الثورة /
تقدمت جامعة صنعاء 335 مرتبة في قائمة التصنيف العالمي للجامعات “ويبوميتركس” الصادر عن المجلس العالي للبحث العلمي بإسبانيا للعام 2024م.
وأظهرت نتائج التصنيف تقدّم جامعة صنعاء من المرتبة 3897 خلال العام الماضي إلى المرتبة 3562 عالمياً خلال يناير 2024م، من بين أكثر من 30 ألف جامعة حول العالم، وحصلت الجامعة على المرتبة الأولى محلياً على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية.


كما أظهرت النتائج تقدم جامعة صنعاء إلى المرتبة 185 على مستوى الجامعات العربية من بين أكثر من (1400) جامعة عربية مقارنة بالمرتبة 208 خلال العام الماضي.
ويهتم موقع” الويبوميتركس” بتصنيف الجامعات، وفقاً لأنشطتها وأبحاثها المنشورة على شبكة الإنترنت، ومدى انتشار أعمالها رقمياً على الإنترنت، وتميّز البحث العلمي المنشور لباحثيها وكوادرها، بهدف تحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الوصل المفتوح.
ويعتبر التصنيف مؤشراً لالتزام الجامعات بالاستفادة من الإنترنت لعرض ما لديها ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير “الحجم، ومخرجات البحث، والأثر”.
وفي هذا الصدد أوضح رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس لـ(سبأ) أن هذا الإنجاز جاء نتيجة لجهود إدارة وكوادر الجامعة لإظهار صورتها الحقيقية على موقعها الإلكتروني والسعي لإدراج مؤشرات الجامعة على موقعها للحصول على مراكز متقدمة في قائمة التصنيف العالمي.
ولفت إلى أن الجامعة حققت عدداً من الإنجازات على الصعيد الأكاديمي والتعليمي والبحثي وآخرها حصولها على الاعتماد الأكاديمي الوطني لبرنامج الطب البشري، والاعتماد الدولي لبرامج العلوم الطبية التطبيقية.
وكانت جامعة صنعاء صُنفت في العام 2018 في المرتبة (5413) عالمياً لتتقدم خلال خمس سنوات (1851) مرتبة، نتيجة التطورات التي شهدتها خلال السنوات السابقة واعتمادها على أفضل الممارسات التعليمية والأكاديمية ودعم وتشجيع البحث العلمي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية

لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.

فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.

يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.

فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.

أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:

ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.

دروس من التجربة الخليجية

في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.

إصلاحات منتظرة

يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادي بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية وإدراج ثلاثة تخصصات علمية
  • جامعة فزان تناقش إدراج الذكاء الاصطناعي وتعزيز التصنيف الأكاديمي في اجتماعها الدوري
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول والميدالية الذهبية لخماسي كرة القدم بدوري الجامعات
  • منتخب جامعة بنها يحصد الذهب في خماسي كرة القدم بدوري الشهيد الرفاعي
  • العراق الثامن عربياً وبالمرتبة 101 عالمياً بمؤشر السعادة
  • «علوم الرياضة» تحصد المركز الأول بالدورة الرمضانية بجامعة بنها
  • فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
  • طب طنطا تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من "الأعلى للبحوث الإكلينيكية"
  • كلية طب طنطا تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميًا فى تصنيف الأداء الاكاديمى (URAP)