حركة فتح: إسرائيل تسعى إلى توسيع ساحة الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطرًا كبيرًا على أمن واستقرار المنطقة.
مصطفى بكري يكشف عن مخطط إسرائيل بشأن محور فيلادلفيا بين مصر وغزة إسرائيل - أمريكا.. شركاء حرب!وتابع “ دولة” خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن الحل يكمن في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقويض القضية الفلسطينية وتوسيع ساحة الصراع في المنطقة.
وأضاف أن 76 عامًا من الصمت على حقوق الشعب الفلسطيني كانت هي السبب الذي أعطى الاحتلال هذه الحالة من الخروج على القانون والتعامل بكل هذا الكم من العدوان والمجازاة، لافتا إلى أن بعد 7 أكتوبر يبدوا أن هناك مزاجًا مختلفًا أثر عليه ما يحدث في فلسطين، كما أثر عليه المزاج العام للشعوب العربية وشعوب العالم أجمع.
وواصل دولة أن القناعات السياسية أدركت بعد تجربة الحل العسكري الذي سعت إليه حكومة الاحتلال وفشلت فشلا ذريعًا لم تخلف إلا المجازر والدماء والقتل
عاجل.. القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديًا إسرائيليًا من مسافة صفر في منطقة الجوازات
أعلنت كتائب القسام من الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا من مسافة صفر في منطقة الجوازات غرب مدينة غزة، وإيقاع 3 دبابات من طراز ميركفاه في كمين مركب شمال القطاع.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة، استهداف مقاتليها قوة إسرائيلية تتكون من 10 جنود بقذيفة TBG مضادة للأفراد وأوقعتها بين قتيل وجريح.
وقالت سرايا القدس في بيان على قناتها في "تلجرام": "تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية قوامها 10 جنود بقذيفة TBG وأوقعتها بين قتيل وجريح كانت متحصنة في أحد المنازل بحي الأمل غرب خانيونس".
كما عرضت مشاهد من استهداف برج مراقبة وتجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي خلف السواتر الترابية بالأسلحة الرشاشة شرقي جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت بقذائف الهاون النظامي العيار الـ 60 تجمعا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة على محور التقدم غرب خان يونس، كما قصفت في عملية مشتركة مع "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" موقع "فجة" العسكري الإسرائيلي بصواريخ 107.
كما أعلنت "كتائب القسام" استهداف ناقلة جند إسرائيلي بقذيفة "الياسين 105" في حي الأمل، كما استهدفت دبابة من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" ما أسفر عن اشتعال النيران فيها في منطقة جورة العقاد غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي الدولة الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي
قبل 3 أيام من موعد الانسحاب النهائي، تسعى إسرائيل إلى توسيع وجودها العسكري في جنوب لبنان، إذ تخطط للاحتفاظ بـ5 نقاط استراتيجية على أرض مرتفعة، وذلك بعد الموعد النهائي المحدد لانسحاب قواتها في 18 فبراير القادم، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وقدم المسؤولون الإسرائيليون طلب الاحتفاظ بهذه النقاط في المفاوضات الجارية مع المسؤولين الأميركيين خلال الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤولين لبنانيين مطلعين على المفاوضات.
أسباب وجود إسرائيل في لبنانتزعم إسرائيل أن المواقع الخمسة التي تريد الاحتفاظ بها ضرورية للدفاع عن مجتمعاتها علي الحدود، بما في ذلك مواقع بالقرب من بلدات الخيام والعديسة والناقورة والرامية.
لذلك تسعي إسرائيل إلى تعزيز قدرتها العسكرية على الحدود مع لبنان، وهو ما يعكس استراتيجية أوسع تمارسها إسرائيل في المنطقة.
إلا أن لبنان يرفض هذه الخطوة، ما يثير توترات حول تنفيذ الاتفاق الذي أنهى القتال بين الطرفين، حيث أن إن أي وجد عسكري إسرائيلي في لبنان من شأنه أن يثير التوترات في وقت يعيد فيه المجتمع اللبناني بناء نفسه بعد أن أدت الحرب إلى اقتلاع ما يصل إلى مليون شخص من منازلهم وتدمير مئات المباني في بيروت.
يعكس الوجود العسكري الإسرائيلي اختبارًا دبلوماسيًا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تعمل على إدارة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
حيث أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتاريخ الانسحاب، الذي أعطى إسرائيل في البداية 60 يومًا للانسحاب مع عودة سيطرة الجيش اللبناني على مواقعها.
ومن جانبها، أجلت إسرائيل انسحابها من لبنان لمدة شهر تقريبًا، وبررت ذلك بحجة تفكيك مواقع حزب الله في الجنوب، وفي الحقيقة هي تسعى إلى تأخيره لمدة 10 أيام أخرى، حتى 28 فبراير.
ورفضت السفارة الأمريكية في بيروت التعليق على طلب إسرائيل بالسيطرة على مناطق حدودية مع لبنان.
ومن جهة أخري، قال اللواء الأمريكي، جاسبر جيفيرز، الذي يعمل على تنسيق الترتيبات الأمنية الجديدة في جنوب لبنان أمس الجمعة، إنه التقى بضباط عسكريين إسرائيليين ولبنانيين ومسؤولين فرنسيين لوضع خطة لتسليم جميع القرى المتبقية من الجيش الإسرائيلي إلى القوات المسلحة اللبنانية.
توتر العلاقات مع إيرانكما تضغط إسرائيل على الحكومة اللبنانية لمنع الرحلات الجوية الإيرانية التي تزعم أنها تحمل أموالًا لحزب الله، وهو ما يساهم في توتر العلاقات مع إيران، حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الجمعة إن تلك التهديدات الإسرائيلية للطريق الجوي اللبناني تنتهك القانون الدولي.