800 مسؤول أمريكي وأوروبي يوقعون رسالة ضد دعم حكوماتهم لـ«إسرائيل»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنّ أكثر من 800 مسؤول في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أصدروا رسالة عامة معارضة ضد دعم حكوماتهم لـ«إسرائيل»، في حربها على غزة.
وهذه المرة الأولى التي يجتمع فيها المسؤولون في الدول الحليفة عبر المحيط الأطلسي، في رسالة واحدة، لانتقاد حكوماتهم علناً بشأن هذه الحرب، كما يقول المسؤولون الحاليون والسابقون الذين ينظمون هذه الجهود أو يدعمونها.
إنّ من واجبهم كموظفين مدنيين، المساعدة في تحسين السياسات والعمل من أجل مصالح دولهم، وأضافوا أنهم يتحدثون لأنهم يعتقدون أنّ حكوماتهم بحاجة إلى تغيير الاتجاه بشأن الحرب.
وجاء في الرسالة، بحسب نسخة حصلت عليها «نيويورك تايمز»، إنّ «السياسات الحالية لحكوماتنا تُضعف مكانتها الأخلاقية وتقوّض قدرتها على الدفاع عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان على مستوى العالم»، مضيفةً – بحسب الرسالة، أنّ «هناك خطراً معقولاً في أن تساهم سياسات حكوماتنا في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب، وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية».
كذلك، قال أحد المنظمين، وهو مسؤول عمل في وزارة الخارجية لأكثر من عقدين، إنّ «الوثيقة لا تتضمن أسماء الموقعين لأنهم يخشون الانتقام».
لكنه أكد أنّ نحو 800 مسؤول حالي وافقوا على الرسالة، حيث تمّ توزيعها بهدوء بين الموظفين على المستوى الوطني في بلدان متعددة.
ووفق «نيويورك تايمز»، يكشف هذا الجهد عن مدى تأثير السياسات المؤيدة لـ “إسرائيل” بين القادة الأميركيين والبريطانيين والأوروبيين، في إثارة المعارضة بين موظفي الخدمة المدنية، بما في ذلك العديد من الذين ينفذون السياسات الخارجية لحكوماتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي سابق: حرب الرسوم الجمركية مع الصين قادمة
رجّح وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوتشين الخميس أن يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى قضية الرسوم الجمركية في المفاوضات مع الصين، إضافة إلى النظر في إجراء تخفيضات ضريبية وفرض عقوبات جديدة.
وأعرب منوتشين في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" عن اعتقاده "أن الرسوم الجمركية يجب أن تُستخدم لإعادة الأطراف المتقابلة إلى الطاولة، وخصوصاً الصين التي لم تف بجميع الاتفاقات التي أبرمتها في المرحلة الأولى من اتفاقية التجارة".
وكان يشير إلى الاتفاق التجاري للعام 2020 الذي أعقب هدنة في حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين.
وشهد الاتفاق تعهد الصين بزيادة مشتريات المنتجات والخدمات الأمريكية بما لا يقل عن 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021. لكن الهدف لم يتحقق في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأضاف منوتشين الخميس أنه سيوصي ترامب باستخدام الرسوم الجمركية "بطريقة استراتيجية" لضمان عدم ارتفاع التضخم.
مع عودة ترامب.. الصين تستعد لمرحلة جديدة من التنافس - موقع 24خلال العام الماضي، حاولت الولايات المتحدة والصين إدارة التنافس بينهما لطمأنة العالم بأن التوترات بين القوتين العظميين لن تتحول إلى صراع، لكن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تهدد بقلب هذا التوازن الدقيق، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير تحليلي.وأشار إلى أنه في فترة عمله في إدارة ترامب، كانت الرسوم الجمركية مصحوبة بإعفاءات لبعض المنتجات التي تحتاج إليها الشركات الأمريكية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال إنه يجب خفض أسعار الطاقة لإبقاء الأكلاف على المستهلكين تحت السيطرة.
وفي ولايته الرئاسية الأولى، خفض ترامب الضريبة على الشركات إلى 21%، وواصل مذاك الدعوة لخفضها مجدداً إلى 15%.
وقال منوتشين: "إذا كان سيتم خفض ضريبة الشركات، فيجب خفضها بطريقة تدعم التصنيع الأمريكي والوظائف الأمريكية بدلاً من خفضها على نطاق واسع".
كما اقترح تكثيف العقوبات على دول مثل إيران وروسيا، مضيفاً "بالنسبة إلى إيران، هم يبيعون الآن ملايين من براميل النفط، وهذا ما يجب وقفه".