تركيا.. استقالة مفاجئة لمحافظة البنك المركزي حفيظة أركان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت حفيظة جاي أركان استقالتها من منصب محافظ البنك المركزي في تركيا، بعد 9 أشهر من توليها المنصب.
وجاء إعلان الاستقالة عبر بيان نشرته في حسابها الشخصي في موقع التواصل "إكس"، مساء الجمعة.
وقالت: "لقد طلبت من رئيسنا الموقر العفو عن واجبي الذي كنت أقوم به بشرف منذ اليوم الأول".
وأضافت: "أود أن أعرب عن امتناني لرئيسنا الموقر الذي أعطاني الفرصة لخدمة بلدي وأمتي والذي لم يحجب دعمه أبدا طوال فترة ولايتي".
اقرأ أيضاً
نيويورك تايمز: حفيظة أركان أمام مهمة صعبة لإنقاذ تركيا من أزمتها الاقتصادية
وقال وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك في بيان إن "القرار الذي اتخذته رئيسة البنك المركزي السابقة شخصي تماما ووفقا لتقديرها الخاص".
وأضاف: "أنا أحترم هذا القرار وأشكرها على جهودها القيمة".
وحفيظة أركان هي أحد أركان الفريق الاقتصادي الذي عينه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان بعد فوزه بانتخابات الرئاسة في مايو/أيار 2023.
وكانت هي أول امرأة يتم تنصيبها في هذا المنصب، وخامس المحافظين الذين تم تعيينهم في تركيا للبنك المركزي، خلال 5 سنوات.
من ناحيته، قال نائب الرئيس التركي جودت يلماز، الجمعة بعد استقالة غاية أركان، إن الحكومة ستستمر في تنفيذ البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى "دون تردد".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حفيظة أركان البنك المركزي التركي تركيا استقالة
إقرأ أيضاً:
الكويت تقترب من استثمار ودائع بـ 4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري
تجري دولة الكويت محادثات متقدمة مع مصر لتحويل مبلغ 4 مليارات دولار من ودائعها في البنك المركزي المصري إلى استثمارات محلية، وهو ما يمثل دفعة أخرى لأكبر دولة من حيث عدد السكان في الشرق الأوسط مع تعافيها من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، وفقاً لوكالة بلومبرج.
ونقلت الوكالة عن مصادر لها، أن مصر والكويت اتفقتا مبدئيًا على عملية التحويل ودائع البنك المركزي، مشيرة إلى أن الكويت قد تستثمر 2 مليار دولار على الأقل بنهاية العام الحالي 2025، موزعًا على عدة قطاعات وأصول.
ستؤدي مثل هذه الخطوة إلى إلغاء التزامات بقيمة 4 مليارات دولار على مصر، وفي الوقت نفسه تشير إلى زيادة إقبال المستثمرين عليها.
وتُمثل الخطوة أحدث مؤشر على دعم دول الخليج العربي، التي سعى بعضها إلى مساعدة مصر على التعافي من النقص الحاد في العملات الأجنبية.
وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة استثمارات وتمويلات بقيمة 35 مليار دولار العام الماضي، والتي اقترنت بحزم من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي وجهات أخرى، مما منح مصر دفعةً اقتصاديةً بحوالي 57 مليار دولار.
أعلن مجلس الوزراء في وقت سابق من شهر أبريل الجاري، عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت، أن الكويت قد تستثمر في قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والعقارات والبنوك والأدوية.
وقال مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لوكالة بلومبرج في الأسبوع الماضي، إنه تم تشكيل لجنة اقتصادية ستكون منوطة بوضع قائمة بالمشاريع المحتملة التي يمكن للكويت الاستثمار فيها.
على الجانب الآخر تدرس الكويت أيضا استثمار أموال من شركة إكويتي القابضة - شركة مساهمة مصرية مملوكة بالكامل للهيئة العامة للاستثمار لدولة الكويت - بالإضافة إلى 4 مليارات دولار من الودائع المحولة، حسبما قال بعض المسؤولين للوكالة.
خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في الأسبوع الماضي لأول مرة منذ ما يقرب من خمس سنوات، بنسبة 2.25%، ما حفز المزيد من الاستثمارات.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا التعاون في مجال الطاقة
مصر تستورد أكثر من 3 ملايين طن قمح منذ بداية عام 2025
صندوق النقد الدولي: مصر تأثرت بالصراعات الإقليمية ونقدم لها دعمًا مستمرًا