ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنّ أكثر من 800 مسؤول في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أصدروا رسالة عامة معارضة ضد دعم حكوماتهم لـ«إسرائيل»، في حربها على غزة.
وهذه المرة الأولى التي يجتمع فيها المسؤولون في الدول الحليفة عبر المحيط الأطلسي، في رسالة واحدة، لانتقاد حكوماتهم علناً بشأن هذه الحرب، كما يقول المسؤولون الحاليون والسابقون الذين ينظمون هذه الجهود أو يدعمونها.


إنّ من واجبهم كموظفين مدنيين، المساعدة في تحسين السياسات والعمل من أجل مصالح دولهم، وأضافوا أنهم يتحدثون لأنهم يعتقدون أنّ حكوماتهم بحاجة إلى تغيير الاتجاه بشأن الحرب.
وجاء في الرسالة، بحسب نسخة حصلت عليها «نيويورك تايمز»، إنّ «السياسات الحالية لحكوماتنا تُضعف مكانتها الأخلاقية وتقوّض قدرتها على الدفاع عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان على مستوى العالم»، مضيفةً – بحسب الرسالة، أنّ «هناك خطراً معقولاً في أن تساهم سياسات حكوماتنا في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب، وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية».
كذلك، قال أحد المنظمين، وهو مسؤول عمل في وزارة الخارجية لأكثر من عقدين، إنّ «الوثيقة لا تتضمن أسماء الموقعين لأنهم يخشون الانتقام».
لكنه أكد أنّ نحو 800 مسؤول حالي وافقوا على الرسالة، حيث تمّ توزيعها بهدوء بين الموظفين على المستوى الوطني في بلدان متعددة.
ووفق «نيويورك تايمز»، يكشف هذا الجهد عن مدى تأثير السياسات المؤيدة لـ “إسرائيل” بين القادة الأميركيين والبريطانيين والأوروبيين، في إثارة المعارضة بين موظفي الخدمة المدنية، بما في ذلك العديد من الذين ينفذون السياسات الخارجية لحكوماتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن مُستمرّ في السباق الرئاسي رغم دعوات انسحابه

أكّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، مواصلة ما يصفه بـ"النضال"، على الرغم من عدّة دعوات تُطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي، وذلك خلال احتفال بعيد الاستقلال في قلب البيت الأبيض.

وردّ بايدن، البالغ 81 عاما، في ردّه على أحد مؤيديه الذي طلب منه "مواصلة النضال"، بالقول: "لن أذهب إلى أي مكان".

وكشفت عدد من التقارير الإعلامية، استمرار بايدن في محاولاته لتبرير ما اعتُبر "أداء كارثي" خلال مناظرته مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قبل أسبوع، على الرغم من مخاوف جدية بخصوص ما يُنشر عن قدراته الذهنية.

وخلال مقابلة له مع إذاعة محلية في بنسلفانيا، الخميس، اعترف بايدن مجددا بأنه كان "سيئا في المناظرة"و مردفا: "90 دقيقة على المسرح لا تمحو ما فعلته خلال ثلاث سنوات ونصف سنة".

وفي السياق نفسه، يُواجه بايدن، دعوات مُتسارعة لسحب ترشّحه من الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر. فيما قالت كارين جان بيار، وهي المتحدثة باسم البيت الأبيض إن "الرئيس لا يفكر أبدا في الانسحاب من السباق". 


بدورها، قالت أبيجيل ديزني، وهي حفيدة والت ديزني، ووريثة شركة الترفيه الكبرى لشبكة "سي.إن.بي.سي"، الخميس، إنها سوف توقّف التبرعات للحزب الديمقراطي، إلى حين أن ينسحب الرئيس جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.

كذلك، اثنان من البرلمانيين الديموقراطيين، خلال الأسبوع الجاري، إلى "إيجاد مرشح أقوى من بايدن للانتخابات الرئاسية"؛ فيما دعت عدد من الصحف بينها "نيويورك تايمز"، بايدن إلى التنحّي عن الانتخابات الرئاسية.

إلى ذلك، كشف استطلاعان للرأي نَشرت نتائجهما على صحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال"، الأربعاء، تقدّما واضحا لترامب في نيّات التصويت على المستوى الوطني، وهو ما جعل الأزمة بين المترشحين تتأجّج أكثر. 


تجدر الإشارة إلى أنه من المرتقب أن يعقد بايدن، مؤتمرا صحافيا، خلال الأسبوع المقبل. بهدف إثبات قدرته على التعبير عن نفسه والتحدّث بكل طلاقة، وكذا من أجل قطع ما يصفها البعض بـ"الشكوك" المُنتشرة بخصوص قدرته على قيادة البلاد، خلال أربع سنوات إضافية.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب يناقش الأحد مستقبل بايدن كمرشح
  • فاينانشيال تايمز: واشنطن تستشعر "فرصة كبيرة" في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامب
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن يؤكّد استمراره في السباق الرئاسي رغم دعوات انسحابه
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن مُستمرّ في السباق الرئاسي رغم دعوات انسحابه
  • نيويورك تايمز: كبار المانحين للحزب الديمقراطي يحاولون الضغط على بايدن للتخلي عن الترشح للانتخابات الرئاسية
  • مسؤول أمريكي رفيع: وفد إسرائيلي يصل الدوحة غدا لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل
  • مسؤول أمريكي: فرصة كبيرة لاتفاق بين إسرائيل وحماس على تبادل الأسرى والمحتجزين
  • «نيويورك تايمز»: جنرالات إسرائيل يعانون من نقص الذخيرة ويريدون هدنة فى غزة
  • «نيويورك تايمز»: نتنياهو منفتح على وقف الحرب في غزة