17 ألف طفل في غزة باتوا يعيشون بدون أهلهم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عدد أطفال غزة الذين أصبحوا دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع المنكوب، بأكثر من 17 ألف طفل.. مشيرة إلى أن معظم هؤلاء الأطفال بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وأوضح جوناثان كريكس، مدير الاتصالات بمكتب اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هؤلاء الأطفال “تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم ويفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.
ولفت إلى أنه قبل هذه الحرب كانت اليونيسيف تعتبر أن500 ألف طفل بحاجة إلى دعم الصحة النفسية، ودعم نفسي واجتماعي في غزة، أما اليوم فتُشير التقديرات إلى أن جميع الأطفال تقريباً بحاجة إلى هذا الدعم؛ أي أكثر من مليون طفل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 119 ارتفع إلى 27131 شهيداً و66287 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة تغطية التلقيح في جميع أنحاء إفريقيا أنقذت ما لا يقل عن 1.8 مليون شخص في عام 2023 من أمراض مهددة للحياة، مثل الحصبة وشلل الأطفال وسرطان عنق الرحم.
وأوضحت المنظمة، في بيان صحفي، أنه منذ سنة 2024، تم تطعيم أكثر من خمسة ملايين طفل ممن لم يتلقوا أي لقاح روتيني عبر مبادرة « التعويض الكبير » التي أ طلقت في 24 بلد ذي أولوية، لمنع تفشي الأمراض وتعزيز المنظومات الصحية.
وأضافت، وفق ما أورده موقع أخبار الأمم المتحدة، أن هذا التقدم يعود إلى الحكومات ودعم الشركاء، بما في ذلك التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي)، ومنظمة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وقالت إنه على الرغم من ارتفاع معدل المواليد، سجلت إفريقيا زيادة في تغطية لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي بين الأطفال في عمر سنة واحدة، من 72 في المئة في 2022 إلى 74 في المئة سنة 2023، مما ي ظهر علامات على انتعاش التحصين الروتيني بعد جائحة (كوفيد-19).
وذكرت المنظمة أن إفريقيا شهدت انخفاضا بنسبة 93 في المئة في حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال من النوع 1 بين عامي 2023 و2024، وانخفاضا بنسبة 65 في المئة خلال العام الماضي وحده.
وبدأ الأسبوع العالمي للتلقيح في 24 أبريل الجاري، ويهدف إلى ضمان حماية مزيد من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم المحلية من أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات.
كلمات دلالية منظمة الصحة العالمية، التلقيح