السودان.. إبراهيم جابر يتحدث عن ساعة النصر ودولة 56
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
امدرمان- تاق برس- قال عضو مجلس السيادة في السودان الفريق إبراهيم جابر، إن ساعة النصر اقتربت والتحرير بات قاب قوسين أو أدنى.
وأكد ثقة القيادة في الجيش والقوات النظامية والمقاومة الشعبية، وقال إن من يغتصب ويسرق ليست له قبيلة ولا ينتمي بأي وصف لهذا الشعب العريق.
مشيرا إلى أن هناك الكثير من التدليس عبر التعابير التي همها هدم البناء القوي للقوات المسلحة، مثل دولة 56 والفلول، وأضاف “لا تزيدنا إلا قوة وصلابة”
وأكد أن أي جهة تحاول تجاوز الشعب السوداني لتضع عنه الخطط أو تحدد مستقبله فهي حالمة وذلك لن يحدث أبدا، على حد تعبيره.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
نور جابر.. أسير محرر محكوم بالسجن 17 مؤبدا
نور جابر أسير فلسطيني وقيادي بارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد المشاركين في عملية زقاق الموت، التي أسفرت عن مقتل 12 جنديا إسرائيليا بينهم قائد عسكري. اعتُقل عام 2003 وحُكم عليه بالسجن 17 مؤبدا، وأفرجت عنه إسرائيل في يناير/كانون الثاني 2025، ضمن صفقة تبادل أسرى، بعد قضائه أكثر من 21 عاما في سجون الاحتلال.
المولد والنشأةولد نور محمد شكري جابر يوم 14 أغسطس/آب 1973، في جبل جوهر بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
الدراسة والتكوين العلميلم يتمكن نور من استكمال تعليمه بعد المرحلة الابتدائية، فقد اضطر إلى دخول ميدان العمل مبكرا بسبب الظروف القاسية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، وتزوج في سن الـ17.
واستطاع في أثناء فترة اعتقاله مواصلة مسيرته التعليمية وحصل على شهادة الثانوية العامة، ثم نال درجة البكالوريوس في الدراسات الاجتماعية.
نور جابر حصل في أثناء فترة اعتقاله على شهادة الثانوية العامة ثم نال درجة البكالوريوس (مواقع التواصل) التجربة النضاليةبدأ نور مسيرته النضالية في شبابه المبكر، بانضمامه إلى حركة الجهاد الإسلامي، ولمع نجمه في فترة انتفاضة الأقصى عام 2000، حينها شارك في عدد من العمليات العسكرية، مما جعله من أحد أبرز قادة سرايا القدس في الضفة الغربية.
بدأت رحلة مطاردته بعد أولى عملياته في منطقة فرش الهوى غرب الخليل، التي أصيب على إثرها إصابات بالغة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مطاردته 3 سنوات، وفي أثناء هذه الفترة، تعرضت عائلته لضغوط شديدة، فقد كانت قوات الاحتلال تقتحم منزله يوميا، وتنكل بأفراد أسرته بعد استجوابهم.
كما اعتقلت زوجته أكثر من 6 أشهر للضغط عليه، ثم شقيقته لمدة عامين، واعتقل زوجها وجميع أفراد العائلة.
إعلانوفي نوفمبر/تشرين الثاني 2002، شارك نور في التخطيط والإشراف المباشر على عملية "زقاق الموت"، وهي واحدة من أبرز العمليات في تلك الفترة، وقد أسفرت عن مقتل 12 ضابطا وجنديا إسرائيليا، من بينهم القائد العسكري لمنطقة الخليل.
الاعتقالاعتقل الاحتلال الإسرائيلي نور في السادس من مايو/أيار 2003، بعد محاصرته وإصابته في أثناء اشتباك مسلح ضد جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة الزلفة بمدينة الخليل.
خضع لتحقيق مكثف استمر أكثر من 3 أشهر، وفي نهايته صدر بحقه حكم بالسجن 17 مؤبدا، بتهمة انتمائه إلى سرايا القدس، ومشاركته في عمليات عسكرية ضد جنود الاحتلال.
في الثالث من سبتمبر/أيلول 2015، أعلن نور إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على نقله التعسفي من سجن ريمون إلى سجن جلبوع، ورفضا لسياسة الإهمال الطبي التي تعرض لها.
وبعد 7 أيام، علق إضرابه بعدما تلقى وعودا من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالاستجابة لمطالبه، بما في ذلك إعادته إلى سجن ريمون وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له.
وفي أثناء فترة اعتقاله، فقد نور والديه من دون أن يتمكن من وداعهما، إذ توفيت والدته عام 2016، ثم لحق بها والده العام التالي، وكان الاحتلال قد حرمه من زيارتهما 5 سنوات.
الإفراجأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير نور جابر يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025.
وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين، وهي القائمة التي ضمت أسماء 70 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية.