كرم جبر: الدولار أقوى سلاح في الترسانة الأمريكية والديون ليست سبة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الدولار يمثل عامل الأمان لسائر البنوك المركزية في العالم كله، مؤكدًا أن الأمور يتم تضخيمها في مصر.
كرم جبر: مصر تدفع ثمن ما يحدث في البحر الأحمر بانخفاض إيرادات قناة السويس (فيديو) كرم جبر: صلاح كان محبطًا في مباراة غانا.. وفيتوريا ذبح النني (فيديو) الدولار عامل الأمان للاقتصاديات العالمية
وأضاف "جبر" في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء الجمعة، "الدولار هو أقوى سلاح في الترسانة الأمريكية والدولار يستعمر العديد من دول العالم".
وتابع "الدولار اكتسب أهميته بعد انتصار أمريكا في الحرب العالمية الثانية وهو عامل الأمان للاقتصاديات العالمية"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية طبعت 13 تريليون دولار.
دور للعرب في دعم مصرواستطرد "الديون ليست سُبة إذا كانت للبناء والتنمية وإنشاء مشروعات ذات عائد ولا بد أن يكون للدول العربية دور أكبر في دعم مصر من خلال الاستثمار".
وفي سياق منفصل طالب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بإقالة المدير الفني للمنتخب الوني روي فيتوريا بعد الخروج من دور الـ16 لبطولة كأس أمم إفريقيا بعد الخسارة بضربات الترجيح أمام منتخب الكونغو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية الدولار الترسانة دعم مصر البنوك المركزية الإعلامي جابر القرموطي ضربات الترجيح الكاتب الصحفي كرم جبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام کرم جبر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من تأثير هيروشيما
تسابق الولايات المتحدة الزمن لإنتاج قنبلة نووية جديدة فائقة التدمير، وسط تصاعد التوترات العالمية مع الصين وروسيا، مع مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن القنبلة النووية الجديدة (B61-13)، تفوق قوتها 24 من قنبلة "الولد الصغير" التي ألقيت على هيروشيما اليابانية، وتسببت في كارثة بشرية وبيئية.
وذكرت أنه تم تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب "الحاجة الملحة"، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون بديلاً للقنابل النووية القديمة وتبلغ قوتها التدميرية 360 كيلوطن.
وتعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة "B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق.
وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، قد تُسبب في قتل 788 ألف قتيل، إضافة إلى 2.2 مليون جريح.
كما يمكن للقنبلة تدمير كامل لأي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر.
وحول دوافع إنتاج هذه القنبلة، تتخوف الولايات المتحدة من تصاعد التوترات مع الصين وروسيا، خاصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تسود المخاوف من اندلاع صراع عالمي قد يتطلب استخدام رادع نووي جديد.
وقالت الصحيفة إن تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة. هذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر.
وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ"الولد الصغير"، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألفا شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي.