعنيُّون وأصحاب الشَّأن حول قرار تعديل الضَّريبة الخاصَّة على الشَّرائح الأعلى سعراً من المركبات الكهربائيَّة.
وتبيَّن للحكومة من خلال التَّقييم أنَّ غالبيَّة الملاحظات تركَّزت على السيارات الموجودة في المنطقة الحرَّة والتي دخلت المملكة قبل نفاذ القرار ولم يتمّ التَّخليص عليها حيث تمَّ استيرادها وتقدير قيمتها وفقاً لنسب الضَّريبة السابقة؛ وقد حال ذلك دون استكمال العديد من المواطنين والمستوردين لإجراءات التَّخليص عليها، ما دعا الحكومة إلى دراسة الأثر المترتِّب على ذلك وإيجاد حلول منطقيَّة للتَّخفيف على المواطنين ومستوردي هذه السيَّارات وتمكينهم من استكمال إجراءات شرائها والتَّخليص عليها.
وسيكون القرار لمرَّة واحدة فقط ولن يتمّ تجديده لاحقاً، حيث ستتمّ العودة بعد تاريخ 31/12/2024 للعمل بنسب الضَّريبة الخاصَّة المقرَّرة للسيَّارات المصمَّمة للعمل كليَّاً على الكهرباء وفقاً لأحكام النِّظام، بحيت تعود النِّسبة إلى 40% للسيَّارات التي تبلغ قيمتها الجمركيَّة أعلى من 10 آلاف دينار ودون 25 ألف دينار، و55% لتلك التي تبلغ قيمتها الجمركيَّة أكثر من 25 ألف دينار.
يُشار إلى أنَّ السيارات الكهربائيَّة التي تبلغ قيمتها الجمركيَّة أقل من 10 آلاف دينار معفاة كليَّاً من الضَّريبة الخاصَّة، وذلك لتمكين المواطنين من ذوي الدَّخل المتوسِّط من اقتنائها وتشجيعاً لهم على إيجاد حلول مناسبة للنَّقل وموفِّرة للطَّاقة وتراعي الحفاظ على البيئة.