د. وجدي زين الدين: ألاعيب أمريكا مكشوفة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن أمريكا هي العقل المدبر والمخطط للحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف واضح أساسي ورئيسي وهو تصفية القضية الفلسطينية ومحاولة إشعال المنطقة بأكملها وكلنا يرى ما يحدث في البحر الأحمر.
وأضاف الدكتور وجدي زين الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ألاعيب الولايات المتحدة الأمريكية باتت مكشوفة للعيان، وكل شعوب العالم فقدوا مصداقيتهم في أمريكا، ولكن أمريكا تجر حكومات المجتمع الدولي كالنعام، وهذا أمر في شدة الخطورة.
تابع الكاتب الصحفي، سحب الولايات المتحدة وما لا يقل عن 12 من حلفائها التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يؤكد أننا أمام مخطط شيطاني لتصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكد أن أمريكا هي من تقود الحرب على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بوغالي يدعو العرب إلى تكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية
دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، إلى تكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز العمل العربي المشترك.
وجاء ذلك، في كلمة لبوغالي، خلال أشغال الدورة السابعة والثلاثين الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، والتي ترأسها.
واستهل بوغالي كلمته بدعوة الحاضرين إلى تلاوة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة. إضافة إلى الضحايا في سوريا ولبنان.
كما أكد بوغالي في كلمته على أهمية هذه الدورة. مشيداً بجهود جمهورية مصر العربية في استضافة أشغالها ودورها المحوري في دعم القضايا العربية.
كما أثنى على دور الأمانة العامة للاتحاد البرلماني العربي في متابعة تنفيذ القرارات وتعزيز التعاون البرلماني العربي.
وأشار رئيس الاتحاد البرلماني العربي إلى أن الاجتماع ينعقد في ظرف حساس يفرض ضرورة توحيد الصف العربي. وترسيخ دور البرلمانات كآلية فاعلة في دعم العمل المشترك.
كما شدد على المسؤولية الملقاة على عاتق الاتحاد في الدفاع عن القضايا المصيرية للأمة. وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي وصفها بـ”جوهر الصراع في المنطقة”.
المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهودوقال بوغالي، أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود لمواجهة المخططات التي تهدف إلى تصفية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. مثل محاولات إلغاء حق العودة، وتغيير الوضع القانوني للقدس الشريف.
وأضاف: “يجب أن نعزز تحركاتنا البرلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني. وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل الدولية. وضمان الحماية القانونية للقدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين”.
كما شدد بوغالي على ضرورة تفعيل “وثيقة التحرك البرلماني العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني”. التي تم تبنيها خلال المؤتمر السابع المشترك بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي.
كما دعا إلى الاستعداد الجيد لأشغال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، المقررة في طشقند في أبريل 2025. بهدف تمرير بند طارئ يعكس الموقف العربي الموحد بشأن القضية الفلسطينية. ويكسب دعم البرلمانات الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية.
ولم يغفل بوغالي الحديث عن الوضع في سوريا، حيث شدد على ضرورة دعم الحل السياسي الشامل الذي يحفظ وحدة سوريا وسيادتها. ويضمن عودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم بأمان وكرامة، بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
وختم بوغالي كلمته بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود البرلمانية العربية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. مشدداً على أن “التاريخ لن يرحم أي متخاذل”. وأن من واجب البرلمانات العربية إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي.
كما جدد التزام الجزائر، بصفتها رئيسة الاتحاد البرلماني العربي، بدعم العمل البرلماني العربي وتعزيز دوره في خدمة قضايا الأمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور