نبض السودان:
2025-03-19@19:45:25 GMT

جامعة النيلين تدشن خدمة استخراج الشهادات

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

جامعة النيلين تدشن خدمة استخراج الشهادات

الخرطوم – نبض السودان

دشنت جامعة النيلين الخميس خدمة استخراج الشهادات العادية لبرامج البكالريوس، وتمّ فتح التقديم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة .

وبذلت إدارة الجامعة وكلياتها وأمانة الشؤون العلمية ومركز تقانة المعلومات بالجامعة جهودا متواصلة طوال الأشهر التي تلت اندلاع الحرب من أجل الوصول إلى سجلات الطلاب وإسترجاع بياناتهم وتمكين الخريجين من استخراج شهاداتهم الدراسية .

وقال مدير الجامعة البروفيسور الهادي آدم محمد ابراهيم إنّ المساعي جاريّة من إدارة الجامعة ومركز المعلومات والشؤون العلمية لإكمال توفير كل الخدمات للخريجين والطلاب بما في ذلك طلاب الدراسات العليا ، واضاف ان الفرق التقنية والإدارية تعكف طوال الأربع وعشرين ساعة من داخل وخارج السودان للمعالجة وتجاوز العقبات التقنية المختلفة التي تظهر من خلال الممارسة العملية أولا بأول.

من ناحية أخرى أشار المدير الجامعة أيضا الى خطط ومساعي الجامعة الحثيثة لتمكين جميع طلاب الفرق النهائية في الكليات الطبية والتطبيقية والإنسانية من إنهاء دراستهم ونيل إجازاتهم العلمية .

وكشف في ذات الوقت عن مجهودات أخرى للجامعة في إتجاه مواصلة تلقي المحاضرات واكمال الفصول الدراسية للفرق الدنيا إلكترونيا، وعقد الإمتحانات بمراكز خارج وداخل السودان .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: النيلين تدشن جامعة خدمة

إقرأ أيضاً:

لوموند: ترامب يحارب جامعة كولومبيا باعتبارها معقلا تقدميا في أمريكا

قالت صحيفة لوموند، إن الإدارة الأمريكية صعدت من إجراءاتها غير المسبوقة ضد الحرية الأكاديمية، مستهدفة جامعة كولومبيا التي كانت معقلا للحراك الطلابي ضد العدوان على غزة.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، ألغت إدارة ترامب في شهر آذار/ مارس الجاري منحا بقيمة 400 مليون دولار مخصصة للجامعة، وشككت في نزاهتها الأكاديمية، واعتقلت الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.

وفي رسالة مؤرخة يوم الخميس 13 آذار/ مارس، طالبت إدارة ترامب بفرض الوصاية الأكاديمية على قسم الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا بجامعة كولومبيا لمدة لا تقل عن خمس سنوات.



وفي اليوم الموالي، تم اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي. وقد ألغى وزير الخارجية ماركو روبيو بنفسه بطاقته الخضراء.

ويوم الجمعة، أعلنت السلطات الفيدرالية عن اعتقال طالب فلسطيني مشارك في تنظيم مظاهرات مؤيدة لغزة في جامعة كولومبيا.

الإجراءات تطال جميع الأقسام

اعتبرت الصحيفة أن استهداف جامعة كولومبيا يعود لعدة أسباب، حيث تحمل طابعا تقدميا وضعه المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، الذي ولد في القدس في ظل الانتداب البريطاني.

كان سعيدا متخصصا في الأدب الإنجليزي، وهو أحد مؤسسي دراسات ما بعد الاستعمار، التيار الذي ألهم حركة الاحتجاجات الحالية ضد الممارسات الإسرائيلية، وفقا للصحيفة.


وأضافت لوموند أن العدوان على غزة أحدث انقساما عميقا داخل هيئة التدريس بجامعة كولومبيا، وخاصة بين الأساتذة اليهود الذين انقسموا بين مؤيد لنتنياهو ومدافع عن الفلسطينيين، العامل الذي استغله الجمهوريون، حيث اتهموا الجامعة بعدم مكافحة معاداة السامية وعدم حماية الطلاب اليهود بشكل كاف.

وحسب الصحيفة، فقد طالت الإجراءات القمعية المستشفى الجامعي وكلية الطب، ففي العاشر من آذار/ مارس، تلقى أستاذ الهندسة الطبية الحيوية إدوارد غو رسالة عبر البريد الإلكتروني من إدارة الجامعة تُعلمه بإلغاء المنحة التي كانت تقدمها له المعاهد الوطنية للصحة وتطالبه بخفض النفقات بشكل فوري إلى الحد الأدنى الضروري لاستمرار البحث.

وفي تغريدة له على منصة "إكس"، كتب إدوارد غو، وهو واحد من مئات الباحثين الذين توقفت بحوثهم بشكل مفاجئ: "أنا عاجز عن الكلام".

وقالت إيمانويل سعادة، رئيسة قسم اللغة الفرنسية بالجامعة: "الأمر يؤثر بشكل أساسي على الطب، لكنه يطال أيضًا كلية الفنون والعلوم. الأمر يطال جميع  الاختصاصات".

