بوابة الوفد:
2025-01-01@12:27:15 GMT

رسميا.. أحمد الشيخ يدعم صفوف الإسماعيلي

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

نجح مسئولو نادي الإسماعيلي في اتمام التعاقد بشكل رسمي مع لاعب الأهلي ومصر المقاصة السابق أحمد الشيخ، في صفقة انتقال حر، بداية من يناير الجاري، بعد ترحيب من الجهاز الفني بقيادة إيهاب جلال.

مواجهات نارية لريال مدريد في شهر فبراير

وعبر الشيخ عن سعادته بالانضمام لقلعة الدراويش، مؤكدا أن الإسماعيلي أحد أكبر الأندية في مصر ويتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربي.

وأضاف في تصريحات للمركز الإعلامي: "سنقاتل لتحقيق الإضافة الفنية المنتظرة ووضع الفريق في المكانة التي يستحقها بين الكبار".

وتابع: "جماهير الإسماعيلي تضرب دائما أعظم الأمثلة في الوفاء والانتماء وسنقاتل من أجل إعادة البسمة لهم".

وأتم: "سنعمل على تحقيق نتائج إيجابية في قادم المباريات من أجل استعادة توازن الفريق وتحقيق أهداف الجهاز الفني والجماهير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسماعيلي الأهلي أحمد الشيخ ايهاب جلال

إقرأ أيضاً:

الأديب المصري أحمد الشهاوي: الوصول لجائزة الشيخ زايد يمنح كتبي فرصاً للتداول والانتشار

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب ترشيح كتاب "أتحدثُ باسمكِ ككمان" للأديب المصري القدير أحمد الشهاوي ضمن القائمة الطويلة لفرع "الآداب".

 وتعد هذه المرة الخامسة التي تصل فيها أعمال الشهاوي إلى قوائم الجائزة، مما يؤكد تميزه وحضوره المتواصل في الساحة الأدبية.
وفي حوار مع 24، أعرب الشهاوي عن سعادته وفخره بهذا الترشيح، مضيفاً أن الجوائز تُحفِّز الكاتب وتسلط الضوء على أعماله، مما يمنحها فرصة لإعادة التقييم والانتشار.

وكان لـ24 مع الشهاوي الحوار التالي:

وصل كتابك الشعري "أتحدثُ باسمكِ ككمان" إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2024، وهي المرة الخامسة لوصول كتبك إلى الجائزة، ماذا يمثل لك ذلك، وكيف تنظر إلى الجوائز الأدبية؟

جائزة زايد للكتاب مُهمَّة، ولها اسمٌ لافتٌ وكبيرٌ، وقد فاز بها، ودخل قوائمها شُعراء وكتَّاب ونقَّاد مهمُّون في الثقافة العربية خصوصاً، وتُقدَّم سنويّاً منذ عام2007، وينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بدعم ورعاية من "دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي"، وكون أن خمسة كتبٍ لي قد وصلت إلى القائمة الطويلة خلال السنوات الماضية فهذا أمرٌ يفرحني، ويمنح كتبي فرصاً للقراءة والتداول والانتشار والاقتناء وإعادة قراءة كتبي السابقة، وليس الكتاب الذي ينافس على الجائزة فقط.
والجوائز محفِّز رئيسٌ للشاعر أو الكاتب، وتجعل أبناء جيله والأجيال السابقة والتالية وكذلك القُرَّاء ينظرون إليه نظرة أخرى، بمعنى أنهم يعيدون النظرَ في كتاباته، لأن وصول الكتابَ إلى القائمة الطويلة يعني أنه كان ضمن تسعمائة كاتبٍ وشاعرٍ وربما أكثر أو أقل قليلاً، ومن ثم اختير ليكون ضمن قائمة من 12 كاتباً وشاعراً عربيّاً من مختلف الأجيال والتيارات.
والجوائز تأسَّست للتكريم والتشجيع والاحتفاء والاحتفال بنموذجٍ من عطاء شاعرٍ أو كاتبٍ، في سياقٍ تنافسيٍّ راقٍ، كما أنها تقدم حراكا ثقافياً وإبداعياً.

