حفيدة النقراشي: جدي تزوج ابنة عم صفية زغلول رغم أنها تعول 4 أبناء
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة هدي شامل أباظة، أستاذ الأدب الفرنسي بجامعة عين شمس، وحفيدة محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر الأسبق في عهد الملك فاروق، إن مصطفي أمين وصف إبراهيم باشا عبد الهادي بأنه عقل الثورة والنقراشي بأنه ضمير الثورة وأحمد ماهر هو لسان الثورة و الخطيب المفوه.
وأضافت: “كان ضمير النقراشي باشا جليا أيضا في حياته الخا وكانت شخصيته متسقة مع نفسها، تزوج جدتي و هي أم لأربعة أولاد وتعهد لنفسه برعايتهم وأن يقوم بهذه المسئولية علي خير وجه، فحين تزوج لم يكن شابا وكان مكرسا حياته للثورة والحياة السياسية بعدها، وصفية زغلول هي من رشحت جدتي له ليتزوج منها حيث كانت ابنة عمها وأكثر ما أعجبه بها كانت صراحتها الشديدة وعرضها لحالها بدون مواربة”.
وأضافت حفيدة النقراشي باشا، خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة “الحياة”: “ لم أعايش جدي لأنه تم اغتياله عندما كانت والدتي في الـ12 من عمرها ولكني عايشت جدتي لزمن طويل فكانت سيدة منضبطة جدا ومحبة للنظام ومثقفة للغاية وهي نقطة التلاقي بينها وبين النقراشي باشا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقراشي الملك فاروق
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.