بايدن: ردنا بدأ اليوم وسوف يستمر لمرات عديدة ومواقع نحددها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، بعد الهجوم الأمريكي على أهداف في سوريا والعراق، أن «ردنا بدأ اليوم وسوف يستمر لمرات عديدة ومواقع نحددها»، وأضاف أن القوات الأمريكية استهدفت مواقع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية له في سوريا والعراق.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الضربات الجوية في سوريا والعراق التي قامت بها القوات الأمريكية اليوم ما هي إلا البداية.
ومنذ قليل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، بتنفيذ ضربات ضد 85 هدفًا في سوريا والعراق بعدد من الطائرات انطلق بعضها من الولايات المتحدة، وأن الضربات بالعراق وسوريا ضد مواقع للحرس الثوري وميليشيات موالية لإيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الضربات الأمريكية أهداف في سوريا والعراق فی سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
بتوجيه من ترامب.. الجيش الأمريكي يُنفذ ضربات جوية ضد داعش في الصومال
كشف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هجسيث، اليوم السبت، أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية منسقة ضد عناصر تنظيم داعش فى جبال جوليس بالصومال، وذلك بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب وبالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وقال هجسيث إن الضربات، التى نفذتها قيادة القوات الأمريكية فى إفريقيا (أفريكوم)، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم، دون وقوع أى إصابات بين المدنيين، وفقًا للتقييمات الأولية.
وأوضح أن هذه العملية تأتى فى إطار جهود الولايات المتحدة لإضعاف قدرات داعش على التخطيط لهجمات إرهابية تهدد الأمريكيين وشركاءهم، مشددًا على أن بلاده ستواصل ملاحقة الجماعات الإرهابية.
الصومال.. تدمير 5 معاقل لـ"داعش" شرقي البلاد
تمكنت قوات مكافحة الإرهاب لولاية بونتلاند الصومالية، من تدمير ما لا يقل عن 5 معاقل لتنظيم داعش الإرهابي في المناطق الجبلية بمحافظة بري، شمال شرقي الصومال.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، بأن قوات مكافحة الإرهاب الصومالية تمكنت خلال العملية التي جرت في الساعات القليلة الماضية من إسقاط طائرة مسيرة تستخدمها عناصر داعش الإرهابية في التجسس على القوات.
الصومال يتراجع ويوافق على مشاركة إثيوبيا في بعثة حفظ السلام الجديدة
وافقت الحكومة الصومالية على مشاركة قوات إثيوبية في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، بعد عام من الخلافات الحادة مع أديس أبابا، وفقًا لتقارير صومالية.
وأفادت صحيفة The Daily Somalia، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن مقديشو تراجعت عن موقفها السابق الرافض لمشاركة إثيوبيا وطالبت سابقًا بسحب قواتها مع نهاية ولاية البعثة السابقة "أتميس"، وتزامن ذلك مع انسحاب بوروندي من المشاركة في البعثة الجديدة، بسبب اعتراضها على توزيع القوات.
ووفقًا للتقارير، سيتم تحديد الأعداد النهائية للقوات الإثيوبية خلال اجتماع مرتقب بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أثناء قمة برنامج التنمية الزراعية التابع للاتحاد الإفريقي (CAADP) المقرر عقدها في أوغندا يوم 10 يناير الجاري.
بدأت بعثة AUSSOM رسميًا عملها في الأول من يناير 2025، لتحل محل بعثة "أتميس" التي انتهت ولايتها بنهاية عام 2024، تأتي البعثة الجديدة بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي اعتمدها لفترة أولية تمتد لمدة 12 شهرًا.
وستتولى البعثة دعم قوات الأمن الصومالية في تأمين المراكز السكانية الرئيسية والبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك المطارات والموانئ، إلى جانب توفير الأمن للعمليات السياسية وتعزيز قدرات الشرطة الصومالية في ضبط النظام العام وحماية المدنيين.
في خطوة أثارت غضب إثيوبيا، وافقت مصر على إرسال قوات للمشاركة في البعثة الجديدة بناءً على طلب من الحكومة الصومالية، وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأسبوع الماضي، عن مساهمة مصر في بعثة حفظ السلام، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي كجزء من الأمن القومي المصري.
وأشار السيسي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معربًا عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في استقرار المنطقة بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي.