لبنان ٢٤:
2024-09-27@04:25:44 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

في المنطقة حراك دولي أبرزه أميركي لبلورة صفقة تؤدي إلى تهدئة مؤقتة في غزة وعمليات تبادل الأسرى.
وفي لبنان أيضا حراك غربي هدفه مقاربتان الأولى حصر لهيب جبهة الجنوب والثانية التشجيع على انتخاب رئيس للجمهورية ولو من باب المجاملات الدبلوماسية في هذه المرحلة.
الحراك الغربي تصدرته في الساعات الأخيرة الزيارة القصيرة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني (ديفيد كاميرون) وتعقبها زيارة لنظيره الفرنسي (STEPHANE SEJOURNE) الأسبوع المقبل.


وفي السياق نفسه ترددت معلومات عن احتمال مرور الموفد الأميركي آموس هوكشتاين على بيروت بعد زيارته المقررة لتل أبيب الأسبوع المقبل لكن أي مصدر رسمي لبناني لم يؤكد الأمر.
أما على المستوى الداخلي اللبناني  فيتوقع أن يعقد مجلس الوزراء جلسة منتصف الأسبوع المقبل بجدول أعمال من ستين بندا إذا ما أدرجت فيه البنود المؤجلة من جلسات سابقة.
ومن بين هذه البنود تلك المرتبطة بحوافز مقترحة لموظفي القطاع العام والعسكريين والمتقاعدين.
حياتيا أيضا قررت الشركات المستوردة للبنزين والديزل والغاز إستئناف تسليم المواد النفطية في الساعات المقبلة.
وعزت هذا القرار إلى ما تبين لها من أن الضريبة الإستثنائية المشكو منها ليست مفروضة على المبيعات.
في قطاع غزة يتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم التاسع عشر بعد المئة على إيقاع آمال بالتوصل إلى هدنة.
وتخللت العدوان ضربات قاسية يوجهها المقاومون للقوات الغازية ولا سيما في خان يونس.
وفي جديد المخططات العدوانية  إتجاه جيش الإحتلال نحو تركيز عدوانه على رفح عند الحدود الجنوبية للقطاع.
في المقابل تتابعت الإنسحابات الميدانية الإسرائيلية من القطاع في ما اعتبره مراقبون مؤشرا على إقتراب صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا من أجل الإسراع في إنضاج هذه الصفقة ولذلك ستوفد وزير خارجيتها أنطوني بلينكن إلى المنطقة مجددا.
وكان الوسيط القطري قد أعلن موافقة إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار المؤقت غداة الإجتماع الإستخباري الذي عقد في باريس واشار إلى أنه سلم المقترح إلى حركة حماس التي تدرسه حاليا بشكل إيجابي.
ومن المعروف أن لسان حال الحركة يؤكد التمسك بوقف نهائي للعدوان وانسحاب قوات الإحتلال من قطاع غزة قبل أي مبادرة سياسية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

 لبنان أولا أم غزة أولا؟ انه السؤال المطروح على المسؤولين في لبنان اليوم. حتى الآن خيار غزة اولا هو الارجح، وخصوصا عند ثنائي امل - حزب الله، ما انعكس على موقف  الحكومة اللبنانية، كما أثر سلبا  على حركة سفراء اللجنة الخماسية، وربما على التحرك المستقبلي للجنة . 
والسؤال: ماذا بعد اصرار حزب الله على ربط مصير لبنان بالتطورات العسكرية في غزة؟ وألا يمكن ان يؤدي الموقف المذكور الى حرب شاملة على لبنان؟ 
توازيا،  الملف الرئاسي باق على تعقيداته، فيما  لبنان ينتظر وصول وزير خارجية فرنسا الثلاثاء الى بيروت لاستكمال المسعى الذي بدأه وزير خارجية بريطانيا على صعيد تطبيق القرار  1701 وتجنيب لبنان تداعيات الحرب الاسرائيلية - الفلسطينية. 
في السياق, الميدان  حافظ على حماوته. اذ سقطت  صواريخ من لبنان على  مستوطنة كريات شمونة، في حين شن الجيش الاسرائيلي غارات على مواقع عدة في الجنوب. 
اقليميا، المعارك متواصلة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس. وفيما اعلن الوسيط القطري ان حركة حماس اعطت تأكيدا ايجابيا اوليا في شأن مقترح هدنة انسانية، فان الحركة نفت الامر معتبرة انها لم تسلم حتى الان اي رد لأي جهة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

أين ما ولوا وجوههم فخيبة وانكسار، بصفقة تبادل – إن تمت – او بمواصلة اطلاق النار..