التصوف منهج واضح في حياتك وشعرك ونتاجك الأدبي، ما سر هذا الإخلاص للتصوف، وما الذي أضافه إلى تجربتك الإبداعية؟

الشِّعرُ أساساً يقومُ على التجربة الخاصة التي تخلقُ صوتاً لا يُكرِّر سابقيه أو مُجايليه، ومن ثم بصمةً واضحةً في الكتابة لا تتشابهُ مع سواها ممَّا هو مطروحٌ من كتابةٍ، وكل شاعرٍ له عالمه وصوته اللذان يميزانه عن سواه، وأنا لم أذهب إلى التصوف بوصفه رافداً جماليّاً، أو نبعاً أستقي منه مثلما فعل كثيرون غيري، ولكنَّني عشتُ التصوفَ الطرقي في قريتي "كفر المياسرة " التي تقعُ في شمال الدلتا، ومن بعده التصوف الفلسفي، وما بين هذين الاتجاهين مارستُ الطريقة الشاذلية – نسبةً إلى أبي الحسن الشاذلي -أي أنني لم أستعر حالَ المتصوفة، وهذا لا يمكن تحقيقه، فيمكنُ للمرء أن يستعيرَ لغةً ما، لكنه من المستحيل استعارة حال أحد غيره، ولأنني تربيتُ في بيئةٍ أزهريةٍ فكان من السهل لي أن أبقى وأتحقَّق في التصوف، وأطوِّرَ التجربةَ مُستفيداً من تراث المتصوفة المُتمثِّل في نتاج أقطاب التصوف من أمثال : ابن العربي، ابن سبعين، الحلاج، أبوبكر الشِّبْلي، عمربن الفارض، السُّهروردي، الجُنيد، النفَّري، نجم الدين كُبرى، جلال الدين الرومي.
ولا شكَّ أنَّ التصوُّفَ الإشراقي "الفلسفي" قد أغنَى تجربتي، ودفعني إلى البحثِ والمُساءلة والاهتمام أو الانشغال بالباطن والابتعاد عن الخارج والظاهر، وشخصيّاً أرتاحُ كثيراً في الذهابِ دوماً نحو ذاتي لأراها وأتأمَّلها، وأبحث عما هو سريٍّ ومخبوءٍ وكامنٍ فيَّ.

صدرت لك 6 كتب في أدب العشق، ماذا تقصد بهذا المسمى وهل يوجد أدب للعشق؟

أحبُّ أن أكتبَ في العشق، وهو موضوعٌ أثيرٌ لديَّ، وأتصوَّرُ أنه يهم كل إنسان، فلم يحدث أن رأينا كائناً من كان لا يعشق، ونحن أمة العشق، وقد ورثنا عن أسلافنا كتباً أساسيةً في علوم العشق، وكان ابن حزم الأندلسي (384 - 456هـجرية، 995 - 1063ميلادية) من أوائل من نظَّروا للعشق ووضعوا له قواعد، قبل أن يعرف علماء الغرب الجوانب النفسية والروحية في العشق، ولعلَّ ابن حزم يكونُ أول من غيَّر مفهوم وطرائق الحُب في العالم من خلال كتابه الشَّهير "طوقُ الحمامة في الألفةِ والأُلَّاف"، ومن بعده صدرت عشراتُ الكُتب الكُبرى باللغة العربية منذ العصُور الإسلامية الأولى، وقد كتبها فقهاءٌ وأئمةٌ وعلماء دين وعارفون وقُضاة شرعيون ومُفسِّرو القرآن مثل الإمام جلال الدين السيوطي صاحب أكبر عدد من الكتب في موضُوع العشق، وهؤلاء هم أسلافي وأنا امتدادٌ عصريٌّ لهم، وأحاول أن أحيي الكتابة في هذا "التخصُّص" أو هذا "العلم"، وهو نوعٌ أدبيٌّ له بدايته واستمراريّته؛ وأطلقتُ عليه "أدب العشق" وما زال عندي الكثير الذي يمكنُ لي كتابته.

سافرت كثيراً في رحلات أدبية وثقافية وشعرية إلى العديد من دول العالم، كيف أثر ذلك على تجربتك كشاعر وأديب؟

أنا مدينٌ للسَّفر بالكثير في حياتي لأنه:
عرَّفني بنفسي التي كنتُ أجهلُ الكثيرَ من أقاليمها.
منحني وقتاً لقراءة الكُتب الكبرى التي لم أستطع قراءتها في بيتي بالقاهرة.
منحني وقتاً للكتابةِ في الفنادق والمطارات والطائرات والبيوت التي سكنتُ، إذْ إن هناك مئات القصائد لي قد كتبتُها وأنا على سفرٍ.
جعلني أهتم كثيراً بالجغرافيا السياسية، وأقرأ كثيراً في تاريخ البلدان.
جعلني أهتمُ بكُتب الجغرافيين العرب، وأقرأ في كتب أدب الرحلة.
جعلني أتعرَّف إلى شعرياتٍ مُختلفةٍ من العالم، وأقيمُ صداقاتٍ مع العديد من شُعراء وكتاب العالم .
صقل نصِّي، ومنحه أبعاداً جديدةً، وقد حدث لي ذلك منذ عام 1987 وهي السنة التي شهدت أول رحلة لي في حياتي إلى فرنسا.
جعلني السَّفر أكثر شجناً وحنيناً وشغفاً، ففي البصر بصيرةٌ تثبِّت وتبقِي ما تراهُ العينُ أو ما تطالعُهُ الرُّوح.
فالسَّفر مُغامرةٌ ومعرفةٌ وكشفٌ وبحثٌ دائمٌ وسؤالٌ من الشاعر تلو الآخر لذاته لا ينتظرُ له إجابةً.

