عمرو أديب يسخر من مقترح عبد السند يمامة: "مصر حظها وحش أنه خسر في الانتخابات"
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عقب الإعلامي عمرو أديب، على اقتراح الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، بشأن إجبار المصريين في الخارج بالتبرع بـ 20% من دخلهم لمصر، ساخرا قائلا: "أنا عاجبني الاقتراح ده، وممكن نجبرهم أن كل واحد منهم يتبرع بكلية، وجزء من الكبد، وابنه يتبرع بـ 10 لتر دم".
وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، "كان حظ البلد وحش أن الدكتور عبد السند يمامة خسر في الانتخابات الرئاسية"، واصفا هذا الاقتراح بـ النميس، مضيفا: "إنت بترعب الناس ليه، وباصص في رزقهم ليه".
كشف الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، تفاصيل اقتراحه بتحويل 20% من راتب محمد صلاح مع ليفربول إلى مصر، مشيرا إلى أن الوضع الذي نمر به يتطلب تقديم حلول.
وقال يمامة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إنه اقترح سن تشريع يضمن تحويل المصريين في الخارج 20% من دخلهم لمصر بالدولار، منوها بأن تحويلات المصريين في الخارج انخفضت الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن مقترحه ليس فرضا لضريبة، ولكنه مجرد مقترح لزيادة الموارد الدولارية التي تصل لمصر، معلقا: "نحن في أزمة.. وهذا القانون يستمر حتى يتعادل سعر الدولار في البنوك مع سعره في السوق السوداء"، مضيفا أنه تقدم بهذا المقترح حتى يرفع الحرج عن رئيس الجمهورية والدولة، معلقا: “مقترحي أن يحول المصري في الخارج 20% من دخله عبر البنك”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد السند يمامة برنامج الحكاية المصريين في الخارج عمرو أديب المصریین فی الخارج عبد السند یمامة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين الأحرار: زيارة الرئيس الكيني لمصر ستعود بفوائد كبيرة للبلدين
رحب حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الكيني ويليام روتو وقرينته إلى جمهورية مصر العربية، والتي شملت لقاءً مثمرًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلي أنها تعتبر هذه الزيارة خطوة محورية نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الاستراتيجي في عدة مجالات حيوية.
وأوضح الحزب في بيان صحفي أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، قد استعادة مكانتها الرائدة في القارة الأفريقية، مدفوعةً بسياسة دبلوماسية نشطة ورؤية متكاملة للارتقاء بالعلاقات مع دول القارة. وتأتي هذه الزيارة لتؤكد استمرار هذا النهج، حيث شهدت توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وكينيا في قطاعات استراتيجية تساهم في تعزيز التنمية المستدامة للبلدين.
وأكد الحزب أن التعاون في مجال الموانئ، من خلال مذكرة التفاهم بين هيئة ميناء الإسكندرية وهيئة الموانئ الكينية، وكذلك بين الهيئة العامة للبحر الأحمر - ميناء سفاجا وهيئة الموانئ الكينية - ميناء مومباسا، يعد خطوة هامة لتعزيز حركة التجارة والنقل البحري بين البلدين، مما يسهم في تسريع التنمية الاقتصادية ويحقق فوائد جمة للطرفين.
وثمن الحزب توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم التي تشمل مجالات حيوية ومنها مجال الإسكان والبناء والتنمية الحضارية والتي اثبتت مصر جدارتها خلال الفترة الماضية، بما يعزز قدرة البلدين على التعامل مع تحديات التوسع العمراني.
والمح إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الاستثمار، يفتح فرصًا جديدة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين والشعبين، وأيضا تبادل الخبرات والتعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وإذ يؤكد حزب المصريين الأحرار ثقته البالغة في القيادة السياسية المصرية التي تنتهج التنمية المستدامة وارساء قواعد السلام والاخاء مع الأشقاء والأصدقاء بما يخدم الشعوب بالأساس، ويشيد الحزب بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية المصرية ووزارة الخارجية الكينية، مما يضمن التنسيق المستمر في قضايا المنطقة وهذه النقطة غاية الأهمية في ضوء متغيرات الأحداث المحيطة.
وأوضح حزب المصريين الأحرار أن مصر تمد يد العون والتعاون علي كافة الأصعدة وتبادل الخبرات مع الأشقاء وخاصة في المجالات التي أثبتت علي أرض الواقع تقدما ملحوظا ومنها
مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة، التي تدعم الجهود المشتركة لتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة، وأيضا المجالات العلمية التكنولوجية التي تتوسع فيها البلاد حاليآ.
وتابع:: أن استضافة الرئيس السيسي لنظيره الكيني، هي واحدة من سلاسل جهود رئاسية مصرية بهدف تعضيد العلاقات بين مصر وكينيا، وتأكيدًا التزامهما بتعزيز أواصر التعاون الثنائي في جميع المجالات".
وأشار الحزب إلي أن هذه الزيارة وما أسفرت عنه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشكل نقلة نوعية في مسار التعاون بين البلدين، مؤكدًا أن هذه الخطوات سوف تعود بفوائد كبيرة على مصر وكينيا، وتساهم في تحقيق استقرار وازدهار أكبر في القارة الأفريقية.