حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطرًا على أمن واستقرار المنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن هناك مزاجًا عالميا مختلفًا بعد أحداث 7 أكتوبر أثر عليه ما يحدث في فلسطين، كما أثر عليه المزاج العام للشعوب العربية وشعوب العالم أجمع.
حركة فتح: إسرائيل تسعى إلى توسيع ساحة الصراع بالمنطقة سيارة الغلابة للأغنياء فقط.. سعرها وصل إلى مليون و200 ألف جنيهوأضاف المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “القاهرة الإخبارية” أن القناعات السياسية أدركت بعد تجربة الحل العسكري الذي سعت إليه حكومة الاحتلال وفشلت فشلا ذريعًا أن الحرب لم تخلف إلا المجازر والدماء والقتل.
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطرًا كبيرًا على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن الحل يكمن في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقويض القضية الفلسطينيةوأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقويض القضية الفلسطينية وتوسيع ساحة الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أن 76 عامًا من الصمت على حقوق الشعب الفلسطيني كانت هي السبب الذي أعطى الاحتلال هذه الحالة من الخروج على القانون والتعامل بكل هذا الكم من العدوان.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أمس الجمعة، إن قوات الجيش الإسرائيلى انسحبت من مناطق واسعة فى شمال قطاع غزة وقام بعد ذلك عدد كبير من سكان القطاع وشماله بالانتقال إلى الأجزاء الشمالية الغربية منه.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدنى فى غزة، محمود بصل، فى تصريحات للصحيفة أوردتها إن القوات الإسرائيلية انسحبت بشكل كامل من معظم مناطق شمال قطاع غزة، مضيفاً "تمكنا من الوصول إلى مناطق قريبة جداً من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ولم نلاحظ أى آليات إسرائيلية فى تلك المناطق التى انسحبنا منها لأول مرة".
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدنى فى غزة أن قوات الجيش الإسرائيلى "تنشط فى بعض المناطق جنوب مدينة غزة"، مضيفاً أن "هناك ما يقرب من 25 مركبة إسرائيلية متمركزة بالقرب من مقر (الأونروا) وجامعاتها، وتمتد على طول الطريق حتى حى الرمال فى مدينة غزة".
وأشار المسؤول إلى غياب أصوات الطائرات بدون طيار فى مدينة غزة منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، واصفاً ذلك بأنه حدث غير عادى فى غزة منذ بداية النزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح فتح فلسطين غزة بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی المتحدث باسم حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ79
متابعات ـ يمانيون
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ79 على التوالي، ولليوم الـ66 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر، وتعزيزات عسكرية ومداهمات واعتقالات.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم شابا فلسطينيا بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي للمدينة، في الوقت الذي اعتقلت مواطنا آخر بعد اقتحام ضاحية عزبة الطياح جنوب شرق طولكرم.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد اعتقلت مساء أمس عددا من الشبان، خلال اقتحام ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، واعتدت عليهم بالضرب والتنكيل، قبل أن تفرج عنهم لاحقا حيث تم نقلهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة.
وأفادت وكالة “وفا”، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من فرق المشاة إلى المدينة ومخيميها من بوابة “نتساني عوز” غربا، وانتشرت في الشوارع الرئيسية والأحياء، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتفتيش والتنكيل.
وأضافت، أن هذه الفرق توجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى ذنابة وحارة السلام، وسط تمشيط وتفتيش واسعَين، وإطلاق للأعيرة النارية والقنابل الضوئية بكثافة، تزامنا مع انتشار واسع للآليات العسكرية في مختلف شوارع المدينة ومخيميها.
وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي في الآونة الأخيرة حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت المواطنين بعد التهديد والترويع على إخلاء منازلهم وأمهلتهم فترة زمنية قصيرة لاصطحاب مقتنياتهم، ومن ثم حولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لآليات العدو الإسرائيلي التي تقوم بالتضييق على المواطنين الفلسطينيين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، وتنصب الحواجز على طول الشارع وتمنع المركبات من المرور.
كما تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة وجودا يوميا ومكثفا لفرق المشاة، وتحديدا بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيارة، وتوقف المركبات وتفتشها بشكل دقيق، وتدقق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان تجبرها على العودة.
هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والإحراق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.