كيف تستفيد من تداخل الأجناس الأدبية في تجربتك الإبداعية كشاعر وروائي وباحث؟

من كانت لديه معرفةٌ بالفنون والأجناس الأدبية جميعاً سيستطيع أن يبني نصّاً تتداخلُ فيه بعض الفنون وتتواشجُ من دون افتعالٍ أو تعسُّف، ومن دون أن يعمد إلى القصِّ واللصق وهو يُوظِّف ما يعرف (الفنون التشكيلية، الموسيقى، السينما ،...) من أجلِ إغناءِ النصِّ وإثرائه، وخلق مُتعة جمالية للمتلقي، لأنَّ الأجناسَ الأدبية صارت تستلهمُ بعضَها عبر التداخُل والاندماج والمزْج، حتى أنَّ كثيرين من الشُّعراء أو الكُتَّاب قد تخلُّوا عن فكرة "النقاء النوعي" للنصِّ الذي يكتبونه، فلم تعد هناك حدودٌ فاصلةٌ بين الأجناس الأدبية، وصارت الحُدودُ مفتوحةً وربَّما واهية، أو وهمية كـ"الباب الوهمي" الذي يفصلُ نظراً لا واقعاً، ولا يمكنُ للمرء أن ينسى أن هناك عقداً خفيّاً بين المبدع والمتلقِّي.
فأنا مع التعدُّد والاختلاف في الكتابةِ، ومع الحوار داخل النصِّ وانفتاح النصِّ على الكثير مما يحملُ صاحبه من معارف ورؤى وتجارب.
ومن شأن التداخُل أن ينتجَ أنواعاً جديدةً من أشكالِ الكتابةِ تستطيعُ أن توائمَ العصر ومُتطلباته، ولا ينبغي تقييد الكتابة بقوانين وقوالب مُحدَّدة وصارمة؛ فالكتابة ليست رهينة أشكالٍ مُسبقة، وتأبى التصنيف، لأنَّ التصنيفَ محدُودٌ وضيقٌ، ولا يتسمُ بالانفتاح.
ولعلِّي في روايتي "حجاب السَّاحر"2023، قد تداخلت فيها أجناسٌ أدبيةٌ كثيرةٌ مثل السَّرد، الشِّعْر، الرسالة، أدب الرحلة، الأحلام.. وقد جاء ذلك بشكلٍ عفويٍّ؛ لأنني رأيتُ أنَّ الرواية تنفتح على أجناسٍ وأنواع أخرى من الكتابة سواء أكانت واقعيةً أم مُتخيلة، وهي جنسٌ عصيٌّ على التصنيف، بمعنى أن الرواية تتغذَّى وتعيشُ على حساب أجناسٍ أدبيةٍ أخرى، إنها جنسٌ ليس مكتفياً بذاته.

مقالات مشابهة

  • بين الدراما والسينما والمسرح.. دنيا سمير غانم تعيش حالة من النشاط الفني في 2025
  • حضرموت : الشيخ بن حبريش يستقبل رئيس مجلس الإنقاذ الجنوبي اللواء أحمد قحطان 
  • رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب يتفقد محطة معالجة الجبل الأصفر لمتابعة أعمال التطوير
  • الشيخ أحمد اليوسف: 1.2 مليون طلب لتذاكر مباراة الكويت البحرين
  • أحمد عدوية وزوجته من أشهر قصص الحب في الوسط الفني
  • الأديب المصري أحمد الشهاوي: الوصول لجائزة الشيخ زايد يمنح كتبي فرصاً للتداول والانتشار
  • 3 وفيات تضرب الوسط الفني في 48 ساعة
  • نائب رئيس الإسماعيلي السابق: زيزو هيجيب 10 ملايين دولار
  • اعتمد على نفسك.. نصيحة أحمد عدوية لابنه محمد لتحقيق النجاح الفني
  • أمير عزمي: هناك تطور في أداء الزمالك رغم ضيق الوقت أمام الجهاز الفني