نبض السودان:
2025-04-27@23:37:50 GMT

مباحثات مشتركة بين سلفاكير وتنسيقية تقدم

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

مباحثات مشتركة بين سلفاكير وتنسيقية تقدم

رصد – نبض السودان

انطلقت مباحثات مشتركة بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الجمعة، في عاصمة جنوب السودان لبحث الأوضاع في السودان ومساعي “تقدم” لوقف الحرب.

ووصل وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، الأربعاء الماضي، بقيادة عمر الدقير، بدلا عن رئيس الائتلاف عبد الله حمدوك الذي تغيب عن الزيارة بسبب وعكة صحية مفاجئة.

وقال المتحدث باسم تنسيقية تقدم علاء الدين نقد لسودان تربيون إن اجتماع تقدم مع الرئيس سلفا كير ميارديت ناقش تطورات الأوضاع الحالية في السودان والمجهودات المبذولة لوقف الحرب وخارطة الطريق التي قدمتها تقدم إلى جانب تنوير حول مشاركة وفد التنسيقية في الاجتماع التشاوري لقمة الإيقاد الاستثنائية الأخيرة في عنتبي، بالإضافة إلى جولات التنسيقية الخارجية.

في ذات الصعيد قالت مصادر لسودان تربيون إن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” طلبت من الرئيس سلفا كير خلال اجتماع اليوم حث القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على تحديد موعد لقائه مع تقدم بأسرع ما يمكن لإيجاد حل لقضية الحرب.

وأضافت المصادر أن الوفد تطرق إلى معاناة السودانيين اللاجئين في دولة جنوب السودان حيث طالب سلفا كير بتحسين أوضاعهم من خلال مناشدته للمنظمات الدولية للتدخل خاصة أن تكلفة الحرب أعلى من قدرة حكومة جنوب السودان.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع بحث مسألة التعليم من خلال فتح الجامعات الجنوب سودانية للطلاب السودانيين في ظل استمرار الحرب.

وذكرت أن حكومة جنوب السودان أبدت تعاطفها مع الشعب السوداني، مؤكدة أنها تشعر بالمحنة التي يعاني منها السودانيون.

وتخوفت حكومة الجنوب من استمرار الحرب ووصل آثارها إلى جنوب السودان وأشارت المصادر إلى أن سلفا كير أكد لوفد تنسيقية تقدم قلقه من استمرار الحرب.

ويضم وفد التنسيقية الزائر لجوبا فضل الله برمة ناصر وعمر الدقير وبابكر فيصل وخالد شاويش والواثق البرير، وإبراهيم أرباب وسليمان صندل.

الى ذلك قالت مجموعة الأمانة العامة في حزب المؤتمر الشعبي إن علي الحاج وافق على طلب رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية عبد الله حمدوك للاجتماع بغرض الحوار والتفاكر بشأن التدابير السياسية لحل أزمة البلاد الراهنة في حوار لا يقصي أحداً في الساحة السياسية.

وحسب بيان للمؤتمر الشعبي فإن الحاج تطرق في حديث مع حمدوك للخطاب والاوراق التي تقدم بها المؤتمر الشعبي لمكتب رئيس الوزراء حينها.

وكان على الحاج قد بعث برسالتين في رده على خطاب تلقاه من حمدوك، الأولى تتعلق بتأكيد المؤتمر الشعبي موقفه الثابت ضد الحرب وضرورة السعي الجاد لوقفها وعودة المواطنين المدنيين إلى منازلهم وديارهم، والثانية رسالة للمؤتمر الشعبي بعث بها لحمدوك في نوفمبر 2021 وتحوي مقترحات الحزب لتدابير الانتقال تمثل رؤيته لطي ملف الازمة في السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بين سلفاكير مباحثات مشتركة تنسیقیة القوى جنوب السودان سلفا کیر

إقرأ أيضاً:

سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” الاخير 

الدكتور ضيو مطوك ديينق وول
  شخص اخر، لم نتعرف عليه، بعد انتهاء التدشين باركني وقال: "بختكم يا جنوبيين جوزيفكم قتل وانفصلتوا، لكن ما يزال جوزيفنا يقتل" مثل هذه التصريحات تدعو للقلق علي مستقبل وحدة السودان وهي محل اهتمام الكل بمافيه كاتب رواية "إعدام جوزيف"واحد من النقاد الذين أثرت مقالاته الرأي العام السوداني هو الأستاذ الصادق علي حسن المحامي، وأجزم بإن انطلاقه كان لسببين اثنين.
 السبب الأول هو خلفيته القانونية بحيث يمليه الواجب للتصدي  للظلم والاضطهاد والتمييز العنصري اينما حل، سواء الفصل العنصري في جنوب افريقيا أو قتل وتشريد أطفال الفلسطين  وهدم  منازلهم او العدوان غير المبررعلي أوكرانيا او قتل وتجويع وتشريد الأبرياء في السودان.
 لذلك اعتقد بان الصادق علي حسن ليس وحده الذي ينازل المعتدين، فكثير من مدافعي الحريات وحقوق الإنسان يجدون أنفسهم في الخندق معه ضد السلوك غير الإنساني و رواية "إعدام جوزيف" خرجت من هذا الرحم.
الأستاذ الصادق شعر بخطر قادم للسودان و قرر قرع الجرس لأن السكوت في مثل هذه القضايا يهدد وحدة البلاد التي يتطلب التصدي لها بصرامة من قبل المفكرين السودانيين حتي لا يخرج عليهم جنوب سودان آخر في الغرب او الشرق او حتي الشمال. فمطالبته بعدم الانشغال بمقالات تتناول قضية دولة اخري، تقدير خاطئ من الأستاذ جدو مقدم.
السبب الثاني-واتمني أن اكون خاطئًا فيه- هو ميول الاستاذ الصادق علي حسن  الواضح لحزب الامة ومحاولاته العنيفة لمواجه كل ما يرد عن دور حزب الامة فيما يحدث في البلاد، من تدهور للعدالة. ظل الأستاذ الصادق يكرر في مقالاته أهمية تنفيذ ما يعرف بالقواعد التاسيسية للدولة السودانية، كمرجعية لوحدة السودان بعد خروج المستعمر الانجليزي-المصري وهي اربع قواعد، علي راسها "استحقاق الفيدرالية للمديرات الجنوبية الثلاث وإقرار لمبدا الحكم الفيدرالي في السودان تؤطر بواسطة الجمعية التاسيسية"، وهي قواعد تمت تجاهلها تماماً من قبل الاحزاب في السودان مقابل برنامج ضيق يخاطب مصالح فئة محددة في البلاد.
 هذه القاعدة الرئيسية التي جعلت ابناء جنوب السودان يقبلون بالاستقلال داخل البرلمان، لم تحترم من قبل السياسيين الشماليين، بل وصفوا لاحقا المطالبة بها بالخيانة العظمي. إذن، أين موقف حزب الأمة الذي نال ثقة أهل السودان في اربع انتحابات عامة من هذا التخاذل؟
 ما رأي حزب الأمة في اتفاقية اديس ابابا التي حاولت انقاذ وحدة السودان بتطبيق القاعدة الأولي من قواعد التاسيس- الحكم الاقليمي في جنوب السودان- خاصة بعد توقيع الصادق المهدي وثيقة المصالحة الوطنية مع جعفر محمد النميري عام 1977؟
عرف السياسيون السودانيون بعدم احترام المواثيق و عبر عن ذلك السياسي الجنوبي أبيل الير كوي المحامي في كتابه جنوب السودان: التمادي في نقض المواثيق والعهود. وابيل الير هذا تقلد ارفع المناصب الدستورية في عهد نظام مايو بقيادة المشير جعفر محمد نميري، بما في ذلك منصب نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومية الإقليمية في جوبا.
انفصال جنوب السودان لم يكن عابرا بحيث منح الجنوبيون اخواتهم الشماليين فرصة ستة عقود بعد الاستقلال لتصحيح أخطائهم لكن دون الجدوي.
 لحزب الامة برئاسة إلامام الصادق دور اكبر في تآزم الاوضاع بجنوب السودان، وهناك امثلة كثيرة أقلها أحداث مدينة الضعين الذي قتل فيها حوالي مائتي مواطن جنوب سوداني حرقا داخل عربات السكك الحديد وعندما قام اثنان من أبناء السودان الشرفاء- الدكتور سلمان بلدو والدكتور عشاري احمد محمود بتوثيق هذا الحدث الشنيع تعرضا لمضايقات جعلتهما يخرجان من السودان باسرتيهما خوفا على أرواحهم، ولذلك لا اري مجالًا لتبرئة حزب الامة و الامام الحبيب الراحل الصادق المهدي من مأساة اهل جنوب السودان، ودفعهم للانفصال عن السودان.
الاستاذ الصادق علي حسن لم يتعرف علي حقيقة "المجاهدين" او "قوات الدفاع الشعبي" في عهد البشير. هذه القوات كانت موجودة قبل انقلاب الاسلاميين علي السلطة، لكن باسم اخر" المراحيل" خاصة في جنوب دارفور و غرب كردفان ولكن تم تطويرها بعقيدة قتالية جديدة تضع الجهاد في الصدارة في عهد الاسلاميين، وقد تناولنا هذا الامر في المشهد الثاني لرواية "إعدام جوزيف".
في الختام اشكر كل من قدم رأيه في هذه القضية الهامة واحترمه حتي ولو لم أقبل به.


مقالات مشابهة

  • السودان.. الحرب المنسية وخطر الغياب الدولي
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
  • حرب السودان في عامها الثالث فهل من أفق لحل الأزمة؟
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” الاخير 
  • من أشعل الحرب في السودان؟ ما الذي حدث قبل 15 أبريل؟
  • جنوب السودان على شفا الحرب الأهلية
  • تصريح من تنسيقية المشاورات
  • لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت
  • استمرت 3 ساعات.. تفاصيل مباحثات ويتكوف وبوتين بشأن الحرب
  • كيف تستفيد أي تنسيقية مدنية من الكفاءات المدنية المستقلة؟