غدا الحكم فى قضية فساد التعليم المفتوح
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تصدر المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، حكمها فى الدعوى التى تطالب ببطلان القرارات الوزارية الخاصة بنظام القبول ببرنامج التعليم المفتوح للحكم بجلسة غدا السبت.
جاء ذلك فى الدعوى التي أقامها سامح عاشور بصفته نقيب المحامين وآخرون، وحملت رقم 58 لسنة 38 دستورية جديدة.
وكانت النقابة قد قيدت أربعة طعون دستورية أخرى، بخاصة بعدم دستورية القرارات الصادرة التي نشأ عنها هذا التعليم من 91 وحتى الآن، وارتكز الطعن الذي أقامته النقابة على فساد وعوار المنظومة التعليمية بشأن التعليم المفتوح، والذي حصل عليها خريجو التعليم المفتوح تحت مسمى مختلف من جامعة إلى أخرى، الأمر الذي يعد مخالفا لنص المادة 196 من قانون المحاماة.
وتضمن الطعن العديد من القرارات الوزارية منها القرار 3333 لسنة 2011 بشأن تعديل مسمى برنامج الدراسات القانونية العملية بنظام التعليم المفتوح، وكذلك القرار الوزاري رقم 128 لسنة 98، بتغيير المسمى العلمي بنظام التعليم المفتوح كلية الحقوق جامعة القاهرة، ليصبح الليسانس في الدراسات القانونية في التعليم المفتوح، وكذلك قرار رئيس الوزارء برقم 23 لسنة 2013، وكذلك القرار الوزاري رقم 1808 الصادر في 2012 وكل هذه القرارات تعد مخالفة للقانون والدستور.
وقال محسن الدمرداش المستشار القانوني للنقابة، أن النقابة العامة في الطعن المقدم أمام المحكمة الدستورية ساقت العديد من المبررات للتدليل على فساد هذا التعليم، وأن القائمين عليه قد تدخلوا وافسدوا من خلال إصدار شهادات الليسانس بمسميات مختلفة بعيدة كل البعد عما هو منصوص بنص المادة 196، وتبعا لذلك فقد أضحت كل الشهادات التي صدرت منذ 98 وحتى الآن تعد مخالفة للدستور والقانون.
وتابع الدمرداش "أضافت صحيفة الطعن حقيقة قانونية هامة وهي أن التعليم المفتوح ليس مساويا للنظام التقليدي الجامعي، مضيفة أن الغرض من مبدأ تكافؤ الفرص والذي نص عليه الدستور إنما يكون في تلك المسابقة الثانوية التي تجريها الدولة وهي مسابقة الثانوية العامة والتي يتقدم فيها من يتقدم وينجح فبها من ينجح، فعند إذن تكون جميع المراكز مساوية أمام القانون، وأن المعيار الوحيد للمفاضلة بينهم تكون عن تقدمهم للالتحاق بالتعليم الجامعي بالتفوق والجدارة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم المفتوح المحكمة الدستورية العليا نقيب المحامين التعلیم المفتوح
إقرأ أيضاً:
حادثة مأساوية في أضنة.. شاب يلقى مصرعه وصديقته تنجو من الطعن بإصابات خطيرة
وقعت جريمة مروعة هزّت الشارع التركي في ولاية أضنة، حيث قُتل شاب يُدعى محمد أياز، البالغ من العمر 24 عامًا، فيما أُصيبت صديقته “ن.ج.”، البالغة من العمر 17 عامًا، بجروح خطيرة خلال الحادث.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الحادثة وقعت في منطقة تشوكوروفا بمدينة أضنة، بعدما اصطحب محمد أياز صديقته إلى إحدى المناطق القريبة من البحيرة. هناك، أخبرته الفتاة بنيّتها الانفصال عنه، الأمر الذي تسبب في اندلاع شجار بينهما.
رسالة استغاثة كشفت الجريمة
وأثناء الشجار، تعرضت “ن.ج.” للضرب والطعن، إلا أنها تمكنت من إرسال رسالة نصية إلى إحدى صديقاتها كتبت فيها:
“محمد يضربني، أنقذوني!”
الرسوم الأمريكية تطيح بأوروبا… وتركيا تعتلي عرش زيت…
الإثنين 21 أبريل 2025وعلى الفور، توجه شقيق صديقتها إلى الموقع، ليجد “ن.ج.” ومحمد أياز مضرجين بالدماء، فسارع بإبلاغ الشرطة وفرق الإسعاف.