هي حال الحكومة الصهيونية التي ضاقت بها الخيارات حد الانفجار، فقرأ العارفون بحالها من اهل الخبرة السياسية والعسكرية والاعلام في تل ابيب اسوأ السيناريوهات.

هم الصهاينة العاجزون عن اتخاذ قرار، فان اكملوا حربهم فمزيد من الخسائر ولا نتائج مرجوة من الميدان الذي يذكرهم كل يوم انهم خائبون وجنودهم مغرقون، وإن ساروا بالمفاوضات فإن اي اقتراح تحت سقف الرماح العالية التي رفعها عتاة الحرب الصهاينة تعني هزيمة مدوية، وستفجر حكومة الحرب من اساسها.

هذا ما خلص اليه تحليل المشهد على الشاشات العبرية، وتشي به كواليس المفاوضات السياسية، والكلمة الفصل الآن بيد الادارة الاميركية – الشريك الكامل بالجريمة الصهيونية بحق غزة واهلها، والشريك الكامل بالخيبة من نتائج الميدان، الا ان ضيق وقت البيت الابيض الانتخابي تعارض مع هروب بنيامين نتنياهو الى الامام، لذا فإن ادارته منكبة بالبحث عن مخارج له مع حلفائها قد لا تكون بمتناول اليد قبل فوات الاوان ..

والى الآن فإن كلمة الميدان لم تبدل صداها الذي ينخر عمق الوعي الصهيوني، ومشاهد وحول غزة المجبولة بدماء ابنائها وهي تغرق آليات الصهاينة وجنودهم انبل تعبير عن حالة الغزاة المحتلين الهاربين على الدوام الى ارتكاب المجازر بحق المدنيين، فيما ثابتة المقاومين التي جددها اليوم التواصل بين اسماعيل هنية وزياد نخالة، ان لا اتفاقات لا تفضي الى وقف الحرب واعادة الاسرى واعادة الاعمار ورفع الحصار ..

اما الحصار الذي يطبق على الصهاينة جيشا ومستوطنين في الشمال، فلا حل له بحسب قادتهم الغارقين بتعداد خمسمئة منزل اصيب بصواريخ المقاومة التي اطلقت من لبنان، كان تحصن بها الجنود الصهاينة بعد ان دمرت المقاومة مواقعهم واصابت ثكناتهم عند الحدود..

فيما العودة هاجسهم مع الضياع الحكومي عن اي موقف واضح قد يفسر لهم واقع اليوم الثاني من الهدنة المتداولة ببنود التفاوض او حتى اليوم الثاني بعد الحرب..

وما عليهم الا سماع موقف حزب الله الذي جدده اليوم نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم بان الحزب غير معني بنقاش اي امر يرتبط بجبهة الجنوب اللبناني قبل وقف حرب غزة، وأن المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان إسرائيلي مهما كان واسعا بما هو أوسع وأشد إيلاما...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

