رصد – نبض السودان

نال الزميل الإعلامي والاذاعي المعروف الدكتور مزمل سليمان حمد درجة الدكتوراة في الليسانيات بحصوله علي درجة مشرف جدآ في الآداب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعه عبدالمالك السعدي بتطوان بالمغرب تخصص لسانيات
وتعد الدراسة من الدراسات النادرة في مجال التواصل وقد استطاع الباحث ترجمته في هذه الاطروحة النادرة الموسومه بدراسة نصيه للدروس الحسنية المغربية الاستاذ الدكتور عبدالله الطيب المجذوب انموذجا.

وهي أول رسالة دكتوراه في هذا التخصص تتم على الدروس الحسنية المغربية التي انطلقت بشكلها الحديث منذ عام 1963 في المغرب.

واوصت اللجنة بطباعة الأطروحة وجعلها إحدى المراجع العلمية لطلاب اللسانيات.

ترجمه تواصل بالجامعات والمعاهد المغربية.

الشكر للدكتور مزمل الإعلامي والإذاعي الشهير على هذه الإضافة العلمية المتميزة وعلى هذه الرسالة العلمية التي تناولت بالدراسة هذه المدونة اللغوية لعلامة السودان البروفسور عبد الله الطيب المجذوب رحمه الله تعالى.

التهنئة للدكتور مزمل لوصله السودان ببلاد المغرب العربي في حقل اللسانيات وباللسانيين في هذا البلد الشقيق الذي بذل العلماء فيه جهودا مقدرة في هذا المجال .

والتهنئة لأسرته ولبلادنا العزيزة وللمغرب الشقيق وللجنة المناقشة.

فقد استحق الدكتور مزمل سليمان حمد هذه الدرجة العلمية الرفيعة بجدارة، من حيث المدونة والفكرة والمنهج، نبارك لبلادنا هذا الإنجاز العلمي الوطني الذى يضاف إلى سلسة انجازات الباحثين والعلماء السودانيين في مختلف ضروب المعرفة، فهو بلا شك إضافة قيمة وكنز يعود إلينا ممثلا في الإسهامات العلمية الكبيرة التي قدمها الراحل المقيم بإذن الله البروفسير عبدالله الطيب في الدروس الحسنية المغربية، ونأمل ان تفتح هذه الدراسة آفاقا جديدة للطلاب والباحثين السودانيين خاصة لنقل تراث العلامة عبدالله الطيب في هذه الدروس إلى المكتبة السودانية..

ونسأل الله تعالى أن تعود بلادنا آمنة مطمئنة رائدة للعالم في الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي والعلمي والفكري، وأن تعود الخرطوم لا لتقرأ كما كان يقال ” القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ” وإنما ” الخرطوم تكتب والخرطوم تطبع والخرطوم تقرأ” ولبس ذلك على الله بعزيز.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اعلامي الدكتوراة سوداني على يحصل الله الطیب

إقرأ أيضاً:

