محمد سامى عبد الصادق: ننشر التوعية بأسس التربية الإيجابية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نظم مكتب تعزيز الهوية التراثية بجامعة القاهرة وكلية طب الفم والأسنان، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، زيارة لمدرسة التربية الفكرية بالدقي، في إطار المشاركة في مبادرة "أنت المستقبل" المنبثقة من المبادرة الرئاسية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، والتي تتولى إعداد وتنظيم زيارات ميدانية لدعم الطلاب ذوي الهمم على مستوى محافظة الجيزة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الزيارة التي نفذها مكتب تعزيز الهوية والذي تشرف عليه الدكتورة هالة عفيفي وكيل كلية الآثار لخدمة المجتمع، تضمنت عقد مناقشات مع أهالي الأطفال من ذوي الهمم، وتم تعريفهم وتوعيتهم بأسس التربية الإيجابية ودور الفن في التعبير عن النفس والاحتياجات الشخصية والاجتماعية للأطفال من ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن المناقشات الحوارية تضمنت أيضًا تبادل المعرفة والخبرات مع الخبراء والمتخصصين في مجال السلامة والصحة المهنية وتسليط الضوء للتعرف على أحدث التقنيات والممارسات الفعّالة في هذا المجال وتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية.
على الجانب الاخر قال الدكتور محمد الخشت، إن منظومة الأخلاق الحالية يجب أن تتغير ولكن ليس على طريقة الوعظ وبالطرق التقليدية، مؤكدًا أن أخلاق التقدم هي الأساس الذى لا يقوم بدونه أى مشروع نهضوى كبير لتحقيق التقدم الحضاري والثقافي والاقتصادي والسياسي الذى يصنع مجتمع الرفاه، لافتًا أن منظومة الأخلاق في أوروبا تغيرت مع مارتن لوثر المصلح الديني.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة درية شرف الدين المذاع على الفضائية المصرية، أن أسباب تخلفنا ترجع في المقام الأول إلى سيادة أخلاق التخلف المسيطرة على سلوك البعض والتدين الزائف الذى يحكم التعاملات الإنسانية والتجارية، وعلينا أن نغير هذه المنظومة بأخلاق التقدم.
كما أوضح الدكتور محمد الخشت، أن مفهوم الدولة تطور عبر العصور من الإمبراطورية والمملكة والخلافة، وأقواها هي الدولة الوطنية مثل مصر التي بدأت هذا المفهوم من قبل قيادة مينا موحد القطرين، لافتًا أن مفهوم الدولة الوطنية يتشكل من 3 مبادىء هي الإقليم والشعب والحكومة، ومن ثم فهو مفهوم مضاد للجماعات المتطرفة التي تريد إلغاء مفهوم الوطن، فليس الوطن لدى هذه الجماعات سوى الانتماء الى الطائفة أو الجماعة أو المذهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية طب الفم والأسنان الدكتور محمد عثمان الخشت الدكتور محمد سامي عبد الصادق الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
لقطة إنسانية.. وزير التعليم يتحاور مع طالب من ذوي الهمم ويقرر مساعدته
حرص محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال زيارته المفاجئة اليوم ل"مدرسة محمد أحمد عبد السلام الثانوية المشتركة" التابعة لإدارة إطسا التعليمية بمحافظة الفيوم ، على الاطمئنان على أحد طلاب الدمج بالصف الثاني الثانوي أثناء أدائه امتحانات شهر مارس.
وأجرى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، حوارًا وديًا مع الطالب ، مستفسرًا عن مستوى الامتحان.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على تقديم جميع سبل الدعم اللازمة له لتذليل أي عقبات قد تواجهه خلال العملية التعليمية.
وكان قد أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، جولة تفقدية مفاجئة لعدد من المدارس بمحافظة الفيوم؛ للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية والاختبارات الشهرية.
واستهل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولته التفقدية بزيارة "مدرسة شهداء الصوافنة الابتدائية" التابعة لإدارة إطسا التعليمية، والتي تضم 590 طالبًا وطالبة، حيث تفقد عددًا من فصول المدرسة، وتأكد من انتظام الطلاب في الفصول الدراسية، كما تابع امتحانات الشهر، وتأكد من حضور جميع المعلمين وانتظامهم في العمل والالتزام بالخريطة الزمنية للمناهج الدراسية.
كما حرص وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف على الاطلاع على كراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات، واطمأن على مستوى الطلاب في القراءة والكتابة، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أفضل النتائج.
وعقب ذلك، قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيارة "مدرسة الشهيد عيد عطية الابتدائية" التابعة لإدارة إطسا التعليمية، والتي تضم 1310 طالبا وطالبة.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عددًا من فصول المدرسة، واطلع على كراسات الواجبات والتقييمات، كما راجع دفاتر الدرجات، ووجه بضرورة تصحيح التقييمات فور الانتهاء منها ومنح الطلاب الدرجات المستحقة، حرصًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وضمان حصول كل طالب على حقه كاملًا.