ثلاثة ملفات تبدو مترابطة:
صفقة غزة ، وهي مازالت عالقة  بين الشروط التي تضعها إسرائيل وبين انتظار الجواب الذي سيعطيه يحيي السنوار. 
احتمال الضربة الاميركية البريطانية ردا على مقتل ثلاثة جنود اميركيين وعشرات الجرحى في قاعدة أميركية في الأردن . 
استمرار التصعيد في جنوب لبنان بالتزامن مع المساعي الدولية لسحب فتيل الحرب من هذه الجبهة . 
في هذا السياق ، وزير الخارجية البريطاني  ديفيد كاميرون ، الذي زار لبنان ، قال في حديث إلى "ال بي سي آي": "نحن بحاجة إلى ترسيم جديد للحدود للتأكد من التوافق عليه ، كما نحتاج الى أن يقوم حزب الله بتحريك قواته شمال نهر الليطاني وبعيدا من الحدود ، ومن الواضح أن هذا سيتطلب قوات جديدة عند الحدود ودورا حيويا للجيش اللبناني" . 
وغداة إعلان إيران سحب مستشاريها من سوريا، قتل مستشار عسكري إيراني، في غارة إسرائيلية على سوريا فجر اليوم، وخلفت الغارة ايضا ثلاثة قتلى على الأقل. الموقع المستهدف تابع لحزب الله.  
عراقيا ، وبعدما علق حزب الله  العراق عملياته ضد القوات الأميركية ، أعلن فصيل آخر هو "حركة النجباء" المدعوم من إيران أنه سيواصل شن هجمات على القوات الأمريكية حتى تنتهي الحرب في غزة. 
لبنانيا ، تعميم بديل عن التعميم 151 سيحمل الرقم 166 سيصدره مصرف لبنان ، وجاء الإتفاق على التعميم الجديد بين أعضاء المجلس المركزي ، بعد اجتماع ماراتوني برئاسة الحاكم بالإنابة وسيم منصوري . 
البداية من المقابلة التي خص بها ديفيد كاميرون " ال بي سي آي " وهي المقابلة الوحيدة التي أعطيت لمحطة تلفزيونية في جولته الأخيرة في المنطقة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

اجتاز التعميم 151 حقل الألغام وجرى إبطال مفعول نسف أموال المودعين بفزلكة موازنة وبعد اجتماع ماراتوني وعصف مصرفي استمر ثماني ساعات بين الحاكم بالإنابة وسيم منصوري وأعضاء مجلسه المركزي تم تعديل التعميم مع سابق الإصرار والمناصفة في تقاسم المسؤولية بين مصرف لبنان وجمعية المصارف على أن يعقد غدا اجتماع ثنائي بين الطرفين لوضع اللمسات الأخيرة على آلية التنفيذ البيان حرر, وعلى المصارف الالتزام بعدما وحد منصوري ميزانياتها على 89 و500 اما السعر الرسمي 15 الفا فلن يعود موجودا في السوق فور صدور الموازنة في الجريدة الرسمية.
وتقول مصادر المركزي للجديد: تمثيلية تعدد الارقام انتهت أما من لن يحسن وضعه من المصارف، فستظهر عليه علامات الاختفاء من السوق،

ولكن هناك تدابير سيتخذها الحاكم بالانابة تساعد هذه المصارف على إعادة التوازن وإطلاق عملية القطاع المصرفي والاستدانة بالدولار وما خلا سريان مفعول التعميم المعدل المعجل فإن الأرض السياسية خلت من المسيرات الدبلوماسية بعد مغادرة الهنغاري والبريطاني الأجواء اللبنانية على أن يشهد الأسبوع المقبل زيارة لوزير الخارجية الفرنسي الجديد في جولة تعارف مرفوعة على خماسية وعلى القرار 1701 قبل أن يخرق الموفد الأميركي آموس هوكشتاين جدار الصوت قادما من تل أبيب إذا ما أحرز تقدما مع الجانب الإسرائيلي. 
أما المفعول الرجعي لهذه الزيارات المكوكية فمعقود على اليوم التالي لغزة وهي شكلت دول طوق للجبهة الجنوبية في مسعى لإخراج الإسرائيلي من مستنقع القطاع ومن هذا المنطلق جرى تعويم شعار حل الدولتين منتهي الصلاحية وترفيع القرار 1701 إلى مقام التطبيق بالضغط على لبنان وبإجلاء حزب الله عن الحدود وتأمين عودة المستوطنين إلى الأراضي المحتلة فيما واقع الحال يفرض على المندوبين الدائمين لدى إسرائيل والناطقين باسمها والجوالين على مصالحها أن يضغطوا عليها لتطبيق القرار الأممي.

وبينما بنيامين نتنياهو ينازع للبقاء في الحكم لإجهاض المحاكمة بتهم الفساد فقد أطلق بالونات حرارية في سماء صفقة التبادل وخلال عيادته جرحى جيش الاحتلال تعهد أمامهم بعدم إنهاء الحرب قبل تحقيق النصر الكامل وهو وعد  عائلات الأسرى باستعداده لصفقة تبادل ولو كلفه ذلك التضحية بحكومته وتفكيك ائتلافه ليعود ويستجدي وزراءه عدم الخروج من الحكومة على قاعدة أن ذلك سيضر بوحدة الجانب الإسرائيلي.

