بدون جراحة.. 5 علاجات منزلية تساعدك في التخلص من حصوات الكلى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حصوات الكلى باتت من المشاكل الصحية الأكثر شيوعًا، والتي يعاني منها الكثيرون، والتي تحدث عادة نتيجة لبعض العادات الغذائية الخاطئة، ما يدفع البعض إلى إجراء جراحة للتخلص منها، إلا أن هناك بعض الوصفات الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي، باعتبارها حل مثالي لعلاج حصوات الكلى.
وأثبتت العديد من الدراسات، أن هناك بعض الوصفات الطبيعية، التي تساعد في علاج حصوات الكلى دون جراحة، لأنها تعمل على إذابة حصوات الكلى، دون إلحاق أي ضرر بالجسم وفقًا لموقع «بولد سكاي» ويمكن معرفتها في التقرير التالي.
يلعب خل التفاح دورًا هامًا في علاج حصوات الكلى، وذلك عن طريق إضافة ملعقتين من خل التفاح تدريجيًا، بالإضافة إلى معلقة واحدة من العسل، يتم إضافتها إلى كوب من الماء الدافىء وينصح بتناولها مرتين في اليوم، ويساعد ذلك بشكل كبير في علاج حصوات الكلى.
لا يقتصر الأمر على خل التفاح باعتباره الوصفة المنزلية الوحيدة لعلاج حصوات الكلى، فهناك أيضا الكرفس، والذي يعد مدر للبول، وبالتالي يساهم بدوره في طرد السموم والتخلص منها، لذا يمكن إضافة الكرفس إلى كوب من الماء المغلي لمدة من 5 إلى 10 دقائق، وشرب خلاصة هذا الماء على فترات متقطعة من اليوم، لأن ذلك يساعد في علاج حصوات الكلى.
وعلق صلاح عبدالكريم، أخصائي المسالك البولية والكلى، خلال حديثه لـ«الوطن»: عصير الكرفس، ثبت فعاليته بشكل كبير في تفيت حصوات الكلى، خاصة الصغيرة، إذ يساعد في التخلص من حصوات الكلى تدريجيًا، إذ حرص الشخص على تناوله يوميًا.
وإلى جانب الكرفس وخل التفاح، ثبتت فعالية الكزبرة في علاج حصوات الكلى، وذلك عن طريق شرب الماء المستخلص منها، من العلاجات الفعالة في علاج حصى الكلى، التي يمكن تجربتها للمساهمة في علاجه دون اللجوء إلى الجراحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حصوات الكلى علاج حصوات الكلى حصى الكلى خل التفاح
إقرأ أيضاً:
الطبيب لاذ بالفرار.. جراحة تجميل تنتهي بكارثة في العراق
شهدت محافظة المثنى، جنوبي العراق، حادثة صادمة تمثلت في وفاة امرأة أثناء خضوعها لعملية تجميل للأنف داخل أحد المستشفيات الخاصة، ما دفع الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل في الواقعة، وسط حالة من الغضب والمطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
وأفادت تقارير محلية أن الضحية كانت تخضع لجراحة تجميلية بسيطة في أنفها، قبل أن تتدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ أثناء العملية، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وحاول الكادر الطبي بالمستشفى التغطية على الحادث، إلا أن ذوي الضحية بادروا إلى إبلاغ السلطات، التي فتحت تحقيقاً رسمياً لكشف الملابسات.
وأشارت التقارير إلى أن الطبيب الذي أجرى الجراحة لاذ بالفرار عقب الحادثة، ما أثار الشكوك حول وجود إهمال طبي محتمل مع اختفائه.
وتعمل الجهات الأمنية حالياً على تعقب الطبيب واستدعاء الطاقم الطبي المعني للتحقيق معهم، في الواقعة المؤسفة.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب البعض بتشديد الرقابة على المستشفيات الأهلية، وفرض إجراءات صارمة لمتابعة الأطباء والمراكز التي تجري هذا النوع من العمليات التجميلية.