برنامج الأغذية العالمي يعلن عن موت سودانيين من الجوع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال برنامج الغذاء العالمي، إنه يتلقى تقارير عن أشخاص يموتون جوعاً في السودان، وإن عدد الجائعين تضاعف خلال العام الماضي مع حرمان المدنيين من المساعدات بسبب الحرب.
وأكد أن حوالي ثلث السكان، يواجهون الجوع في السودان قبل اندلاع الصراع الحالي، وأن 14 مليون و800 ألف أسرة لم تستطع منذ مارس 2023 تحمّل تكلفة المواد الغذائية.
وقال في بيان صحفي، إنه بالإضافة إلى الصراع فإنَّ هنالك عوامل رئيسية لانعدام الأمن الغذائي تتمثل في زيادة أسعار المواد الغذائية والوقود، النزوح، وشح في المحاصيل، والصدمات المناخية مثل الفيضانات.
وتوقع أن توالي أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا بنسبة 25 % في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة. وحذر من أن هذه الزيادة في أسعار المواد الغذائية ستجعل المزيد من الناس غير قادرين على تحمل تكلفة الوجبة الأساسية..
واعتبر أن استمرار القتال الدائر سيؤدي إلى تعطيل موسم الزراعة الذي يبدأ في نهاية مايو. وقال إذا فات الموسم سيزداد عدد الجياع. مشيرًا إلى أن ثلثي السكان يعيشون في المناطق الريفية حيث يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على الزراعة.
وحذر البرنامج من أن يؤدي العنف المستمر إلى إغراق ملايين آخرين في الجوع. وقال بعد توقف قصير بسبب الاضطرابات المستمرة وانعدام الأمن، استأنف برنامج الأغذية العالمي عملياته في البلاد لتلبية الاحتياجات الفورية للاجئين والمجتمعات المضيفة والنازحين داخليًا.
ونوه البرنامج إلى أن السودان لايزال يواجه باستمرار مستويات عالية من سوء التغذية الحاد والتقزم، ما يشكل مشكلة صحية عامة كبيرة. وقال أن أكثر من 40 في المائة من سكان السودان – أكثر من 19 مليون شخص – يواجهون الجوع. مشيرًا إلى أنه أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق في البلاد. وأضاف أن حوالي 4 ملايين طفل وامرأة حامل/مرضعة يعانون من سوء التغذية في السودان. وتوقع أن تشهد الولايات أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة مثل غرب دارفور وغرب كردفان والنيل الأزرق والبحر الأحمر وشمال دارفور.
وذكر أن عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين فروا هربًا من العنف في البلاد – معظمهم متجه إلى مصر وجنوب السودان وتشاد. وقال برنامج الأغذية العالمي أنه قدم مساعدات للاجئين الوافدين حديثًا بالمساعدات الغذائية الطارئة. وعبر برنامج الأغذية العالمي قلقه إزاء حالة الأمن الغذائي في البلدان المجاورة حيث يعيشون أوضاعًا مشابهة للسودان.
وذكر برنامج الغذاء العالمي أنه قام بتفعيل أعلى مستوى من حالات الطوارئ في السودان بعد اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023. في أعقاب هذه الأزمة ووسط قيود الوصول بسبب انعدام الأمن، ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى 4.9 مليون شخص بالمساعدات الغذائية الطارئة والدعم التغذوي والوقاية والعلاج من سوء التغذية. قام برنامج الأغذية العالمي بدعم 9.3 مليون شخص في السودان في 2022..
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی المواد الغذائیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
سيعانون من المجاعة..الغذاء العالمي: مليون صومالي في خطر
أكد برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء، أن مليون صومالي آخرين، قد يواجهون الجوع في الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع خلال دورة المحاصيل.
وقال جان مارتن باور، مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي، إن العدد قد يزيد على ذلك بسبب خفض التمويل.وفي 2022، واجهت منطقة القرن الأفريقي أشد الظروف جفافاً منذ أكثر منذ 4 عقود بسبب تراجع هطول الأمطار عدة مواسم متتالية عن المستويات المتوقعة، ما أدى بحسب إحدى الدراسات إلى وفاة ما يصل إلى 43 ألفاً. الأمم المتحدة: المجاعة على أبواب الصومال - موقع 24قال مسؤول في منظمة الأمم المتحدة الإثنين، إن الصومال على حافة مجاعة مدمرة. ومن المتوقع أن تتعرض منطقتي بيدوا وبورهاكابا، في إقليم باي، للمجاعة بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر(كانون الأول) من العام الجاري.
وقال باور في إشارة إلى المرحلة الثالثة وما بعدها في منظومة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي: "يقدر تقرير حديث أن نحو 3.4 ملايين، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصومال. ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى نحو 4.4 ملايين في الأشهر القليلة المقبلة".
وتعرف المرحلة الثالثة بأنها مستويات أزمة الجوع، في حين تعتبر الرابعة حالة طوارئ، والخامسة كارثة أو مجاعة.
وقال باور إن من المتوقع هطول أمطار بمعدل أقل من المتوسط بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) 2025، ما قد يخلق جفافاً بعد موسمين دون أمطار بالمستويات المعتادة.