الحزب المدني الديمقراطي ينظم لقاء تعريفيا مع أهالي مدينة العقبة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
زيادين: الحزب المدني الديمقراطي يتبنى منهجية الريادة
نظم الحزب المدني الديمقراطي مساء الجمعة لقاء تعريفيا مع أهالي مدينة العقبة شرح فيه مؤسسو الحرب فكرة إنشائه ودوافعه وأهدافه ومبادئه وتوجهاته.
اقرأ أيضاً : الميثاق الوطني يشكل لجنة لوضع معايير الترشح على القائمة الحزبية الوطنية
وبين عضو المجلس المركزي في الحزب محمد شرحبيل ماضي دوافع انضمامه للحزب الذي يرى أنه مختلف عن بقية الأحزاب الأخرى في توجهاته وأسلوب نهجه المدني الديمقراطي، مستعرضا أهم ايديولوجية للحزب تجسيد الدولة المدنية الديمقراطية مستندة إلى رؤية برامجية قطاعية تحقق المعرفة وقيم المواطنة وسيادة القانون دون تمييز في دولة مدنية ديمقراطية تعددية تحمي استقلالها بالتمكين السياسي والاقتصادي والمؤسسي وتحقق تطلعات الشعب في مجتمع العدالة والرفاه الإنسان فيها هو المحدد الأساسي في بناء السياسات والتشريعات.
وبين ماضي أن الحزب سيعمل مع الفاعلين مع التيار الوطني الديمقراطي التقدمي لتوحيد الجهد كحاجة أساسية كوسيلة ضمان للتوازن السياسي من خلال الحوار وتعزيز الانفتاح والتضامن والإيمان بالحريات سواء العامة الفردية وصونها وباقتصاد سوق يحقق العدالة الاجتماعية في إطار واضح المعالم يوفر الحماية المطلوبة والتنافس العادل.
وأشار النائب السابق نائب الأمين العام للحزب قيس زيادين أن الحزب المدني الديمقراطي يتبنى منهجية الريادة جنبا إلى جنب مع ثقافة وتعليم جوهرهما الإبداع والفكر والتفكير الناقد واحترام كل الآراء ويكفل التوزيع العادل لمكتسبات الدولة، مؤكداً أن الحزب يسعى للمشاركة في شتى أنواع الانتخابات الوطنية الطلابية والمهنية والمحلية ومجالس المحافظات ومجلس النواب على حد سواء بقصد تنفيذ برامجه على كافة المستويات وفقا لعدد من المبادئ أهمها الدولة ونظام الحكم والقضاء العام والحريات والمجتمع الاقتصاد والقضية الفلسطينية والشأن العربي والدولي.
وأشار زيادين إلى أن الطريق لن تكون مفروشة بالورود، وبقاء الوطنيين على هامش الإصلاح يضعف استمرار العملية و يفتح المجال لآخرين لإعادة إنتاج أنفسهم في وقت يحتاج به الأردن إلى إنتاج نخبة سياسية شابة ، مؤكداً ان السياحة تحتاج الى كبح جماح من يحاول فرض وصايته على المجتمع خارج حدود القانون.
وأكدت عضو المكتب التنفيذي مساعد الأمين لشؤون الشباب الشابة المهندسة سوسن مطر على دور الشباب المهم بعملية التحديث السياسي ، مثلما بين عضو المجلس المركزي الشاب رعد هارون، اهمية تمكين القطاع الخاص ليكون المشغل الرئيسي للعمالة وان احد اهم اركانه تطوير قطاع السياحة وتمكينه والانفتاح السياحي لتصبح العقبة مركزا سياحيا عربيا وعالميا.
وحضر اللقاء شخصيات سياسية واجتماعية ونقابية بارزة بالاضافة الى اعضاء المجلس المركزي بالحزب عمر خريسات وأسامة الصغير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب الاحزاب الاردنية العقبة الأحزاب السياسية
إقرأ أيضاً:
تحديات الأمن القومي المصري في لقاء تثقيفي لإعلام الفيوم| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز إعلام الفيوم لقاء تثقيفيا بعنوان (رؤية مصر 2030 وتعزيز الأمن القومي) حاضر فيه دكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، الدكتورة نهى السيد، رئيس قسم الاجتماع السياسي بكلية الآداب، عميد متقاعد بالقوات المسلحة هاني رشاد، ورئيس مبادرة وطني بالفيوم وشارك به عدد من القيادات والعاملين بالجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني وطلاب الجامعة ومواطني الفيوم، يأتي ذلك انطلاقا من جهود الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي المجتمعي بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وفي كلمتها الافتتاحية أشارت سهام مصطفى، مدير مركز إعلام الفيوم إلى الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للاستعلامات في المساهمة في تحقيق متطلبات الأمن القومي المصري انطلاقاً من الأهمية الكبرى والمتزايدة للإعلام في التأثير في الشعوب ودعم الخطط الوطنية في مجال الأمن القومي بمفهومه الشامل، ومواجهة الحملات الإعلامية الداخلية والخارجية التي تستهدف صورة مصر وتماسك شعبها.
