لم تغب غزة عن الأحداث الأبرز في هذا العام ،فقد افتتح العام بتصريح من وزير الخارجية أيمن الصفدي، أكد فيه على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة ، مشيرا إلى أن العام الجديد سيكون عام الموت ، ما لم يتم إحباط أجندة نتنياهو.

وفي أول جمعة من العام الجديد، لم تختلف عن أيام النضال السابقة للشعب الأردني، فقد خرجت المسيرات، من عمان ومن مختلف محافظات المملكة منددة بالعدوان على القطاع ، ومطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

غزة حاضرة في الصعيدين الشعبي والرسمي ، فقد عقدت في مدينة العقبة  قمة ثلاثية جمعت الملك عبد الله الثاني، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، هي الأولى للزعماء الثلاثة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل

وفي ظل تلك التطورات قام الطيران الحربي الأردني بتنفيذ غارتين جويتين على مواقع لمهربي المخدرات بالداخل  السوري ، تزامنًا مع عملية إنزال جوي تنفذها قوات سلاح الجو الملكي إلى غزة تحمل مساعدات طبية ومستلزمات علاجية.

ولم تقتصر حرب الأردن ضد مهربي المواد المخدرة والاسلحة على الصعيد الخارجي فقط ، بل على الصعيد الداخلي ايضاً ،  فقد قامت مديرية الامن العام بإصدار بيان يتضمنه صور وتفاصيل عن أخطر المطلوبين بقضايا المخدرات ممن يرتبطون بعصابات تهريب دولية وإقليمية.

وبالعودة للأحداث الشعبية وموقفها من المقاومة الفلسطينية ، تصدر اسم "سبعة أوكتوبر" صفحات التواصل الاجتماعي للشعب الاردني بعد افتتاح مطعم في محافظة الكرك حمل الاسم نفسه، وتكاثرت علية التغريدات الصهيونية.

تتابع الأحداث على الحدود الاردنية السورية المشتركة مع مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين، بهجوم نفذته مسيرة. 

وفي ذات اليوم وبعد تصريحات سابقة للحكومة الاردنية بمراجعة ملفات الاتفاقات بين الأردن والاحتلال بعد تصريحات من مسؤولي  الجانب الآخر  كانت قد استفزت الشعب الاردني ، تأثرت المملكة الأردنية بمنخفض جوي ، رفع نسبة السدود إلى 115 مليون متر مكعب في يوم واحد ، نتيجة الهطول المطري الكثيف.   

وفي ظل المنخفض الجوي لم تغب غزة ومعاناتها عن تحركات جلالة الملك عبدالله الثاني السياسية ، فقد أكد جلالته في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة  مواصلة المجتمع الدولي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، للاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي.

كما بحث جلالته في اتصال آخر مع الرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي الجهود الجارية لتهدئة الأوضاع فى غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع.

يتواصل خرق عصابات تهريب المخدرات والاسلحة، إذ أحبطت إدارة مكافحة المخدرات عند معبر "جابر" تهريب كميات ضخمة من المخدرات والعثور على 4 ملايين و200 ألف حبة مخدر من نوع "كبتاغون" يقدر وزنها بنحو 700 كيلو غرام، لافتاً إلى أنها كانت مخبأة في جسد المركبة.  

ويستمر العطاء الملكي بافتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وولي العهد سمو الأمير الحسين، مقرا جديدا  للقيادة  العامة للقوات المسلحة، مقر يمتاز بالحداثة والتطور.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة وزير الخارجية ايمن الصفدي مسيرات غزة

إقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان "ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني".

وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.


ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.


وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.


وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.


وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.


ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.


وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.


وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء كندا يبحث مع ترامب حرب أوكرانيا وجهود مكافحة تهريب المخدرات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 227 سلة غذائية في محلية الحاج عبدالله بولاية الجزيرة في السودان
  • ظهور مميز لعلم فلسطين في احتفالية تعامد الشمس على رمسيس الثاني: دعم ومساندة
  • ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
  • عبد القادر، ميكانيكي في شبكة "إسكوبار الصحراء" يعاني الأمرين لإقناع المحكمة ببراءته من تهريب المخدرات
  • أطباق الطعام من أحدث الحيل في تهريب المخدرات ..فيديو
  • محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني.. هل تتضمن الجثمان؟
  • إحباط محاولة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية ببشار
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 49,350 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • أول ظهور لمدير مستشفى كمال عدوان في غزة بعد اعتقاله