إحتِفَاءٌ بِذِكْرَى مِيلاد ، و وَدَاعٌ لدنيا الأسَافـير

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم: بروفيسور مهدي أمين التوم

اليوم ذكرى ميلادي الثالثة و الثمانين [ 83 ] و الحمد و الشكر لله رب العالمين لأفضاله التي لا تُحصَى، و لتكريمي بكم صديقات و أصدقاء أعزاء و أوفياء ، و لإهدائي أسرة صغيرة أعتز بها ،و أشيد بدعمها ،و بصبرها علي كل ما اعترض الطريق من تقلبات ، و بكل ما افرحتنا به من إنجازات علمية و حياتية..شكراً نائلة و نجلاء و محمد و خالد هبة الله لشخصي الضعيف .
إنه وقت مناسب لإتخاذ قرار إعتزال الكتابة العامة ، الإسفيرية و الصحفية ، و إنهاء عناء المتابعات ، و ضغوط المساهمات في الشأن العام !!!
أعتذر لكل مَن ضايقته أو إستفزته بعض كلماتي المتواضعة، أو قَصُر خياله عن إستدراك أبعاد أفكار و رؤى قدمتهابصدقٍ ، بعضها من خارج الصندوق، بدوافع صادقة حاشى لله أن تكون بها مِسْحَةٌ من خيانة أو طمع أو رجاء ، عافياً لله ما أصابني إثرها من رشاش و تطاول بخاصة من الدكتور الريح عبدالقادر الذي أقبل بهذه المناسبة إعتذاره تيمناً بآباء كرام لا يبيتون و في قلوبهم شيئ من حِقْدٍ أو حَسَدٍ أو كراهية،و متمثلاً مثلهم بمقولة : العارف عِزُّه مستريح !!!.
شكراً لكم معشر الأصدقاء الكرام و الصديقات الكريمات..
و يبقى الود بيننا ، و يظل السودان أبداً في حدقات العيون ، و تظل قناعتي بأننا كأمة أو كشعب لن نستطيع بإمكاناتنا الذاتية إستعدال أمورنا وحدنا ،و حتماً نحتاج عوناً خارجياً مؤقتاً لوقف الحرب أولاً و من ثَمَّ فرض الإستقرار و إعادة بناء الدولة دستورياً و إدارياً و أمنياً و إقتصادياً و تنموياً و تعليمياً ،و المحافظة علي وحدة البلاد و تفادي ويلات الشتات و مذلة الهجرة و معاناة النزوح الدائم.. و ما دامت كلمة( وصاية) مُسَاء فهمها ، و محصورة في أذهان البعض بمفهومها الحرفي و ليس السياسي ،فلتسموها ( إدارةدوليةمؤقتة) ، سيكون جميلاً إن توفرت للبلاد إدارة أو حكومة ثورية، أو مُتَوَافَقٌ عليها، يمكنها إستدعاء تلك الإدارة الدولية ،قطاعياً أو قومياً، بدفع ذاتي ، و تَحَمُّل تاريخي للتبعات و المآلات .و إن لا تسمح الظروف بتوفير حكومة مركزية تقوم بهذه المهمة، يصبح لا مناص من اللجوء إلى الأمم المتحدة، بصفتها مسؤولة عن أمن و سلامة العالم، إستناداً علي حقيقة أننا أعضاء كاملي العضوية فيها ، و نحتاج عونها حتى تتولى تنفيذ ذلك علي مرأى و مسمع من كل المعنيين مباشرة أو عبر مظلة الإتحاد الإفريقي المهموم بأمن الإقليم و إستقراره.القوا كلمة ( الوصاية) وراء ظهوركم و أبحثوا عن إطار دولي مؤقت و آمن لأننا ببساطة لن نستطيع و حدنا الإبقاء علي السودان موحداً، و علي السودانيين في ديارهم آمنين ، و أحذروا تفعيل البند (51) من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح لأي دولة منفردة ،أو بالتعاون مع آخرين تختارهم ، غزو بلادنا دون مظلة دولية أو قرار أممي ، و لنا في العراق و ليبيا تجارب ماثلة.
حفظ الله السودان و أهله.
و يسرني في الختام أن أرفق عرضاً مختصراً لسيرتي الذاتية (.C.V) المتواضعة متوفر في رابط موقع Dropbox ، و كذلك متوفر في موقع الجمعية الجغرافية السودانية في الفيس بوك لمن يشاء... أضعه هنا في ذيل بطاقة الوداع ، للتاريخ، و للتاريخ فقط، تحية و إحتراماً لكل مَن تشرفت بالوقوف أمامهم محاضراً لما يقارب نصف القرن من الزمان، داخل و خارج السودان ، و لكل مَن لامست عيونهم بعض كلماتي المتواضعة المبعثرة في مكتبات الجامعات و مراكز البحوث و الصحف و المواقع الإسفيرية بكل مسمياتها.
والله و الوطن من وراء القصد.
و دمتم جميعاً في رعاية الله وحفظه.
مهدي أمين التوم
القاهرة
1 يوليو 2024 م  

مقالات مشابهة

  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان «5- 5»
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (5/5)
  • المفوضية الأممية: نحتاج إلى 1.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين السودانيين
  • نحو ألف سوداني ماتوا جوعًا ومرضًا في شهرٍ واحد
  • بو صعب بعد لقائه عوده: لا أرى حلولا في الأفق
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
  • سامح شكري: أي حل سياسي لابد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة دون إملاءات أو ضغوط خارجية
  • أحمد عبد الله: على الشباب التحرك والأخذ بزمام المبادرة لقيادة البلاد وانتشال السودان
  • شاهد بالصورة والفيديو.. القبطية السودانية “هبة” إبنة القسيس المعروف “رمسيس اللوز” تغني لوطنها السودان وتحظي بإعجاب منقطع النظير: (يا ربي فك الكرب نفسي أرجع ويرجع سوداني بلد الخير والحب)
  • إحتِفَاءٌ بِذِكْرَى مِيلاد ، و وَدَاعٌ لدنيا الأسَافـير