دخل نتنياهو في مخاض عسير فيما المقاومة الفلسطينية وقفت وقفة رجل واحد في الميدان كما في المفاوضات فأبدت مرونة مع الوساطة القطرية وتمسكت بأولوية شروطها وانفتاحها على أي مسار يضمن إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال وتحرير الأسرى وعلى رأسهم أثقلهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي.

وفي بيان صادر عن حركتي حماس والجهاد أكد المؤكد في إنهاء العدوان وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال متطلبات الحياة لأهالي غزة وإنجاز صفقة تبادل متكاملة. التكامل الفلسطيني كشف المأزق الإسرائيلي، وعلى هذا المشهد قال كبير المراسلين العسكريين الإسرائيليين:

ما هذا الوضع الذي وصلنا إليه؟ إننا في انتظار موافقة السنوار على الصفقة. وبالانتظار فإن أمواج البحر الأحمر انتقلت إلى الشارع اليمني بملايين الملايين التي خرجت إلى ميدان السبعين نصرة لفلسطين ورفضا للعدوان الأميركي البريطاني على اليمن فيما أخطر البنتاغون إيران بضربات قد تمتد أياما أو أسابيع وأعد قائمة  من الأهداف في سوريا والعراق... خالية الدسم.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأسبوع المقبل حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد عام من الحرب..حماس التي أنهكها القتال والاغتيالات ترفض التخلي عن غزة

بعد عام من الحرب، تراجعت حماس التي تحكم قطاع غزة منذ 2007، بسبب تدمير مراكزها وقتل قادتها واضطرارها لتخوض حرباً من داخل الأنفاق، لكن العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية لم تقض عليها.

في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، شنّت حماس هجوماً دامياً ومباغتاً على إسرائيل واقتحم مقاتلوها مواقع عسكرية ومستوطنات حدودية مع القطاع، وأطلقت نحو 5 آلاف صاروخ على مناطق وسط وجنوب إسرائيل. وأسفر الهجوم عن 1205 قتلى، معظمهم من المدنيين.
وردّت إسرائيل بقصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، أسفر ع عن 41467 قتيلاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفق أرقام وزارة صحة حماس. 

في أغسطس (آب)، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 17 ألف مقاتل فلسطيني في القطاع.
وأقرّ مصدر في حماس،بمقتل  آلاف من عناصرها في المعارك، لكنه أضاف أن إسرائيل تبالغ بالأرقام. وأضاف "تدّعي إسرائيل أنها تعرف كل شيء. ماذا كانت تعرف في 7 أكتوبر؟ فشل أمني وعسكري وسياسي وتخبط، يهربون من الفشل بارتكاب المجازر".


وتطارد إسرائيل قادة ونشطاء حماس، وأعلنت قتل العديد منهم. وبين الأهداف التي حددتها، رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مع محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة جوية في خان يونس في جنوب القطاع. 

ماذا يحدث إذا ثبتت فرضية مقتل السنوار؟https://t.co/4ZRwmnNri6 pic.twitter.com/9wCwImjbw9

— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024

وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس (آب)، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو (تموز)، في ضربة نسبت إلى إسرائيل. ومنذ اندلاع الحرب لم يظهر السنوار علناً.
ويقول مصدر في حماس، إن مهمة حماية السنوار "أُسندت إلى فريق أمني خاص من كتائب القسّام"، مؤكداً أن السنوار من مخبئه "يقود جناحي الحركة السياسي والعسكري". 
ويقول الباحث في مجلس العلاقات الخارجية بروس هوفمان: "العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وجهّت ضربة قاسية لحماس، لكنها ليست مميتة".

انتحار سياسي

من جهة أخرى، أصيبت المؤسسات الحكومية التي تديرها حماس بشلل كبير، ودمر الجيش الإسرائيلي معظمها. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المدارس ومؤسسات صحية ومدنية لإدارة عملياتها، لكن حماس تنفي.

