مصدر: بريطانيا اقترحت على حلفائها إرسال قوة تابعة للناتو إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفادت وكالة "نوفوستي" نقلا عن مصدر مطلع أن بريطانيا اقترحت على حلفائها في حلف شمال الأطلسي النظر في إرسال قوة تابعة للحلف إلى أوكرانيا.
وقال المصدر: "على خلفية التطورات غير المواتية لكييف في مسرح العمليات العسكرية، دعت بريطانيا حلفاءها في الناتو إلى النظر في إرسال قوة استكشافية تابعة للحلف إلى أوكرانيا، فضلا عن إنشاء منطقة حظر طيران فوق المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف، وزيادة إمدادات الأسلحة والمعدات إلى القوات المسلحة الأوكرانية".
وأوضح المصدر ذاته أن لندن تدرك في نفس الوقت أن غالبية الدول الأعضاء في الكتلة من غير المرجح الآن أن تدعم مثل هذه الإجراءات.
وأشار إلى أن الجانب البريطاني يتوقع أنه مع الإضعاف الكبير للقوات الأوكرانية والتقدم الناجح للجيش الروسي في عمق أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة، سيوافق الحلفاء على المبادرة.
وأضاف أن بريطانيا تقترح نقل قوات كبيرة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) ذات قدرة عالية على المناورة سرا إلى أوكرانيا من المناطق الحدودية في رومانيا وبولندا للسيطرة على الخطوط الدفاعية على طول الضفة اليمنى لنهر الدنيبر.
وقال المصدر إنه "غير مستبعد أيضا توجيه ضربة وقائية لبريدنيستروفيه من قبل القوات المسلحة لمولدوفا ورومانيا".
وكذلك، وبهدف "تشتيت قوات ووسائل الجيش الروسي، من المخطط نشر فرقة من قوات الناتو وجيوش أعضاء الحلف في أراضي النرويج وفنلندا".
وأضاف أن "منشآت البنية التحتية الاستراتيجية في المناطق الشمالية من روسيا قد تتعرض للهجوم في نفس الوقت".
وقال المصدر: "بعد ذلك، ستنشئ قوات الناتو "منطقة عازلة" داخل المواقع التي تتم السيطرة عليها، بما في ذلك الحدود مع بيلاروس والأراضي المحيطة بكييف".
ووفقا له، "نتيجة لذلك، يعتقد البريطانيون، أنه سيتم تقويض القدرات الهجومية لروسيا، وسوف تضطر موسكو إلى التفاوض".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن موسكو إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو: الحلف ليس جزءًا من مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن الحلف ليس طرفًا في المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وأوضح روته في مقابلة صحفية، وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم السبت أن "الناتو ليس جزءًا من هذه المفاوضات، هذه المفاوضات تقودها فعليًا الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع أوكرانيا وروسيا"، معربا عن سعادته لأن الولايات المتحدة قد كسرت الجمود، وأن هذه المحادثات تجري الآن، وهي تسير ببطء، ونحن نعلم ذلك، وليس بسبب أوكرانيا، ولكن بسبب الروس. الكرة الآن في ملعب روسيا".
وأضاف روته أنه من وجهة نظر حلف الناتو، لا توجد خطوط حمراء خاصة به في هذه المفاوضات، "لأننا لسنا جزءًا منها".
ومع ذلك، أكد أن "ما نريده بشكل عام هو أن تكون أوكرانيا دولة ذات سيادة وفخورة في المستقبل، هذا ما نريده جميعًا، يجب أن يكون السلام عادلًا ودائمًا ويجب ألا يحاول بوتين هذا مجددًا".
وفيما يتعلق بإمكانية أن يكون حلف الناتو جزءًا من قوة حفظ سلام في أوكرانيا، – وهو فكرة قيد المناقشة من قبل المملكة المتحدة وفرنسا مع شركاء الاتحاد الأوروبي – قال روته: "عندما نصل إلى اتفاق سلام أو وقف إطلاق النار، يجب علينا النظر في أفضل طريقة لدعم أوكرانيا كي لا تتعرض للهجوم مجددًا من قبل الروس".
وأوضح أن النقطة الأولى في ذلك هو ضمان أن تكون القوات المسلحة الأوكرانية في أفضل وضع ممكن بعد اتفاق وقف إطلاق النار أو السلام.
وأضاف: "ثم هناك الفرنسيون والبريطانيون الذين يبحثون مع 'ائتلاف الراغبين' طرقًا لتوفير ضمانات أمنية، لدينا اقتراحات من الإيطاليين تتجه نحو اتجاه مختلف إلى حد ما، لكن بنفس الهدف، أعتقد أنه من الأفضل الانتظار حتى اللحظة التي يتم فيها التوصل إلى السلام".
وأشار روته إلى أنه من غير المحتمل أن يكون حلف الناتو نفسه مشاركًا في مثل هذه المهمة لحفظ السلام، قائلًا: "هذا غير مرجح جدًا، لكن قد يكون حلفاء الناتو هم من يشاركون، وهذا يعني دائمًا أن ذلك سيكون له تأثير على أراضي الناتو، وقد يكون لذلك أيضًا تأثير على الدفاع عن أراضي الناتو في المستقبل، لذا في هذا الصدد، يجب التنسيق والتعاون، وهذا يشمل الاقتراحات الإيطالية، والأفكار البريطانية-الفرنسية، وبعض الأفكار التي طرحها المستشار الألماني أوليف شولتز، لذلك، على جميع هذه القضايا، وأعتقد أن أفضل لحظة للحكم على أفضل نهج هي عندما نعرف كيف سيبدو اتفاق السلام".
كما علق روته على التزام حلفاء الناتو بتقديم 20 مليار يورو لدعم أوكرانيا، قائلًا: "ما أردت توضيحه هو أنه في العام الماضي، كان هناك تعهد بتقديم 40 مليار يورو على مدار العام، وفي النهاية وصلنا إلى 50 مليار يورو، منها 60% تم توفيرها من قبل الأوروبيين وكندا، أما حلفاء أمريكا في الناتو، فإننا الآن في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام قد جمعنا أكثر من 20 مليار يورو، أي أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في ثلاثة أشهر، بينما كان إجمالي المبلغ في العام الماضي 50 مليار يورو على مدار العام".
وأكد أن هناك خط إمداد كبير مستمر إلى أوكرانيا من أوروبا يتضمن معدات دفاعية من الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين وآخرين.
وأضاف: "لكن 99% من هذه الإمدادات تأتي من حلفاء حلف الناتو إلى أوكرانيا لضمان استمرارها في القتال ولتكون في أفضل وضع ممكن للتفاوض"؟.