وأوضحت الدكتورة منى الخشاب، أن الأمن القومي المصري قضية مشتركة بين شعب يمتلك الوعي والعزيمة والرغبة في النهضة ومؤسسات الدولة وقيادتها المخلصة، ومن ثم يستطيع الوطن أن يستكمل إنجازاته ويحقق جودة الحياة المأمولة لشعب عظيم واعي، مؤكدة على فكرة أن الأمن القومي ليس مجرد مسألة استراتيجية للدول، بل يمثل ضرورة إنسانية ومحورا أساسيا لضمان سلامة ورفاهية الأفراد.
كما سلطت الضوء على تبني مصر نهجا شاملا للأمن القومي لا يقتصر على الجانب العسكري فقط بل يراعي أيضا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويعزز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرةً الى بعض التحديات المعاصرة مثل التغير المناخي والفقر والنزاعات، ما يعكس الحاجة إلى استراتيجيات شاملة ومتكاملة لتحقيق الأمن الشامل الأمر الذي يأتي وفقاً لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وناقشت الخشاب كيفية المحافظة على الأمن القومي من خلال تشجيع المشاركة المدنية وتعزيز الوعي الجماعي بالمخاطر الأمنية، لافتةً إلى الدور المهم للطلاب والمعلمين في غرس فكرة الأمن القومي في نفوس الشباب، وذلك من خلال تعزيز التربية على القيم والوطنية والمواطنة الفاعلة في المدارس والجامعات.
وفي سياق متصل أشارت إلى المبادرة الرئاسية (بداية) والتي تتضمن عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، وتحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وأضافت الدكتورة نهى السيد، أن مفهوم الأمن القومي يعبر عن قدرة الدولة على حماية أمنها الداخلي والخارجي مع تحقيق أعلى معدلات للتنمية الشاملة والقدرة على مواجهة الأزمات والتحديات والتهديدات بما يحقق نموها وتقدمها وتحقيق أهدافها القومية.
كما تطرقت السيد في حديثها إلى حملات الغزو الفكري والثقافي والتطرف العقائدي أو السياسي أو التطرف الديني، ما يستوجب بالضرورة أن يكون المواطن على درجة من الوعي الأمني والمجتمعي، الذي يجعله مستوعبًا ومدركًا لهذا التنوع والتباين والاختلاف في الصور المستحدثة لتهديدات أمنه القومي.
وفي كلمته تناول العميد هاني رشاد تطور مفهوم الأمن من الجانب العسكري ليشمل المفهوم الاقتصادي الذي ينعكس تأثيره على كافة آفاق المجتمع بما فيها النواحي العسكرية والمفهوم الاجتماعي الذي يتصل بالعدل والمساواة والتضامن الاجتماعي بالإضافة الي المستوى السياسي والدبلوماسي الذى يرتبط بالتفاعل الايجابي مع القوى والدول الأخرى على المستوى الإقليمي والعالمي والتي تهدف جميعها إلي استقرار ورفاهية المجتمع.
وتناول بالحديث العديد من المخاطر التي تؤثر على الامن القومى داخليا وإقليميا ودولياً، وبالاخص ما تسعى اليه بعض الدول من أجل اسقاط الدولة المصرية، وإثارة الفوضى فى منطقة الشرق الاوسط، حيث أن مصر هي الدولة الوحيدة القادرة على تماسك المنطقة وإعادتها مرة اخرى إلى استقرارها لافتا إلى أن أسلوب التعامل مع جميع الملفات يؤكد ان مصر قادرة على الوقوف امام التهديدات بكل قوة وحزم.
وأكد رشاد أن الأمن القومي المصري يتطلب تماسك المجتمع و تضافر كافة الجهود للتعامل مع قضية تزييف الحقائق وتوفير البيئة اللازمة والمناخ المناسب للعمل والبناء، واصفا الوضع بأنه جِد خطير ومرحلة فارقة في تاريخ مصر الحديث، مشددا على الاصطفاف صفًا واحدًا وعدم الانقياد وراء الإشاعات والفتن التي تسعي إلى تفريق صوت الوحدة الوطنية لزعزعة أمن واستقرار مصر، ووقف قطار التنمية والتطور الذي تشهده البلاد.
شهد اللقاء تفاعلا كبيرا من المشاركين وفي الختام أكد الجميع على أهمية دور وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وشبكات التواصل الاجتماعي في خلق التوعية المجتمعية الجادة والشاملة بمتطلبات الحفاظ على الأمن القومي، ودور الأسر والمؤسسات التعليمية والدينية في غرس مفهوم الولاء والانتماء للوطن بمفهومه الصحيح.
أدار اللقاء نادية أبو طالب، شيماء الجاحد مسؤولي الإعلام بالمركز تحت إشراف سهام مصطفى مدير المركز.
03e495a1-7554-4b34-b29b-4642a024448b 69e1b92a-35d2-4e4e-8d05-23f956386e86 96fac455-3c75-424e-9840-d2e9da26906a e01e5dfb-4c8f-44b6-b7fa-b6ecec52cd63 2ff831d2-8eb0-400d-baa0-ced4c80990ab