ولم تترك الحرب مكاناً آمناً في القطاع، إذ تحوّلت أكثر من 200 مدرسة غالبيتها لوكالة أونروا، إلى ملاجئ لمئات آلاف النازحين، ولم تعد هناك مراكز للرعاية الصحية.
وأعلن مدير الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، أن إسرائيل دمرت الجامعات والمنشآت الصناعية والتجارية، ومحطة توليد الكهرباء الوحيدة، ومضخات المياه، والصرف الصحي، ومراكز الشرطة، والدفاع المدني، والسجون.

ودمّر الجيش الإسرائيلي كلياً أو بشكل كبير نحو 450 ألف منزل ومنشأ بينها مستشفيات ومدارس ودور عبادة، وأكثر من 80% من البنية التحتية في القطاع، حسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وحولت الضربات الإسرائيلية مناطق واسعة في القطاع إلى أكوام ركام، وفق  تقارير منظمات الأمم المتحدة.
وبحلول منتصف 2024، انخفض اقتصاد غزة إلى "أقل من سدس مستواه في 2022"، وفق الأمم المتحدة التي قالت، إن الأمر "سيستغرق عقوداً" لإعادة غزة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
وأدّت الحرب وتداعياتها إلى تأجيج الغضب والإحباط على نطاق واسع بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وكان ثلثاهم  فقراء قبل الحرب، وفقاً لأستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر مخيمر أبو سعدة، الذي يقول إن حماس "تتعرض لانتقادات لاذعة"، مضيفاً "أعتقد أن الشعب لن يقبل عودة هذا الوضع الكارثي" بعد انتهاء الحرب.


أما المحلل السياسي جمال الفادي فيرى، أن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) كان "انتحاراً سياسياً لحماس" التي "وجدت نفسها معزولة الآن".
ويرفض القيادي في حماس باسم نعيم هذا الرأي، ويقول وهو الذي يقيم كما عشرات غيره من قادة حماس، في قطر: "رغم أن البعض قد لا يتفق مع وجهات نظر حماس السياسية، فإن المقاومة ومشروعها لا يزالان يتمتعان بدعم واسع النطاق".

ضربات قاسية

وأقرّ نعيم بأن حماس تلقّت "ضربات قاسية"، لكنه قال إنها لا تزال صامدة وقادرة على ضرب إسرائيل في أي مكان. وأضاف، "حماس تستفيد من تجارب الحرب، وتعيد ترتيب صفوفها وتكتيكاتها بما يمكّنها من إيقاع أكبر الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتقليل الخسائر البشرية والمادية عندها".
أما القيادي في حماس طاهر النونو فيرى أن حماس لا تزال "لاعباً رئيسياً في القضية الفلسطينية، وليس فقط في غزة".

57 % من سكان #غزة يرونه غير صائب..تراجع كبير في التأييد لهجوم 7 أكتوبر
https://t.co/AyByPYuu0x

— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024

ويشير إلى أن الضربات القاسية "لا تؤثر على قدرة الحركة في قيادة العمل السياسي وإدارة مواجهة العدوان".
وأظهر استطلاع رأي للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في يونيو (حزيران) أن 67% من الذين شملهم الاستطلاع في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل يعتقدون أن حماس ستهزم إسرائيل في نهاية المطاف. وتبلغ النسبة 48% في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • مؤرخ إسرائيلي: حرب لبنان لاستعادة الردع الذي فقدناه في 7 أكتوبر
  • الخارجية: المأساة التي يعيشها لبنان نتيجة العجز المخزي لمجلس الأمن- صور
  • مفوضية اللاجئين: الحرب دمرت مناطق عدة في لبنان ولا يمكن قبول الخسائر التي لحقت بالمدنيين
  • بعد الإعتداءات الإسرائيليّة على لبنان.. حفيد الخميني يُوجّه رسالة إلى نصرالله ما هو مضمونها؟
  • مقدمات السكري لدى المراهقات خطر على الحمل لاحقاً
  • بعد عام من الحرب..حماس التي أنهكها القتال والاغتيالات ترفض التخلي عن غزة
  • الصحة اللبنانية لـ بغداد اليوم: العراق البلد الوحيد الذي فتح ابوابه لّلبنان
  • عاجل| رئاسة الوزراء اللبنانية: إلغاء جلسة الحكومة التي كانت مقررة اليوم
  • الصحة اللبنانية لـ بغداد اليوم: العراق البلد الوحيد الذي فتح ابوابه لّلبنان - عاجل