المفتي يكشف حكم احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج والصيام في رجب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج في الـ27 من شهر رجب بشتى أنواع الطاعات والقربات، هو أمر مشروع ومستحب.
ما حكم الشرع في مهنة السمسرة؟.. المفتي يحسم الجدل (فيديو) هل يجوز استخدام "الميتافيرس" لأداء فريضة الحج أو العمرة؟ المفتي يُجيب (فيديو)وأضاف "علام" في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن شهر رجب من الأزمنة المباركة التي جعلها الله تعالى مواسمَ للفضل والنفحات حتى يراجع المسلم فيها نفسه مراجعة صادقة قبيل دخول شهر شعبان شهر رفع الأعمال.
وأشار إلى أنه لا مانع بل يُستحب الصيام في يوم ذكرى الإسراء والمعراج أو قبلها بيوم أو بعدها بيوم كغيره من الأيام المباركة مما لم يرد فيه نص يحرم أو ينهي عن الصوم فيه؛ لأن الصحيح وهو قول جمهور الفقهاء استحباب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، والصوم في رجب وإن لم يصح في استحبابه حديثٌ بخصوصه، إلا أنه داخلٌ في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا.
ونوه إلى أنه في مثل تلك الشهور الحرم، كشهر رجب من كل عام، تنتشر جملة من الفتاوى من أناس لديهم اتجاهات معينة، تضيِّق على الناس دينهم وتتهمهم بالبدعة؛ لأنهم يخصون شهر رجب أو ليلة الـ27 من رجب أو غيرها من الأيام والأشهر بمزيد من العبادات والطاعات، وهو أمر غير صحيح بالمرة؛ لأن البدعة لا تكون في شيء من أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
قدوم شهر رمضانوأوضح أن قدوم شهر رمضان شهر الصيام والعتق من النار، في سياق تجديد حياته وتكوين شخصية نافعة متحققة بسمات السماحة والسلام ومبادئ السعادة والرحمة والأمن وحب الاستقرار والعمران والخير ومودة الآخرين وعدم الاعتداء عليهم، بالقول أو بالفعل، مع تقوية الصلة بين الفرد ووالديه وأقاربه وجيرانه بما يحافظ على وحدة النسيج المجتمعي والوطني.
وأشار المفتي إلى أن من الأعمال الصالحة في كل الأوقات النظر إلى الوالدين وإلى المصحف وإلى الكعبة، وأكد أنها من صنوف العبادة لله تعالى، فالإحسان إلى الوالدين نوع من رد جميلهما على الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصوم مفتي الجمهورية الفتاوى العبادات شهر رمضان شوقى علام حمدي رزق الإسراء والمعراج شهر رجب
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يشارك بمعرض الشارقة للكتاب
يشارك مجلس حكماء المسلمين للمرة الثالثة بجناح خاص بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته اليوم تحت شعار “هكذا نبدأ”، وتستمر حتى 17نوفمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة.
ويقدم جناح المجلس بالمعرض أكثر من 220 إصدارا، تشمل مجموعة من المؤلَّفات والكتب والمصنَّفات العلميَّة والفكريَّة، في مقدمتها ما يزيد على 20 مؤلفا لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، تُبرز سماحة الإسلام وثراء تراثه الفكري والفلسفي، ومنها “القول الطَّيب” بأجزائه الثلاثة، و”مقوِّمات الإسلام”، و”رأي في حوار الشرق والغرب”، و”العودة إلى الإيمان”، و”كلمة إلى الشباب”، و”في المصطلح الكلامي الصوفي”، و”نظرات في فكر الإمام الأشعري”، و “من دفاتري القديمة”، و”إن الدين يسر”، و”نحو اجتهاد فقهي معاصر”، و”حديث في العلل والمقاصد”، و”الطريق إلى الله”، و”حديث في السلام”، و”التراث والتجديد.. مناقشات وردود”، و”أهل السنة والجماعة”، و”آداب وقيم” وغيرها من الكتب.
ويتضمَّن جناح مجلس حكماء المسلمين أيضا مجموعة من المؤلَّفات والكتب والمصنَّفات العلميَّة والفكريَّة المهمة، التي تهدف إلى معالجة أبرز المجالات الفكرية والثقافية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وينظم جناح مجلس حكماء المسلمين برنامجا ثقافيّا متنوعا يشمل مجموعة من الندوات والمحاضرات الثقافية تناقش عددا من القضايا والموضوعات الراهنة، بما في ذلك قضية التغير المناخي والمسؤولية المشتركة التي تقع على عاتق الجميع لبناء مستقبل مستدام وأفضل للأجيال القادمة، وكيفية الاستفادة من التراث الإسلامي في نشر وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش وقبول واحترام الآخر، ودور الإعلام الرقمي في خدمة الإنسانية، وإستراتيجيات تمكين الشباب للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز صناعة السلام.
وتزامنا مع احتفاء المجلس، بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، ينظم جناحه عددا من الفعاليات والبرامج والأنشطة الفكرية والثقافية التي تلبي تطلعات زوَّاره واحتياجاتهم، ويشمل ذلك منطقة خاصة لبيع الكتب، وركنا مميَّزا للأطفال، يقدم فيه عددا من الفعاليات الترفيهيَّة والتعليميَّة المصممة لهم بشكل خاص.