أرقام تثير التساؤلات

تبرر إدارة ترامب قراراتها بمكافحة "معاداة السامية" ومنع إهدار أموال دافعي الضرائب، بيد أنها تستهدف الجامعة من خلال هذه الإجراءات، وفقا للصحيفة.

في السابع من شباط/ فبراير، انتقدت وزارة الصحة الطريقة التي تستخدم بها الجامعات مساعداتها الفيدرالية. وقد صرحت المعاهد الوطنية للصحة بأن "9 مليار دولار من أصل 35 مليار دولار مُنحت للأبحاث العام الماضي استُخدمت في النفقات الإدارية العامة، المعروفة باسم التكاليف غير المباشرة"، في وقت أعلنت فيه المعاهد أن الحد الأقصى لهذه التكاليف ينبغي أن لا يتعدى 15 بالمئة من قيمة المنح.

وتناهز تكلفة السنة الدراسية في المرحلة الجامعية في جامعة كولومبيا حوالي 62 ألف دولار سنويًا، بالإضافة إلى 20 ألف دولار لاستئجار غرفة.

وبالإضافة إلى هذه الرسوم الدراسية التي تدر على الجامعة 1.5 مليار دولار، تتلقى الجامعة أيضًا 1.3 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية و1.8 مليار دولار من عائدات مرضى المستشفى، وذلك ضمن ميزانية سنوية تبلغ 6.5 مليار دولار. كما تمتلك الجامعة صندوقا احتياطيا تبلغ قيمته حوالي 20 مليار دولار، لكنها تستخدم فوائده فقط.

وحسب الصحيفة، فإن هذه الأرقام رغم أنها معلنة، تثير العديد من التساؤلات في مناخ يسوده انعدام الثقة.

وتعليقا على الوضع الحالي، تقول إيمانويل سعادة إن الارتفاع الهائل في رسوم التسجيل يضطر الطلاب إلى التوجه نحو تخصصات توفر فرصًا وظيفية ذات عائد مالي أكبر، وتضيف: "هجمات ترامب تجد أرضية خصبة في هذا السياق".

إجراءات أخرى منتظرة

تضيف الصحيفة أنه من الواضح أن الرئيسة المؤقتة للجامعة، كاترينا أرمسترونغ، تريد أن تتجنب المواجهة، بعد أن أكدت أنها ستتعاون مع السلطات الفيدرالية، وامتنعت عن الدفاع عن الطلاب المعتقلين.

ورغم التوترات، نجحت أرمسترونغ في استئناف الحوار مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وهو ما فشلت فيه سابقتها نعمت شفيق ذات الأصول المصرية البريطانية، والتي وجدت نفسها -حسب الصحيفة- عالقة بين الدفاع عن حرية التعبير ومكافحة معاداة السامية.



واعتبرت الصحيفة أن الإجراءات التي اتخذتها إدارة دونالد ترامب قد تؤدي إلى إثارة الانقسامات داخل الجامعة، حيث إن الطب التي كانت نشطة في مكافحة معاداة السامية، تحملت العبء الأكبر من تخفيض المساعدات الفيدرالية، بينما تأثرت أقسام العلوم الإنسانية بشكل أقل، رغم أنها الأكثر تنظيما للاحتجاجات.

وقد نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا في 11 آذار/ مارس بعنوان: "حرب بين الكليات تندلع في كولومبيا"، لكن إيمانويل سعادة ترفض هذا الطرح بشدة، قائلة: "هناك تضامن موضوعي. سنقدم لهم الأموال من خلال الرسوم الدراسية التي نحصل عليها".

وذكرت الصحيفة أن إدارة الجامعة تعمل في الوقت الراهن على تشديد قبضتها من خلال تجميد الرواتب وإيقاف الانتدابات مطالبة جميع الأقسام بتقديم ميزانيات منخفضة بنسبة 6 بالمئة.

ولا يبدو أن الإجراءات العقابية ستتوقف عند هذا الحد، حيث عبرت إيمانويل سعادة عن قلقها من إمكانية حرمان بعض البرامج من الاعتماد الفيدرالي، وتفكير إدارة ترامب في فرض ضرائب على عائدات الصناديق الجامعية التي كانت معفاة من الضرائب، بالإضافة إلى الحد من قيمة القروض، التي يمكن للطلاب الحصول عليها.

ولخصت سعادة الوضع قائلة: "في الحقيقة هم لا يهتمون بارتفاع الرسوم الدراسية. الهدف هو إسكاتنا".

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج ضمن أبرز 54 مؤسسة بحثية مصرية وفق مؤشر nature index للأبحاث العلمية
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة المختارين ضمن تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات
  • جامعة الفيوم تعلن نتائج اجتماع مجلس إدارة وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية
  • جامعة سوهاج ترد على شائعة "أستاذ الزراعة" وتدعو الطلاب للإبلاغ عن أي مخالفات
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء
  • لوموند: ترامب يحارب جامعة كولومبيا باعتبارها معقلا تقدميا في أمريكا
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد حفل إفطار الجامعة الأهلية
  • جامعة بنها ضمن 54 مؤسسة بحثية محليا على مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
  • جامعة بنها ضمن 54 مؤسسة بحثية محليا بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية